رؤية سياسية حول حضور وفد كردي لمؤتمر المناخ: خطأ استراتيجي كبير

المعلومة/ خاص..

عد مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية، اليوم السبت، زيارة الوفد العراقي لمؤتمر المناخ "خطأ استراتيجي كبير" في السياسة العراقية، فيما أكد ان الوفد كان مطالب بالتنسيق مع الحكومة للحضور الى هكذا مؤتمرات.

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وقال مدير المركز، محمود الهاشمي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "أي دعوة للعراق لحضور اي محفل عالمي يتواجد فيه الصهاينة، لابد من رفضها وعدم الحضور، مهما كانت الغاية أو الهدف منه، سواء كانت هناك معارك للمقاومة مع الكيان الصهيوني ان لم تكن".

وأضاف، أن "وجهة النظر العراق حكومةً وشعباً هي بالضد من اي مشاركة للكيان الصهيوني، في أي محفل، بل تركه يعد شرفا كبيرا"، مبيناً ان "حضور جمع من المسؤولين الاكراد الى هذا المحفل يعتبر خطا استراتيجيا كبيرا في السياسة العراقية".

وأوضح مدير مركز الاتحاد، ان "وزير الخارجية يمثل العراق، وليس الإقليم، حتى بالنسبة لبقية المسؤولين، فهم عراقيون سواء كان اكراداً او عرباً"، لافتا الى ان "الوفد كان عليه التنسيق مع رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني لحضور هكذا مؤتمر".

وبين الهاشمي، ان "حضور المسؤولين الاكراد لمؤتمر المناخ يمثل حضوراً عراقيا، وهذا خطا كبير كان من المفترض ان لا تقع فيه ممثل العراق إطلاقا".

وغادر رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، برفقة وفد حكومي، من بينهم وزير الخارجية، وممثلين عن إقليم كردستان، الى العاصمة الإماراتية، لحضور مؤتمر المناخ.

وتعرض الوفد العراقي، الذي حضر مؤتمر المناخ، في الامارات، للكثير من الانتقادات السياسية والشعبية نتيجة حضور شخصيات عديدة من الكيان الصهيوني، وهو ما يؤثر على سمعة العراق الخارجية لاسيما تجاه القضية الفلسطينية.انتهى/25ر