مجلة امريكية تعترف.. "الحشد الشعبي لعب دورا رئيسيا في دحر داعش"
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، الخميس ، انه ومع احتدام الحرب في اوكرانيا والحديث عن حرب محتملة مع الصين فان آخر ما تريده الولايات المتحدة التورط في حرب جديدة في مستنقع الشرق الاوسط ، مشيرة الى الدور الكبير الذي لعبه الحشد الشعبي بدحر داعش .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الاحتفاظ بقوة صغيرة مكونة من 900 جندي امريكي في سوريا بحجة حماية الوحدات الكردية او مواجهة ايران سيأتي بنتائج عكسية ، لذا فان تصويت مجلس الشيوخ على الغاء قرار تفويض غزو العراق هو خطوة في الاتجاه الصحيح ويجب ايضا فعل الشيء نفسه مع سوريا وهذا ما يجب على صانعي السياسة الامريكية التفكير فيه ".
واضاف التقرير ان " مشروع الحكم الذاتي لوحدات حماية الشعب في سوريا غير مستدام. ينفق البنتاغون مليارات الدولارات لتدريب وتجهيز وحدات حماية الشعب وتسهيل حكمها الذاتي في شمال شرق سوريا. لكن وحدات حماية الشعب الكردية ذات الغالبية اليسارية غريبة عن المنطقة ، التي يغلب عليها العرب السنة مع بعض التركمان".
واوضح التقرير ان " من المعروف أن وحدات ما يسمى بحماية الشعب السورية قد انخرطت في نزع التعريب عن المنطقة بعد أن استولت على أراضي من داعش ، مما أدى إلى مزيد من الاستياء ، وتسبب في مزيد من الاشتباكات الطائفية، ولذا فانها و من خلال التدمير المتعمد لمنازل المدنيين ، وفي بعض الحالات تجريف وإحراق قرى بأكملها ، وتشريد سكانها دون أسباب عسكرية مبررة ، فإن الإدارة الذاتية تسيء استخدام سلطتها وتنتهك بوقاحة القانون الإنساني الدولي ، في هجمات ترقى إلى جرائم الحرب".
واشار التقرير الى ان " الهدف الرئيسي لبقاء الولايات المتحدة ليس محاربة داعش التي هزمت منذ فترة طويلة بل مواجهة فصائل المقاومة وحماية امن اسرائيل ، لكن الطرق التي تنفذ بها الولايات المتحدة هذين الهدفين هي بطبيعتها إشكالية وستولد المزيد من المشاكل ، ليس فقط لواشنطن ولكن للمنطقة أيضًا.
وشدد التقرير على ان " داعش هي منظمة سنية متطرفة وجهت خلال فترة حكمها هجماتها بشكل أساسي ضد المسلمين الشيعة في العراق وسوريا ، وانخرطت صراحة في إبادة جماعية للشيعة. وهذا يجعل التنظيم خصمًا رئيسيًا لبشار الأسد في سوريا وإيران والعراق حيث لعبت قوات مثل الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان وسوريا دورًا كبيرًا في دحر داعش مما يبطل الحجة الامريكية للبقاء في سوريا بذريعة محاربة التنظيم الارهابي ومن هنا يجب عليها الانسحاب من الاراضي السورية وترك المنطقة ". انتهى/ 25 ض