فؤاد حسين : الدول الاوروبية غير جادة باعادة الدواعش وهم يشكلون خطرا على العراق
المعلومة/ ترجمة ...
اكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في لقاء خاص مع شبكة فوكس نيوز الامريكية، الاثنين، ان هناك حوالي 70 الف عائلة من ارهابيي الدواعش في سوريا يشكلون خطرا على الأوضاع العراقية ، فيما أشاد بعلاقات العراق مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ونقلت الشبكة في لقائها الذي ترجمته وكالة /المعلومة / عن فؤاد حسين قوله "اعود مرة اخرى للتحذير من ايديولوجية داعش فهي موجودة في عدة مجتمعات فهي موجودة لدى جزء من مجتمعنا وفي جزء من المجتمع السوري فان عاد هؤلاء الارهابيون الى نشاطهم سيكونون خطرين جدا ".
واضاف انه " يوجد حوالي مواطنين لـ 51 او 52 دولة اجنبية في مخيم الهول ولذا فهم ليسوا مواطنين عراقيين او سوريين انهم جزء من شبكة دولية موجودة في المخيم كله وفي هذه الفترة قد يتحول هذا الى معسكر للتدريب على ايديولوجية داعش حتى الاطفال الذي كانوا في اعمار 10 سنوات او اكثر او اقل قد اصبحوا الان باعمار خمسة عشر او ستة عشر او سبعة عشر سنة وقد تم تلقينهم التعليم على اساس قواعد ايديولوجية داعش لذا فان الامر خطر جدا ".
وتابع انه " كيف يمكن التعامل مع ذلك انه ليس شأنا خاصا بالعراق وحده ، فان اولئك الارهابيين جاؤوا من دول مختلفة وبينهم دول اوروبية لكنهم غير متعاونين جيدا في اعادة دواعشهم لكنهم مازالوا موجودين وهم يشكلون خطرا يشكل تهديدا للمجتمع السوري والعراقي".
وردا على سؤال يتعلق بالاختلاف بين ادارتي ترامب وبايدن على العلاقات بين العراق والولايات المتحدة قال وزير الخارجية إن" هناك بالطبع اختلافا بين سياسة الادارتين ليس العلاقات بين العراق والولايات المتحدة فحسب بل مع العالم ايضا ، فخلال ادارة ترامب كان التوترات بين طهران وواشنطن تؤثر على العلاقات مع العراق لذا كنا نأمل ان يتم التوصل الى اتفاق بين الحكومة الايرانية والامريكية في فينا ".
وعن التوترات الحاصلة في العملية السياسية قال فؤاد " حسين انها توترات داخلية ونأمل ان يتم حلها من خلال الحوار بين الاطراف السياسية وبين الحوار لايمكننا ان نتوصل الى اي هدف وهو الطريق الوحيد للحصول على الحلول السياسية ".
واشار فؤاد حسين الى أن " العلاقات بين العراق والجارة ايران علاقات جيدة كما هو الحال مع الكويت والاردن وتركيا ودول الخليج وهنا قضايا مشتركة في علاقاتنا مع ايران على المستوى التاريخي والثقافي والديني والاقتصادي وهم جيراننا ونتعامل مع ايران كدولة صديقة ". انتهى/ 25 ض