الحلبوسي يتفرد بالقرارات ويقف وراء انشقاقات تحالف السيادة ..انتقادات سياسية
المعلومة/ بغداد...
التفرد بالسلطة واتخاذ القرارات من دون العودة الى باقي الأطراف السياسية او المنتمين والمتحالفين معاً في حزب واحد هو ابرز مادفع بعض الأطراف داخل تحالف السيادة للخروج من هذا التحالف وإعلان الانشقاق عنه، خصوصا ان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قد يكون السبب الأبرز للتوجه نحو الانشقاق وارتفاع حدة الخلافات سواء على مستوى التحالف المذكورة او داخل محافظة الانبار حيث هناك موجة غضب ضده بعد خلافات مع اطراف وأحزاب داخل البيت السني.
وقال النائب عن دولة القانون محمد الصيهود لـ /المعلومة/، ان "الانشقاقات التي تحصل دائما سواء كانت على مستوى السيادة او الكتل السياسية للكثير من النواب تأتي بسب تفرد رئيس الكتلة في القرارات والمناصب، ومن الممكن معالجة هذه الانسحابات من خلال إشراك الجميع في القرارات، وبذلك يحافظ على الكتلة، حيث ان وجود التفرد قد دفع نواب الكتلة بأن ينشقوا منها لكي يكونوا جزءاً من القرار، وهذا ما حصل مع السيادة".
من جانب اخر، بين أمين عام التيار السياسي الشبابي في ديالى سيف الدهلكي لـ /المعلومة/، ان "تفكك وتشظي تحالف السيادة لم يكن مفاجئا لنا وتوقعناه منذ فترة ليست بالقصيرة في ضوء ما نعرفه عن حجم الخلافات بين اقطابه والتي بدأت تظهر للعلن في الاشهر الأخيرة، خصوصا ان هذا التحالف اعطى وعودا كاذبة واستحقاقات وهمية لبعض نوابه عقب فوزهم في انتخابات 2021 وتبين فيما بعد ان كل الاستحقاقات يجري التحكم بها من قبل الرئيس بشكل مباشر وهذا ما ادى الى التطورات الأخيرة".
من جهة أخرى، اكد المتحدث باسم الحراك الشعبي في الانبار ضاري الدليمي لـ/المعلومة/ ان "الحلبوسي فقد الامل بجميع أوراقه السياسية دون النيل من معارضيه حيث قام باستغلال والده لحل تلك الخلافات عن طريق تقديم الاغراءات المالية وتقديم المقاولات لمشاريع بالمحافظة، حيث شهدت الانبار اكبر حملة اعفاء من المناصب العليا في الحكومة المحلية بعد ساعات من مشروع تبناه الحلبوسي للصلح بين المتخاصمين في المحافظة". انتهى 25ن