صحيفة بريطانية: الثقة بالوعود الامريكية تعني الوهم
المعلومة / ترجمة..
أكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية، الاثنين، ان الثقة بالوعود الامريكية ليست سوى ثقة بالوهم او حمل الماء بالمنخل لان خيانات البيت الابيض كثيرة في العراق وافغانستان وغيرها من دول العالم.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "وعود الرئيس الامريكي جو بايدن باستمرار تدفق الاسلحة الى اوكرانيا سيظل طالما استمرت اوكرانيا في محاربة روسيا وطالما كان ذلك يصب في مصلحة واشنطن وليس من اجل اي شيء آخر".
واضاف التقرير انه "بعد خسارتها للحروب في العراق وافغانستان والتي استمرت عشرين عاما تحاول واشنطن في الوقت الحالي خوض حرب بالنيابة ضد روسيا لتعويض هزائمها الماضية لكن التساؤل الذي يبقى هو يمكن للاوكرانيين الثقة في بايدن او اي رئيس امريكي آخر، فعلى مر السنين، خان البيت الأبيض الآخرين في العديد من المناسبات ومن يريد التأكد عليه ان يسأل الفلسطينيين والفيتناميين والأكراد العراقيين والأفغان ".
وتابع ان " صداقة واشنطن طالما ظلت محفوفة بالمخاطر لاي حليف واكبر مثال على ذلك الصداقة بين جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء توني بلير والتي جعلت القوات البريطانية تنجر إلى حرب رفضتها البلاد بوضوح. وكانت النتيجة أكثر من مليون أرملة ويتيم في العراق ، البلد الذي لا يزال في حالة اضطراب حتى اليوم".
وبين التقرير ان " الولايات المتحدة خانت الشعب العراقي اثناء وبعد انتفاضة عام 1991 وكيف تخلت عن الحكومة الافغانية في مواجهة استيلاء طالبان على البلاد، كما ان الطريقة التي ادار بها دونالد ترامب ظهره للاكراد تكشف وبشكل حقيقي ان اي رئيس امريكي ،اذا اقتضت المصلحة، يمكن ان يتخلى عن الاوكرانيين ويتركهم لمصيرهم كما فعل اسلافه".
واشار التقرير الى أن " الحرب في أوكرانيا فُرضت على الأوكرانيين الأبرياء ، ولكن ليس بالضرورة من قبل موسكو فقد وخزت الولايات المتحدة الدب الروسي وهي تعلم انه سيرد وبقوة وعلى زيلنسكي ان لايكون مغفلا تستفيد من غبائه امريكا وحلفائها". انتهى/ 25 ض