
الانترسبت: الشرطة تستخدم أجهزة مراقبة وتجسس ضد المحتجين المؤيدين لغزة
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية، الاثنين، انه ووفقا لوثائق حصلت عليها فان شرطة لوس انجلس استخدمت أجهزة المراقبة الآلية من شركة داتامينر وجواسيس من الشركة لمراقبة الاحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم كونها محمية دستوريا .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، أن شركة "داتامينر" تتبعت وراقبت الاحتجاجات المتعلقة بغزة وغيرها من أشكال التعبير المحمية دستوريًا، حيث غطت عمليات المراقبة الاحتجاجات امام السفارة الإسرائيلية في لوس انجلس، وعلى من ان التظاهرات التي شارك فيها الالاف كانت سلمية الا ان شرطة لوس انجلس كانت على علم بقدوم الاحتجاجات، و قبل يومين، تلقت تحذيرًا مسبقًا من شركة "داتامينر"، وهي شركة متخصصة في مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي و"الشريك الرسمي" لشركة "إكس".
وأضاف ان " شرطة لوس انجلس كانت تتلقى تنبيهات فورية من شركة داتامين رليس فقط بشأن الاحتجاجات الجارية، بل أيضًا بشأن المظاهرات القادمة، حيث تلقت الشرطة بلاغًا عن احتجاجات في منطقة لوس أنجلوس وفي جميع أنحاء البلاد، وفي مناسبة واحدة على الأقل، تُظهر رسائل البريد الإلكتروني أن موظفًا من شركة المراقبة تواصل مباشرةً مع شرطة لوس أنجلوس لإبلاغ الضباط بالتخطيط لاحتجاج، يبدو أنه لم يتم رصده بواسطة المسح الآلي للشركة".
من جانبها قالت المحامية في مشروع حرية التعبير والخصوصية جنيفر جرانك إن " إدارات الشرطة تراقب الاحتجاجات، وهي أنشطة سياسية يحميها التعديل الأول للدستور الأمريكي، وتتعلق بمسألة ذات أهمية عامة، فهم يستخدمون أموال دافعي الضرائب لتجنيد شركات لإجراء هذه المراقبة على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا أمرٌ مُقلقٌ للغاية الآن، لا سيما وأن الإدارة تستهدف متظاهري غزة بالاعتقال والترحيل بناءً على نشاطٍ محمي".
وأشار الى ان " رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها شرطة لوس أنجلوس ردًا على طلب سجلات موقع "ذا إنترسبت" تُظهر أنه إلى جانب إمدادها المنتظم بالمعلومات حول حرية التعبير المحمية دستوريًا، تُزوّدها أيضًا بتنبيهات مُختارة من خلال خلاصات بعناوين مثل "التوعية بالمظاهرات المحلية" و"مظاهرات لوس أنجلوس" و"اضطرابات لوس أنجلوس" و"المظاهرات"، مما يُشير إلى أن الإدارة تراقب بشكل استباقي تجمعات التعديل الأول باستخدام المنصة".
وشدد على ان " الإدارة كانت تتلقى تدفقا منتظما من التنبيهات حول الاحتجاجات على بُعد آلاف الأميال، بما في ذلك "احتجاج يذكر الأراضي الفلسطينية أمام القنصلية العامة لإسرائيل" في شيكاغو، وتغريدات من الصحفية تاليا جين، التي كانت تُقدم تحديثات آنية حول مظاهرة مناهضة للحرب في مدينة نيويورك". انتهى/ 25 ض