الحلبوسي يغرق بواد الفساد وسيل السوداني يقتلع السارقين في الانبار ويتجه شمالا
المعلومة/بغداد ..
تتصاعد حدة الحملة الرقابية الحكومية والقضائية من اجل الايقاع بالفاسدين الانبار لتصل الى محافظة صلاح الدين وتفتح ابواب التحقيق نحو نينوى، وسط سيل كبير من التهم ضد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وحزبه المتورط بأغلب تلك القضايا.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ويكشف رئيس حزب بيارق الخير محمد الخالدي، عن تفاصيل التحقيقات بشأن فساد محافظة الانبار، مبينا ان اجراءات رئيس الوزراء محمد شياع في محاربة فساد الانبار نجحت في ايقاف الفاسدين.
وقال الخالدي في حديث لـ/ المعلومة/، إن" حجم الفساد في الانبار غير مسبوق في ظل الارقام عن حجم ثروات بعض من جرى اعتقالهم مؤخرا من مسؤولين".
وأضاف، ان" خمسة ايجابيات من حملة مكافحة الفساد في الانبار أبرزها انهاء نهب المال العام وتصويب ميزانياتها نحو الاعمار وليس جيوب بعض الفاسدين "، مشيرا الى "تورط العديد من القوى السياسية بالفساد".
ولفت الخالدي الى، ان" التحقيقات تدل بان الفساد في الانبار منظم وليس بفعل شخصي لبعض المسؤولين"، لافتا الى ان" الانتخابات المقبلة ستشهد متغيرات مهمة بحكم نتائج التحقيقات".
وشهدت محافظة الانبار مؤخرا سلسلة اعتقالات لمدراء عدة دوائر بسبب شبهات فساد كبيرة في قطاعات حيوية.
حملة التنظيف تصل نينوى وصلاح الدين
فيما يؤكد القيادي في تيار الحكمة الوطني فهد الجبوري، الاربعاء، استعداد الحكومة لشن حملة كبيرة ضد الفاسدين في محافظة نينوى، مبينا ان الفساد فيها مضاعف عن بقية المحافظات.
وقال الجبوري في حوار متلفز تابعته /المعلومة/، إن "حكومة محمد شياع السوداني عازمة على مكافحة الفساد كون الأمور في محافظة نينوى قد تكون مخيفة بالنسبة للحكومة ".
واضاف ان " هناك خلافات سياسية حادة في نينوى وخصوصا في الموصل"، مشيرا الى ان "اموال نينوى كان يمكنها صنع "دبي" جديدة في المحافظة".
ولفت الجبوري الى ان "ما سيحصل في الموصل سيكون اقرب الى "المجزرة" من ناحية الفساد وان السرقات في محافظة نينوى مضاعفة"، مؤكد ان "المحطة المقبلة لرئيس الوزراء بشأم مكافحة الفساد ستكون صلاح الدين".انتهى/25