قسد وقائدها يفتحان صندوق اسرار التدخل الأمريكي.. طالباني وبارزاني يتلاكمان في حلبة عبدي
المعلومة/بغداد..
لم تمض 24 ساعة حول عملية عسكرية مجهولة المصدر والغاية على اسوار مطار السليمانية الا وتم الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن التدخل الأميركي في الشأن الداخلي لسوريا والعراق، حيث تشير المصادر المحلية لوجود قائد قوات قسد مظلوم عبدي في ذات الموقع المستهدف.
ورغم نفي الاتحاد الوطني الكردستاني الانباء المتداولة بشأن محاولة اغتيال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في السليمانية، انتهز الاتحاد الفرصة ووجه أصابع الاتهام الى الحزب الديمقراطي بالتورط بالأزمة حيث أشار الى قيامه بالسماح بنقل الأسلحة الثقيلة والمعدات الامريكية لقسد. في سوريا
وقال القيادي في الاتحاد غياث السورجي في تصريح لـ/المعلومة/ ان "الرواية التركية بشأن محاولة اغتيال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كاذبة من ألِفها إلى يائها".
وأضاف ان "العلاقات بين قسد والاتحاد وطيدة ولا يمكن نكرانها وتضم السليمانية مكاتب رسمية لتلك القوات على أراضيها لكن الحديث عن وجود قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مطار السليمانية بهذا التوقيت بالذات كاذب وغير دقيق".
واشار الى ان "الجانب الأمريكي يمتلك قواعد عملاقة وقيادة كبيرة في قواعد سوريا ضمن وجود قوات "قسد" ولا يحتاج لعقد اجتماعات مع قيادي كردي داخل السليمانية"، مبينا ان "الدعم المسلح الأمريكي يمر عبر مطار أربيل وينقل بواسطة الشاحنات ولا يمكن نكران تلك الحقائق مطلقا".
في وقت يصف المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل، نائب رئيس حكومة كردستان قوباد طالباني بالموظف الفضائي، مبينا انه لا يحق له الحديث عن تقويض امن السليمانية بسبب عرقلته لاية جهود امنية.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم جوتيار عادل في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان " الجهة السياسية التي يمثلها قوباد طالباني تعرقل عمل الحكومة ومؤسساتها".
وأضاف ان " قوباد طالباني نائب فضائي ولا يحق له الحديث عن الحكومة وتفاصيل الخطط الأمنية"، مبينا ان " طالباني جعل الحكومة في السليمانية تحت سيطرة أجندة حزبه".
طائرات واسلحة هدايا الغرب لتقسيم سوريا
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية قسد مظلوم عبدي قد نجا، من هجوم تركي على مطار السليمانية بحسب مصادر كردية.
وأكد مصدر خاص وقوع هجوم تركي تحذيري على قائد قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن الهدف من الهجوم لم يكن التخلص من عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم.
وكان مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي قد أعلن التوجه على رأس وفد امني رفيع الى كردستان للتحقيق بملف الاعتداء التركي على مطار السليمانية.
وذكر الاعرجي في بيان مقتضب تلقت /المعلومة/ نسخة منه انه " بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة توجهنا إلى السليمانية على رأس وفد أمني رفيع".
وكانت رئاسة الجمهورية، قد اعربت اليوم السبت، عن إدانتها الاعتداء على مطار السليمانية الدولي، فيما طالبت الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي.
وذكرت رئاسة الجمهورية، في بيان تلقت /المعلومة/ نسخة منه ان "تكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان وآخرها قصف مطار السليمانية المدني، ونحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".
لتتضارب التصريحات والاتهامات بين القوى الكردية وسط تفرج امريكي وصمت تركي حول استهداف مطار السليمانية والشخصية المستهدفة. انتهى25