خميس يشهر خنجره في وجه جرف النصر لضمان عودة الارهاب
المعلومة/ بغداد...
لن يتمكن خميس الخنجر من اعادة الارهاب الى جرف النصر بمحافظة بابل، مختصر مجمل تصريحات الاطراف السياسية ومختلف الشرائح التي اوضحت ان الارهاب تم استئصاله من هذه المنطقة ولايمكن اعادتها الى ماقبل 2014، خصوصا انها كانت محط انظار الارهاب وقد اعتبرها داعش الاجرامي امارة له ومنطلق لتنفيذ اعماله الارهابية باتجاه محافظة بابل ومناطق اخرى تهدد الامن في المحافظات الجنوبية والفرات الاوسط على وجه الخصوص.
وقال النائب عن تحالف الفتح محمد كريم لـ /المعلومة/، ان "بعض الشخصيات السياسية تحاول الاصطياد في المياه العكر، ومحاولة تصعيد المواقف لاسيما بعد إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات، حيث تحاول جذب وكسب الجمهور من خلال اطلاقات هكذا شعارات وتصريحات مع قرب موعد الانتخابات"، مؤكداً ان "اطلاق هذه تصريحات تذكر الجميع بشعارات (قادمون يا بغداد)".
من جانب اخر، اكد النائب عن كتلة بدر كريم المحمداوي لـ /المعلومة/، ان "الخنجر يجب ان يحاسب قانونيا على خلفية تصريحاته الخطيرة والتي تمثل عودة للإرهابيين والدواعش الى جرف النصر"، مبينا أنه "يفترض بالخنجر عدم إطلاق هكذا تصريحات خطيرة تمثل تهديدا لأمن واستقرار وحدة العراق".
من جهة اخرى، بين رئيس مجلس قضاء المسيب السابق قاسم المعموري لـ /المعلومة/، ان "أهالي وجماهير قضاء المسيب قد عانوا الكثير من التفجيرات والمفخخات والاغتيالات على يد تنظيم داعش الذي كان جرف الصخر قبل تحريرها من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس منطلقا لتلك العمليات الإرهابية "، مبينا انه "بعد ان تمتع أهالي المسيب ومناطق شمال بابل بالأمان والاستقرار بعد تحرير وطرد الإرهاب من جرف النصر سوف لن ولم يسمحوا بعودة عوائلهم من جديد".
وعلى صعيد متصل لفت القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "جرف النصر تتمتع بالامان بعد ان تمكن الحشد الشعبي من بسط الامن فيها وطرد الارهاب وتحريرها من داعش الاجرامي وبالتالي فأن الارهاب لن يعود اليها مطلقا".
وكان خميس الخنجر قد اثار الجدل بتصريحاته قبل أيام، بعد مطالبته بإخراج الحشد الشعبي من جرف النصر بمحافظة بابل، مايعني عودة الارهاب الذي تحقق النصر ضده على يد الحشد الشعبي حيث تمكن من اعادة الامن والاستقرار للمنطقة التي شهدت اعمال ارهابية واجرامية خلال فترة سيطرة داعش الاجرامي على تلك المنطقة. انتهى 25ن