صحيفة امريكية : اسرائيل تملك أطنان من الأسلحة الكيمائية وترفض اتفاقية حظرها
المعلومة / ترجمة..
اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، ان الكيان الاسرائيلي مازال يرفض حتى الان المصادقة على اتفاقية الاسلحة الكيميائية ، مشيرا الى ان مخزنها من اسلحة الدمار الشامل في صحراء النقب يبلغ اطنانا من عوامل الاعصاب والخردل وغيرها من الاسلحة الكيمياوية الفتاكة.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، عن مسؤولين في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية قولهم إن "على الحلفاء المقربين الضغط على اسرائيل للمصادقة على الاتفاقية لان من شأن ذلك ان يساعد على بناء الثقة وزيادة الشفافية في جميع انحاء منطقة الشرق الاوسط ".
واضاف ان " برنامج الكيان الاسرائيلي للاسلحة الكيميائية بدأ منذ عام 1956 عشية العدوان الثلاثي على مصر حيث اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك ديفيد بن غوريون ان امتلاك الاسلحة الكيميائية يمكن ان يشكل رادعا في حال اندلاع حرب إقليمية"، مبينا ان "الكيان الاسرائيلي وبمساعدة فرنسا برنامجها للاسلحة الكيمياوية فيما تشير صور الاقمار الصناعية التجسسية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الى وجود خزين هائل قد يصل الى اطنان في صحراء النقب من غاز الاعصاب والخردل وغيرها من العوامل الكيميائية السامة لدى كيان الاحتلال".
وبين التقرير ان "من الصعب على كيان الاحتلال الاسرائيلي على اتفاقية الأسلحة الكيميائية بحجة أن القوى الإقليمية الأخرى التي لم تصادق على الاتفاقية تشكل تهديدا لأمنها فيما قال رئيس الوزراء السابق افيغدور ليبرمان ان إسرائيل لن توقع على اتفاقية الأسلحة الكيميائية ما لم تبرم معاهدات سلام مع جيرانها ولم تعد مهددة بقدرات أسلحتهم". انتهى/ 25 ض