صحيفة بريطانية: تامين المصالح وسرقة النفط اهم اهداف التواجد الأمريكي بالشرق الاوسط
المعلومة/ ترجمة ...
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ان الولايات المتحدة نشرت يوم امس غواصة نووية انضمت الى الاسطول الخامس المتمركز في البحرين وهي مجهزة بمأوى جاف لتنفيذ العمليات الخاصة كما اعلن البنتاغون انه سيتم نشر سرب من الطائرات الهجومية من طراز اي 10 في المنطقة، مشيرة الى ان الولايات المتحدة تديم تواجدها في الشرق الاوسط لحماية مصالحها وتأمين سرقة النفط السوري.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ عن المتحدث باسم البنتاغون فيل فينتورا قوله إن "الولايات المتحدة أمرت مجموعة حاملة الطائرات جورج إتش دبليو بوش بالبقاء في المنطقة لدعم القوات الأمريكية في القيادة المركزية التي تغطي منطقة الشرق الأوسط".
واضاف " "نحن ملتزمون بدعم مهمة هزيمة داعش جنبًا إلى جنب مع تحالف عالمي في سوريا ومستعدون للرد على مجموعة من الحالات الطارئة في الشرق الأوسط إذا لزم الأمر" بحسب زعمه، لكن الواقع على الارض مختلف تماما حيث تعمل الولايات المتحدة جاهدة لحماية مصالحها في المنطقة".
وتابع ان " الانتشار العسكري الامريكي في منطقة الشرق الاوسط يؤمن ايضا سرقة الموارد السورية. أفادت شركة انيرجي ورلد أن القوات الأمريكية قامت بتهريب 92 ناقلة وشاحنة من النفط والقمح السوري المسروق من شمال شرق سوريا إلى القواعد الأمريكية في العراق المجاور".
وواصل ان " ناقلات النفط وشاحنات القمح أُرسلت إلى شمال العراق عبر معابر حدودية غير شرعية أقامتها قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الولايات المتحدة ، وهي جزء من وحدات حماية الشعب الكردية، فيما وكالة شينخوا الصينية إلى أن القوات الأمريكية أنشأت قواعد عسكرية بحجة محاربة الإرهابيين في المناطق الغنية بالنفط في شمال شرق وشرق سوريا ، وبدأت بسرقة ممنهجة للنفط السوري".
من جانبه قال مدير مركز يافا للدراسات في القاهرة رفعت احمد إن "الولايات المتحدة لا تصنع شيئاً إلا من أجل أمن إسرائيل القومي ، لذلك فإن بناء القوة الأمريكية في المنطقة مرتبط بما يحدث في فلسطين. ويعتقدون أن الخلاف الداخلي لدى كيان الاحتلال قد يؤدي إلى حرب أهلية في ظل التنسيق المتزايد بين أقطاب المقاومة ".
واشار الى ان " المؤشرات المتزايدة على انتصار روسيا في أوكرانيا والتأثير المحتمل على المنطقة يقلق الولايات المتحدة. لذلك أرى أن هناك علاقة بين التحركات الأمريكية المدمرة في المنطقة والتطورات الدولية، وبشكل عام فان الوجود العسكري للولايات المتحدة يعني أنها قادرة على تقديم الدعم للديكتاتوريات التي تعيش تحت المظلة الامريكية في المنطقة". انتهى/ 25 ض