الصحف الامريكية تكتشف اخيرا جرائم السعودية وانتهاكاتها لحقوق الانسان.. "شكرا لاسعار النفط"
المعلومة/ ترجمة..
يبدو ان الصحف الامريكية ومجلس الشيوخ انتبها بعد سبات طويل بان السعودية مرتبطة باحداث الحادي عشر من ايلول وانتهاكات حقوق الانسان ومقتل الصحفي جمال الخاشقجي وجرائم حربها في اليمن ، عقب امتناع الرياض عن دعوات واشنطن بتخفيض أسعار النفط.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
في تقرير لموقع نيوريبوبلك الامريكي ترجمته وكالة / المعلومة /، اوضح ان افضل وقت لتغيير طبيعة التحالف بين الولايات المتحدة وما وصفته بـ " النظام الاستبدادي" في السعودية هو الوقت الحالي بعد ان تلقى بايدن صفعة على وجه عقب زيارته الذليلة الى السعودية في حزيران الماضي من اجل استجداء زيادة الانتاج النفطي لخفض الاسعار وكان الرد تخفيض الانتاج بمقدار مليوني برميل ليرفعها مجددا على الرغم مما اطلقت عليه تسمية تغاضي الولايات المتحدة عن جرائم السعودية في اليمن وحصاره والذي أدى إلى وفاة عشرات الآلاف من المدنيين".
واضاف ان صحيفة نيويورك تايمز من جانبها بدأت البحث في اوراقها العتيقة ردا على ارتفاع اسعار النفط حيث قالت في تقريرها إن " اعتبارات الانتهاكات السعودية كان الاخذ بها في عين الاعتبار قبل مقتل خاشقجي او الحرب في اليمن بزمن طويل حيث ان احداث الحادي عشر من ايلول والتي دبرها مجموعة من السعوديين يجب ان تكون اكثر من ذريعة كافية لحل تلك الشراكة طويلة الأمد مع السعودية والتي بدت فاسدة أكثر من كونها مثمرة".
وتابع ان "صحيفة نيوريبابلك غريس الامريكية قالت إن الديمقراطيين غاضبون من قرار خفض إنتاج النفط فيما طالب النائب وعضو الكونغرس الديمقراطي روخانا بايقاف صفقات الاسلحة مع السعودية لانهم "تخلوا عن الشعب الامريكي واتجهوا نحو الرئيس الامريكي فلاديمير بوتين "بحسب قوله".
وبين ان "عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي غريس مورفي قال إن هذا هو الوقت المناسب لتغيير التحالف مع السعودية وأعتقد أنه خطأ من جانبهم". فيما نشر مقال رأي لصحيفة بوليتيكو طرح فيه السيناتور ريتشارد بلومنتال قضية أن وقف شحنات الأسلحة إلى السعودية سيوفر النفوذ اللازم قائلا "اليوم ، تعتمد المملكة السعودية بشكل كبير على المساعدة الدفاعية الأمريكية ، حيث تشتري الغالبية العظمى من أسلحتها من الولايات المتحدة، ولا يمكن لاي بلد ان يحل محل امريكا في توريد الاسلحة لها والهدف من ذلك هو جلب السعودية إلى طاولة المفاوضات ، والضغط عليها لزيادة إنتاج النفط ومع بقاء شهر واحد قبل انتخابات التجديد النصفي ، وارتفاع أسعار الغاز ، وانخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا يجب على ادارة بايدن التفكير جديا في استمرار التحالف مع السعودية ". انتهى/ 25 ض