"بينها قنابل بوزن 2000 رطل".. موقع أمريكي: إسرائيل استخدمت أسلحة فتاكة لقتل المدنيين في غزة
المعلومة/ ترجمة..
كذب تقرير لموقع " لويرغنغز موني" الأمريكي، الاحد، الادعاءات الإسرائيلية المتعلقة بالإصابات والخسائر الفادحة بين صفوف المدنيين الفلسطينيين ، مشيرا الى انها استخدمت أسلحة فتاكة منها قنابل بوزن 2000 رطل (قرابة الطن) لقتل المدنيين في غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "مراجعة الصراعات الماضية واجراء المقابلات مع خبراء الأسلحة والاصابات تشير الى ان العدوان الإسرائيلي كان مختلفا تماما عما تذرعت به سلطات الاحتلال الاسرائيلية".
وأضاف انه "وعلى الرغم من اعداد الوفيات بين صفوف المدنيين الفلسطينيين ليست دقيقة على الاطلاق فان الخبراء يؤكدون ان ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى مع الأرقام المتحفظة على اعداد الضحايا تظهر ان جريمة الموت التي ارتكبتها سلطات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة ليس لها سوابق خلال قرن من الزمان".
وأوضح التقرير ان " وتيرة القتل والعقاب الجماعي التي اطلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا توازي حتى اكثر اللحظات دموية اثناء العمليات التي قادتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا وأفغانستان والتي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق من قبل جماعات حقوق الإنسان".
وبين التقرير ان " من المستحيل إجراء مقارنات دقيقة بين قتلى الحرب، لكن خبراء ضحايا الصراع فوجئوا بعدد الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم في غزة ومعظمهم من النساء والأطفال ومدى السرعة التي قتلوا بها، كما لا يقتصر الأمر على حجم الضربات فحسب، إذ قالت سلطات الاحتلال إنها استهدفت أكثر من 15 ألف موقع قبل التوصل إلى وقف إطلاق نار قصير في الأيام الأخيرة".
وتابع التقرير انه " وبحسب الخبراء فان استخدام الكيان الإسرائيلي للسلاح في المناطق المدنية المزدحمة كان مفرطا جدا بما في ذلك استخدام القنابل الامريكية الصنع والتي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي بإمكانها تسوية برج سكني امر يثير الاستغراب والدهشة".
وأوضح التقرير انه "وعلى النقيض من ذلك، في القتال خلال هذا القرن، اعتقد المسؤولون العسكريون الأمريكيون في كثير من الأحيان أن القنبلة الجوية الأمريكية الأكثر شيوعًا التي يبلغ وزنها 500 رطل كانت كبيرة جدًا بالنسبة لمعظم الأهداف بذريعة محاربة داعش في المناطق الحضرية مثل الموصل والرقة".
وأشار التقرير الى ان "الاستخدام المتكرر للكيان الإسرائيلي لقنابل من وزن 2000 رطل في منطقة مكتظة بالسكان يحسم إلى حد كبير مسألة ما إذا كانت إسرائيل تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين او تدعي انها تحاول ذلك".انتهى/ 25 ض