طحنون يتسلل بمركبة الخنجر والحلبوسي لضرب قلعة الاطار
المعلومة/بغداد.
يحاول الحليف الاهم لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعراب اعادته الى السلطة "طحنون بن زايد" تثبيت اقدام صديقه المطيع في السلطة بعد مساع سياسية سنية للاطاحة بالحلبوسي واعادة ترتيب البيت السني دون تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر عبر اثارة الفتن الطائفية والازمات المتتالية.
وتشير مصادر سياسية مطلعة الى ان القيادات السنية شرعت بمفاتحة القوى السياسية الاخرى فضلا عن اطراف ونواب من تحالف السيادة للأنخراط في جهود الاطاحة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وأوضحت المصادر في تصريحات لـ/المعلومة/، أن "الجهود لاقت اهتماما من قبل اطراف فاعلة في الاطار التنسيقي سيما مع ترقب اعلان نواب من تقدم ومغادرة الحلف والعودة الى العزم الذي يتبنى بالتعاون مع تحالف الانبار جهود ازالة الحلبوسي".
واشار الى ان "مستشار الامن الوطني الاماراتي طحنون بن زايد والسفارة التركية اسرعت بفتح الحوارات من اجل انهاء التصعيد ضد حليفهم واحد ركائز وجودهم ونفوذهم في العراق ومنع الاطاحة بالحلبوسي".
في هذا وقت كشف القيادي في تحالف الانبار طه عبد الغني، عن وجود مخطط برعاية اماراتية وبتنفيذ من احزاب سياسية مقربة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مبينا ان الدعم الدولي لحزب تقدم مستمر وقد وصلت ملايين الدولارات قبل عدة ايام لدعم تلك التحركات.
وقال عبد الغني في حوار تابعته /المعلومة/، إن "مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة طحنون بن زايد ينفذ اجندة دولية لاسقاط الحكومة الحالية عبر الانبار"، مبينا أن "دعوات التظاهر التي يحشد لها انصار محمد الحلبوسي في عام 2023 ستكون بذراع مختلفة الا انها تهدف لاسقاط الحكومة واثارة الفوضى".
واشار عبد الغني الى ان "وحدة العراق على المحك بسبب الاجندات السياسية للحزب الحاكم في الانبار وغيرها من الاحزاب وعلى الاطار انهاء تلك الازمة والاسراع في مواجهة".انتهى25د
الى ذلك رأى المحلل السياسي هيثم الخزعلي، إن "موضوع اعداد للتظاهرات اشير له من خلال عدة تصريحات داخلية وكذلك من قبل السفيرة الامريكية"، مشيرا الى ان "اهداف تلك التظاهرات هو الضغط على الحكومة لجرها الى المسارات التي تريدها الولايات المتحدة الامريكية ".
وأوضح الخزعلي في تصريح لـ/المعلومة/، "اننا لا نعتقد ان تكون هناك تظاهرات كبيرة حتى وان خرجت سوف تكون باعداد قليلة من المحرضين وسيتم اعتقالها كما حصل في محافظة ذي قار ".
وتابع، ان "الهدف الرئيسي وراء اعداد تلك التظاهرات هو تحقيق مطامح سياسية منها إقامة الإقليم السني وكذلك مطامح اقتصادية"، لافتا الى ان "التظاهرات حتى وان حصلت فلن تتكرر نكسة تشرين".
وأشار الى ان "السفيرة الامريكية ورئيس المخابرت الإماراتية طحنون هما من يقف وراء اعداد تلك التظاهرات التي سيكون مصيرها الفشل"، مبينا ان "الحكومة ماضية ببرنامجها الإصلاحي بمحاربة الفساد وتحقيق خفض معدلات الفقر " .
وحذر شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، من اتساع شدة الخلافات بين حزب تقدم وتحالف الانبار الجديد الى ارباك الوضع الامني بعد تعرض حزب تقدم الى انتقادات غير مسبوقة بعد تصريحات زعيمه من عد المغيبين مغدورين .
وقال الشيخ عبدالله الدليمي احد شيوخ ووجهاء مدينة الرمادي في تصريح لوكالة / المعلومة/، إن "مرحلة اتساع شدة الصراعات السياسية بدأت تظهر ملامحها للعلن بعد ان تقدم رئيس حزب الحل جمال الكربولي بشكوى على رئيسة لجنة السياحة والاثار النيابية سمعية محمد غلاب القيادية في حزب تقدم ظل هذه المستجدات فان بوادر خلافات جديدة ستظهر مخلفتا اياها اجواء متوترة لم تشهدها المحافظة منذ اعوام ".انتهى25د