
فضيحة مدوّية.. عصابات الجولاني تطلق سراح العشرات من منفذي مجازر الساحل السوري
المعلومة/سوريا..
كشفت مصادر مطلعة، السبت، عن فضيحة من العيار الثقيل تورّطت بها عصابات الجولاني، تتعلق بإطلاق سراح العشرات من الإرهابيين الأجانب المتهمين بارتكاب مجازر دامية في الساحل السوري.
وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة /، إن "أكثر من 50 إرهابياً أجنبياً، ممن ادعت عصابات الجولاني اعتقالهم على خلفية مجازر الساحل السوري التي وقعت خلال الأسابيع الماضية، جرى إطلاق سراحهم من سبعة سجون خلال الساعات الـ72 الماضية، رغم أن جميع المعتقلين تم توثيق جرائمهم بحق النساء والأطفال والمسنين بفيديوهات انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي".
وأضافت، أن "تلك الفيديوهات شكّلت ضغطاً دولياً واسعاً دفع بعصابات الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات شكلية لهؤلاء، في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي داخل سوريا وتهدئة الرأي العام الدولي، إلا أن عملية إطلاق سراحهم تمّت دون أي إعلان رسمي".
وأشارت المصادر إلى أن "خطوة الإفراج تُعد استجابة مباشرة لضغوط ونفوذ الإرهابيين الأجانب، الذين يمثلون العمود الفقري في هيكلية عصابات الجولاني"، مؤكدة أن "كل ما أعلنته تلك العصابات من أنها ستحاسب مرتكبي المجازر لم يكن سوى حبر على ورق، والدليل هو إطلاق سراحهم خلال الساعات الماضية".
وبيّنت، أن "عصابات الجولاني سعت إلى التكتّم على عملية الإفراج ومنع تسريب أي معلومة عنها، إلا أن صوراً نُشرت على مواقع مقربة منها كشفت عن إطلاق سراح عدد من الإرهابيين، ما كشف زيف ادعاءاتها بشأن التجاوب مع الضغوط الدولية".
يُذكر أن أكثر من 1800 مدني من الطائفة العلوية جرى إعدامهم في أكثر من 70 مجزرة ارتُكبت في مدن الساحل السوري قبل أسابيع، في عملية إبادة ممنهجة شارك فيها العشرات من الإرهابيين الأجانب المنضوين ضمن ألوية تابعة لعصابات الجولاني. انتهى 25ف