الأنبار.. سطوة الحلبوسي تُهدد القوات الأمنية وتحولهم كـ"خدم" لزوجته
المعلومة/ خاص..
كشف مصدر أمني رفيع، اليوم الثلاثاء، امتعاض المئات من القوات الأمنية الموجودة امام قصور رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، وفيما بين تأثير سطوة الاخير على وجود هذه القوات، اعتبر وجودهم بهذه الطريقة "إهانة" واضحة للقوات الأمنية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال المصدر، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "المئات من القوات الأمنية يناشدون ويطالبون بالانسحاب من امام قصور رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، بعد إنهاء عضويته"، لافتاً الى أن "القوات الأمنية تُشكل على وجودهم امام قصر منزل مواطن عادي وعائلته".
وأضاف، أن "الحلبوسي وعائلته، يستخدمون ويسخرون موارد الدولة من مركبات وعناصر أمنية بشكل شخصي لحمايتهم وتنفيذ كل متطلباتهم، وسط امتعاض كبير من القوات الأمنية الموجودة".
وأوضح المصدر (الذي فضل عدم كشف أسمه)، أن "هذه القيادات، ناشدت كثيراً الجهات العليا، والقائد العام للقوات المسلحة، للانسحاب والعودة الى مقارهم، الا إن هذا الشيء لم يحصل".
ولفت الى، أن "سطوة الحلبوسي، وحتى بعد خروجه من مجلس النواب لا تزال مستمرة، حيث يؤثر بشكل أو بأخر على بعض الشخصيات ليستمر تواجد القوات الأمنية امام قصوره".
وأكد أن "هناك المئات من العناصر الذين يختص عملهم بحماية زوجة الحلبوسي، نوار عاصم، وتنفيذ كل ما ترغب به"، معتبراً "وجود هذا القوات واستخدامها بهذه الطريقة يمثل إهانة لعملها، وبعيداً عن واجباتها الاساسية".
في وقت سابق، أعتبر عضو اتحاد البرلمانيين العراقيين محمد سلمان ، قرار إنهاء عضوية، محمد الحلبوسي، من مجلس النواب كان "مبتورًا"، فيما أكد أن الأخير استطاع تجيير القرار لصالحه.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قررت، في وقت سابق، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي، بناء على دعوى تزوير تقدم بها النائب ليث الدليمي.انتهى/25ر