تقرير: القوى السنية تستعد لتوجيه ضربة للحلبوسي وحزبه
المعلومة/بغداد..
سلط تقرير صحفي، الأربعاء، الضوء على الحراك السني في الانبار والمحافظات المحررة خلال الايام الماضية، مبينا ان المكومة السني يسعى لضرب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وحزبه وابعاده عن المقدرات.
ونقل تقرير لموقع "عربي 21" واطلعت عليه /المعلومة/ عن السياسي معتز النجم قوله إن "المكون السني يفتقر إلى زعامات حقيقية تنظر إلى المكون ضمن المصلحة والفضاء الوطني".
وأضاف النجم أن "هذا التشتت في تشكيل التحالفات ولّد لدينا تساؤلات عن كيفية إيجاد تحالف سياسي وطني حقيقي يصب في صالح المكون"، لافتا إلى أن "هذه التحالفات المكوناتية رغم أن العملية الديمقراطية تصر عليها كحالة صحية وإيجابية، لكن أعتقد أنها في ظل الظروف الحالية، حالة سلبية على اعتبار أنها تشتت للقرار وخلق مصالح ذاتية لبعض الفئات".
وتابع: "الأمر الآخر هو عدم وجود اتفاق ورؤية ومشروع حقيقي يجمع هذه القوى في ظل الفوضى والأزمات الحالية في البلد، ونقص الخدمات الحاصل في المحافظات (السنية) التي انتهكها تنظيم الدولة".
من جهته، قال الباحث في الشأن السياسي العراقي رائد المحمدي " إن "المشروع السياسي السني الجديد، هدفه الأساس التخلص من هيمنة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وحزبه تقدم على مقدرات المحافظات السنية، والقرار السني في البلد".
وأبدى الباحث عدم تفاؤله باجتماع هذه القوى، بالقول: "دوما البدايات ليست كالنهايات، وأن واحدة من التحديات الحالية التي تواجه نجاح المشروع السياسي السني الجديد، هي أن جمال الكربولي الذي من المقرر أن يكون رئيسا للتجمع، يمكن أن يبيعه في أي لحظة، وذلك لتاريخه المليء بالتقلبات السياسية على أساس المصلحة والمنفعة الشخصية".
وتابع: "كذلك مثل هذه التجمعات السياسية يصعب السيطرة عليها وجمعها ضمن مشروع سياسي واحد منضبط، لأن الجميع يبحث عن زعامة أو إقصاء طرف دون آخر، لكن فائدتها هي في تحريك المياه الراكدة".
وأشار المحمدي إلى أن "الحلبوسي لن يبقى صامتا أو يقف مكتوف الأيدي حيال غرمائه السياسيين في محافظة الأنبار، فهو معروف بتلفيق الاتهامات وحياكة المؤامرات ضدهم والضغط على القضاء والأجهزة الأمنية لإصدار مذكرات اعتقال ومطاردتهم".انتهى/25د