الفساد في الانبار يحصل على ضوء اخضر من واشنطن
المعلومة/ بغداد...
تواصل السفيرة الأميركية الينا رومانوسكي جولاتها على مختلف الشخصيات حيث توجهت في الآونة الأخيرة نحو الانبار التي ظهرت فيها الكثير من حالات الفساد المرتبطة بحزب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بحسب ما اتهمته بعض الأطراف السياسية، اذ تأتي زيارة السفيرة الأميركية الى هذه المحافظة من اجل تقديم الدعم وادامة الفساد المالي والإداري من قبل شخصية جعلت من نفسها زعيمة على هذه المحافظة على الرغم من الاستياء الشعبي لممارساتها التي وصفت بالدكتاتورية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال النائب المستقل باسم خشان لـ /المعلومة/، ان "الملف الخاص المناطق المحررة مسيطر عليه من المدعو محمد العاني الذي شمل بالعفو بعد ان أعاد الى الدولة 540 مليون دينار"، لافتا الى انه "تمت جريمة كبرى في محافظة الانبار لا يجب الصمت عنها عبر فساد ملف قطع الأراضي التي بلغت 68 الف قطعة ارض سكينة تم التلاعب فيها او بيعها بطرق غير شرعية"، موضحا ان "الملف الشائع في محافظة الانبار هو ملف الفساد تفاقم بشكل كبيرة بعد سيطرة عصابة كاملة عليه تدعمها جهات سياسية في وقت يحاول فيه الحلبوسي تحجيم الفساد الحاصل في محافظة الانبار عبر ارجاعها الى أخطاء من الموظفين، في وقت يسيطر فيه حزب تقدم ويستمر بالسيطرة على ملف اعمارالمناطق المحررة تحت اشراف الحلبوسي".
من جانب اخر، بين النائب عن تحالف الفتح محمد كريم لـ /المعلومة/، ان "ملف اعمار المناطق المحررة وقع بيد مجموعة من الفاسدين والشخصيات السياسية المتنفذة التي حالت دون تطبيق البرنامج على ارض الواقع"، مشيرا الى ان "السمة البارزة للمناطق المحررة أصبحت "ملفات الفساد" التي اخذت تنكشف خلال الفترة الحالية واحدة تلوى الأخرى، خصوصا ان هناك فساد كبير وهدر للمال العام في تنفيذ المشاريع الخدمية للمناطق المحررة وملف إعادة النازحين".
من جهة أخرى، رأى رئيس مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية محمود الهاشمي خلال حديثه لـ /المعلومة/، ان "الزيارات الاجتماعية التي تقوم بها سفيرة الولايات المتحدة في بغداد خارج القيم والأعراف الدبلوماسية، و وزارة الخارجية العراقية ملزمة بتوقيف السفيرة عند حدود عملها؛ لأنها تخطت الكثير من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تحدد عمل وواجبات سفراء الدول بالعالم، حيث ان زيارة رومانوسكي، الى محافظة الانبار في مثل الأيام تحديداً، تأتي دعما لشخصية الحلبوسي وفيها بعد سياسي اكثر مما هو اجتماعي أيضا". انتهى 25ن