جاكبون: اللوبي الاسرائيلي المسيطر على الاعلام الامريكي يفضح زيف حرية الصحافة
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع جاكبون الامريكي ، السبت، ان مجموعة ذي هيل الامريكية للاعلام قامت بطرد محررتها ومقدمة البرامج لدى المؤسسة كاتي هالبر لانها وصفت سياسات الكيان الاسرائيلي بانها ترقى الى الفصل العنصري مما يكشف مدى سيطرة اللوبي الاسرائيلي على الاعلام ويفضح حرية الصحافة التي تتشدق بها الولايات المتحدة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وعلى الرغم من كل الخطوات التي قطعتها القضية الفلسطينية من حيث التعاطف لدى الجمهور الا انه يبدو ان انتقاد سياسات الحكومة الاسرائيلية ومعاملتها للفلسطينيين لاتزال من المحرمات الرئيسية في الخطاب السياسي الامريكي".
واضاف انه " يبدو ان الدافع وراء هذا الطرد هو تغير ملكية مؤسسة ذي هيل والتي تم بيعها إلى مجموعة ( نكستار ميديا غروب ) مقابل 130 مليون دولار وفي شهر آب الماضي اشترت شركة ( بساغوت فاليو) الاسرائيلية مقرها في تل ابيب 6100 سهم في مجموعة نكستار المالكة ".
تابع ان " مجموعة نكستار منحت منصب نائب مدير التحرير لقناتها الكابلية ( نيوز نيشن) الى جيك نوفاك الصحفي سيىء السمعة والذي قضى العام ونصف العام الماضيين كمدير إعلامي للقنصلية العامة الإسرائيلية في نيويورك حيث كتب نوفاك داعما لقرار الرئيس السابق دونالد ترامب باسقاط دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ودعا إسرائيل إلى بناء المزيد من المستوطنات غير القانونية على الأرض".
واشار التقرير الى أن " شركة نكستار تميل الى تأييد الكيان الاسرائيلي وهذا ما تفرضه في برامجها مما يعتبر مصدر قلق خصوصا بعد شرائها لمجموعة تربيون ميديا حيث اصبحت المجموعة الموالية لاسرائيل اكبر مالك بث تلفزيوني محلي في الولايات المتحدة وتصل الشركة الآن إلى ما يقرب من 40 بالمائة من جميع المنازل ذات الاشتراك التلفازي داخل امريكا".
واشار التقرير الى أن " هالبر ليست الوحيدة التي تطرد بسبب خطاب مؤيد للفلسطينيين بينما فقد مارك لامونت هيل منصبه في سي إن إن بسبب خطاب دعا فيه إلى "فلسطين حرة من النهر إلى البحر" ، وفقد محرر الشؤون الحالية ناثان روبنسون العمود المعتاد الذي كان يكتبه لصحيفة الغارديان لمدة أربع سنوات بعد تغريدة ساخرة للكونغرس قال فيها " في الواقع لايسمح بأي إنفاق جديد ما لم يكن جزء منه موجهًا لشراء أسلحة لإسرائيل كما كشف تقرير صدر بتكليف من مجموعة فيسبوك نفسها أن سياسات الرقابة للشركة "كان لها تأثير سلبي على حقوق الإنسان" على الفلسطينيين ، وذلك بفضل المعايير المزدوجة للشركة بشأن "الاعتدال" في المنشورات الفلسطينية مقابل المنشورات الإسرائيلية". انتهى/ 25 ض