جراح بريطاني: تدمير النظام الصحي كان هدفا عسكريا للكيان الإسرائيلي
المعلومة/ ترجمة ..
أكد الجراح البريطاني البروفيسور غسان أبو ستة أن تدمير النظام الصحي الفلسطيني كان هدفا إسرائيليا وانه شهد "مذبحة تتكشف" خلال 43 يومًا قضاها تحت القصف في غزة.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية ، الثلاثاء، عن الجراح البريطاني قوله إن" لقد شهدت مجزرة مروعة ، في مستشفيي الأهلي عرب ودار الشفاء بعد توقفهما عن العمل و قال إنه شهد استخدام ذخائر الفسفور الأبيض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ".
وأضاف انه " وبعد أن رأينا هذه المذبحة تتكشف، فقد كان جيش الاحتلال يهدف الى جعل قطاع غزة غير صالح للسكن ، وكان تدمير جميع مكونات الحياة الحديثة التي يقع عليها النظام الصحي هو الهدف العسكري الرئيسي".
وتابع انه " وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان جيش الاحتلال استخدم مادة الفسفور الأبيض في غزة، في حين قالت منظمة العفو الدولية أن لديها أدلة على استخدامه من قبل الكيان الاسرائيلي في جنوب لبنان"، مبينا انه " وعلى الرغم من تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين ، لكن الإمدادات الأخيرة من الأدوية والغذاء والمياه لا تقترب من معالجة المشكلات الإنسانية".
وأوضح أبو ستة " لقد تنقلت بين مستشفيات غزة طوال ستة أسابيع وقد شاهدت ان نصف الجرحى هم من الأطفال، ومع مرور الوقت، تحول العاملون الطبيون من علاج المرضى الذين يعانون من إصابات الانفجارات إلى أولئك الذين يتعرضون للصواريخ والشظايا وإصابات القناصة والقنابل الحارقة والتي حاولت إسرائيل انكار استخدامها".
وأشار أبو ستة الى انه " منذ مغادرته غزة قبل 10 أيام، لازلت اشعر بإحساس غامر بالذنب تجاه أولئك الذين تركتهم ورائي". انتهى/25 ض