تحذيرات من التحركات الأميركية نحو دعم الإرهاب وزعزعة امن البلاد
المعلومة/ بغداد...
زعزعة الامن والاستقرار في بعض المناطق لم يحدث بالصدفة بل ان هناك دعما اميركياً من اجل خلخلة الأوضاع في العراق وضمان عدم توجه الأنظار نحو تواجد قواتها القتالية على الأرض العراقية، حيث دفعت وواصلت الدعم للمجاميع الإرهابية في مختلف المناطق وخصوصا ديالى وبعض المناطق الساخنة، إضافة الى قيامها بدعم وتدريب الجيل الجديد لعناصر داعش الإرهابي في منطقة شرق الفرات السوري وتحديدا في مخيم الهول من اجل استخدام تلك العناصر كورقة ضغط ضد الحكومات العراقية التي لاتتماشى مع سياستها.
وقال النائب السابق فاضل الفتلاوي لـ /المعلومة/، ان "الوجود الأميركي في البلاد يعتبر مصدر قلق واثارة للفوضى لجميع دول المنطقة سيما التي ترفض تواجد القوات الأجنبية على اراضيها"، مشيرا الى ان "اي قوة أميركية او اجنبية فأن وجودها يضر بالعراق وسيادته سيما بعد قرار البرلمان الذي استند الى وقائع سياسية وامنية وعسكرية بانتفاء الحاجة لأي عنصر اجنبي على الأراضي العراقية".
من جهة أخرى، اكد عضو لجنة الامن النيابية احمد الموسوي لـ /المعلومة/، ان "تكرار الخروق الأمنية في ديالى حدث نتيجة تجاهل بعض المعلومات الواردة الى الاجهزة الامنية في بعض القواطع، حيث تعمل المجاميع الارهابية على زرع عبواتها الناسفة على الطرق ومقترباتها خصوصا عند توجه القطعات لتنفيذ عمليات كبرى في قواطع ديالى وبعض المدن الاخرى، بحيث تعمل تلك المجاميع على تحديد مواقع العمليات الامنية وتستبق وصول القوات لتنسحب من بعض المناطق بعد ان تقوم بزرع العبوات الناسفة".
من جانب اخر، حذر الخبير الامني عقيل الطائي خلال حديثه لـ /المعلومة/، من قيام أميركا بمحاولة اعادة تنشيط داعش الارهابي في العراق والمنطقة واستغلال مخيم الهول لزعزعة الامن في بعض الدول، حيث تخطط اميركا لاضعاف دول معينة من اجل فرض سطوتها على حكوماتها"، لافتا الى ان "الدواعش الصغار او الجيل الجديد للارهاب الموجود في مخيم الهول في سورية، تعمل اميركا على تطويرهم لاتخاذهم كمصدر تهديد للعراق وكل دولة تخالف سياساتها، حيث ان نشاط داعش في كركوك وديالى وحزام بغداد لم يكن مستغربا بل اثبت ان اميركا تنفذ مخططاتها عبر استخدام عناصرها الارهابية الموجودة في سورية والدفع بهم باتجاه مناطق معينة في العراق من اجل زعزعة استقرار الوضع". انتهى 25ن