صحيفة بريطانية: اليهود يستغلون هوليوود لتبرير جرائم الكيان الاسرائيلي
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الاحد، ان اللوبي الصهيوني الموالي للكيان الاسرائيلي قد اسسوا منذ 15 عاما مشروع ماستر كلاس في الولايات المتحدة جلب عددًا لا يحصى من الممثلين والمخرجين والمنتجين والوكلاء والمديرين وكبار الاستوديوهات ومديري الشبكات إلى إسرائيل ، مقدمين بذلك كثير منهم إلى البلاد لأول مرة ، وعلموا الإسرائيليين كيفية عرض مشاريعهم .
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " تلقين الممثلين وصانعي الأفلام الأمريكيين من خلال هذه الزيارات وإدخال العديد من الممثلين والمخرجين الإسرائيليين إلى هوليوود مما أدى إلى تغيير كبير في السرد عن إسرائيل فبدلاً من مجرد توصيل إسرائيل للجمهور الأمريكي بدأ الاسرائيليون بطرح وجهات نظرهم المزيفة من خلال اظهار ان الصهاينة اناس طيبون والعرب هم السيئون ".
واضاف ان " من امثلة هذا الانحياز والتزوير كان فيلم " ميونخ " للمخرج الامريكي ستيفن سبيلبرغ عام 2005 حيث ظهر ضمن السياق الثقافي لغزو العراق كجزء مما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب" في واشنطن ضمن رواية انتقائية تظهر ان جهاز الموساد الدموي لم يكن يملك خيارات سوى ما قام به واظهار ان الولايات المتحدة واسرائيل كانتا ضحيتين مزعومتين للتطرف الارهابي ".
وتابع انه " وعلى عكس فيلم ميونخ كان مسلسل هولاند الامريكي مجرد حجة أمريكية أخرى مؤيدة لإسرائيل تبرر الحروب والعنف الإسرائيليين. المسلسل نفسه ، وهو أحد أكثر البرامج عنصرية وكراهية الإسلام على شاشة التلفزيون وقد أدرج كاتب ومخرج اسرائيلي يدعى جدعون راف ، في النسخة الأمريكية ، كمنتج تنفيذي".
واوضح ان " استغلال النساء الإسرائيليات على أغلفة المجلات يعتبر مجالا آخر ، فعلى سبيل المثال كانت مجلة مكسيم ، عملاً مشبوهًا مختلفًا تمامًا ، وهو يخدم جمهورًا مختلفًا، حيث نجحت فتيات الجيش الإسرائيلي نصف العاريات ، في أذهان الكثيرين ، في تبرير الحرب من خلال الصور الجنسية، وقد أصبح هذا النوع شائعًا بشكل خاص بعد الحروب الإسرائيلية الدامية على غزة ، والتي راح ضحيتها الآلاف".
واشار الى انه " مؤخرا اظهرت سلسلة افلام مارفل عميلا للموساد الاسرائيلي كاحدث شخصية وكما كان متوقعًا ، غضب العديد من النشطاء المؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة وحول العالم، ذلك إن تقديم شخصية إسرائيلية عادية يهدف الى مجرد التطبيع ولذا فمن الأشد خطورة بكثير تحسين صورة جهاز استخبارات الموساد ، المعروف بالعديد من الاغتيالات الدموية والتخريب والتعذيب". انتهى/ 25 ض