مؤرخون اسرائيليون يعترفون باستخدام كيانهم للسموم والاسلحة البايولوجية ضد الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة..
كشف مؤرخان في الجامعة العبرية في القدس في مقال لهما استخدام الكيان الاسرائيلي للأسلحة البيولوجية والسموم ضد الفلسطينيين خلال حملة التطهير العرقي بين اعوام 1947 و 1984 اثناء انشاء دولة الاحتلال الاستيطاني .
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكرت صحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " المؤرخين بيني موريس وبنيامين كيدار بالاضافة الى باحثين آخرين قاموا بتفكيك الرواية الرسمية لدولة الاحتلال حول إنشائها في عام 1948 وولادة أزمة اللاجئين الفلسطينيين".
وقال الباحث موريس إنه " يواجه غضبا وشتائم في الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي واتهامه بتحطيم الأساطير التأسيسية لدولة الاحتلال وإعطاء وزن معنوي للقضية الفلسطينية. ورفض موريس الادعاء ووصفه بأنه "غير صحيح" وأوضح أنه "كان مجرد مؤرخ يسعى لوصف ما حدث".
واوضح ان " ما حدث فعلا كان عملية تطهير عرقي حيث تم طرد ثلاثة ارباع السكان الفلسطينيين الاصليين من غير اليهود من المسلمين والمسيحيين وهذا ما قامت عليه الدولة العبرية، لقد كان عملاً قبيحًا و هذا هو التاريخ ".
وبين الباحثان أن " الكيان الاسرائيلية وعصاباته آنذاك استخدموا الاسلحة البيولوجية والسموم وقدم نشر المقال ضد رغبات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي حاولت منذ سنوات منع أي وثائق تاريخية محرجة تكشف جرائم الحرب ضد العرب ، مثل قتل الأسرى والتطهير العرقي وتدمير القرى. علاوة على ذلك ، يستند المقال إلى وثائق أصلية مخزنة في أرشيف سلطات الاحتلال بالإضافة إلى أرشيفات أخرى".
وكشف ان الباحثين " قدما تفاصيل دقيقة عن كيفية مشاركة ما يسمى بالفيلق العلمي ، إلى جانب وحدات في ساحة المعركة ، في حملة ممنهجة لتسميم آبار المياه ونشر بكتيريا التيفوئيد في القرى والمدن العربية وكان الهدف تخويف السكان العرب الفلسطينيين وإجبارهم على المغادرة وإضعاف الجيوش العربية وبموافقة اول رئيس لدولة الاحتلال ديفيد بن غوريون".
وبين الباحثان الى ان " من بين الأمثلة على استخدام السم الذي تمت مناقشته في المقالة نشر جراثيم التيفود المرسلة في زجاجات إلى الجبهة الجنوبية. ألقى موريس وكيدار الضوء على جنود الاحتلال الذين أرسلوا السم إلى عكا وقرية إيلبون في الجليل. وبحسب وثائق بريطانية وعربية وصليب أحمر ، فقد أصيب العشرات من سكان عكا بالتسمم وأصيبوا بأمراض خطيرة و مات عدد غير معروف منهم".
يشار الى أن " استخدام الأسلحة البيولوجية غير قانوني منذ ما يقرب من قرن ، منذ بروتوكول جنيف لعام 1925 والذي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في النزاعات المسلحة الدولية". انتهى/ 25 ض