تقرير بريطاني : رفع اسعار الوقود يثقل كاهل المواطن العراقي
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ان العراقيين استيقظوا ، اليوم الاربعاء، على واقع اقتصادي صعب مع دخول زيادة أسعار الوقود حيز التنفيذ، حيث وافق مجلس الوزراء العراقي في آذار الماضي على خطط لزيادة تكلفة الوقود بنسبة تصل إلى 30 في المائة، بذريعة أن هذه الخطوة ضرورية لتخفيف الضغط على ميزانية البلاد .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " سعر البنزين الممتاز ارتفع من 650 دينارا عراقيا إلى 850 دينارا عراقيا اي حوالي (0.65 دولار) للتر الواحد ، فيما يباع البنزين السوبر بسعر 1250 دينارا عراقيا للتر الواحد، أي بزيادة تبلغ 250 دينار عراقي عن السابق أما البنزين العادي (منخفض الأوكتان) فبقي بسعر 450 دينارا عراقيا".
واضاف ان " العراق الذي يعد ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك بعد السعودية عرض دعم الوقود الذي يساهم في عجز الميزانية، وأجبر قطاع التكرير المنهك في البلاد الحكومة على استيراد المنتجات البترولية لتلبية الطلب المحلي".
وتابع التقرير انه " وبحسب أسعار البنزين العالمية، احتل العراق المركز 14 في قائمة أرخص أسعار البنزين في العالم لشهر آذار الماضي ، في حين حصلت إيران على أرخص سعر بقيمة 0.029 دولار للتر الواحد، مما يعني ان الارتفاع الأخير في الأسعار تراجع البلاد الى المرتبة 19 في تلك القائمة".
وبين التقرير انه " ومنذ عام 2022 يواجه العراقيون تحديات اقتصادية، بما في ذلك الارتفاع الكبير في أسعار السلع بسبب الحرب في أوكرانيا وتقلب الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي، فيما قال عباس سليم، وهو سائق رافعة يبلغ من العمر 40 عاماً، إن " هذا خطأ، إنهم يضيفون المزيد من الأعباء على الناس الذين يعانون بالفعل من ارتفاع أسعار السلع في الأسواق والالتزامات المالية الأخرى".
من جانب آخر قال المدير العام لشركة توزيع المنتجات النفطية الحكومية، حسين طالب، مؤخراً، إن فاتورة استيراد المنتجات النفطية في العراق تبلغ 4.5 مليار دولار سنوياً، وأنه مع بدء تشغيل المصافي الجديدة، تخطط الشركة لإنهاء الاستيراد بحلول العام المقبل". بحسب قوله . انتهى/ 25 ض