
مركز دراسات: الحلبوسي مارس الديكتاتورية بنقل السلامي.. المُحاصصة فتكت باللجان
المعلومة/ خاص..
عد رئيس مركز الرفد للدراسات عباس الجبوري، اليوم الاحد، تصرف رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، بنقل عضوية النائب هادي السلامي من لجنة لأخرى "جزء من الديكتاتورية"، فيما أكد أن اللجان النيابية طرأ عليها ثوب المحاصصة ورهينة لرؤساء الكتل السياسية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال الجبوري لـ / المعلومة /، إن "اللجان النيابية طرأ عليها ثوب المحاصصة، وتضل رهينة لرؤساء الكتل السياسية"، مؤكداً أن "تصرف الحلبوسي من خلال نقل عضو برلمان فاعل من لجنة النزاهة النيابية الى لجنة اخرى، يعني انهم لا يريدون أن تعمل؛ لان الكل مشتركين في عملية فساد كبرى وهي سرقة المال العراقي".
وأضاف، أن "الصوت النزيهة داخل البرلمان اما يجبر على السكوت أو محاولة قدر الامكان تغيير مكانه في اللجان النيابية؛ حتى لا يستطيع كشف بعض الملفات التي من شانها توضيح حالة الفساد الموجودة في البلد".
وأوضح مدير مركز رفد للدراسات، أن "اللجان تم انتخابها من قبل البرلمان بالتصويت المباشر، فالعبث بها من قبل رئيس البرلمان بهذه الطريقة لأجل غايات معروفة"، لافتا الى أن "هذا التصرف جزء من الديكتاتورية وبنفس الوقت تجاوز على مفاهيم والتعليمات للنظام الداخلي لمجلس النواب".
وكان عضو مجلس النواب السابق، جاسم البياتي، قد عد، نقل عضوية النائب هادي السلامي من لجنة النزاهة النيابية الى الزراعة من قبل رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي "كلمة حق يراد بها باطل"، فيما رجح نقل عضوية النائب ورائها أسباب سياسية.
وفي وقت سابق من اليوم، قرر رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، نقل عضوية النائب هادي السلامي من لجنة النزاهة النيابية الى لجنة الزراعة، وسط امتعاض النائب.انتهى/25ر