سياسي: الايادي الخفية وراء خروقات محطات الانتخاب بالانبار والموصل
المعلومة/خاص..
اكد الباحث بالشأن السياسي قاسم بلشان، اليوم الاحد، وقوف جهات سياسية فاعلة في المحافظات الغربية خلف الخروقات التي حدثت في المراكز الانتخابية، مضيفا ان هذه الأساليب هي محاولة علنية لعرقلة العملية السياسية والديمقراطية.
وقال بلشان في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الايادي الخفية تمارس تأثيراتها المباشرة على عمليات التصويت في المحافظات الغربية"، لافتا الى ان "خسارة النفوذ والشعبية لبعض الجهات السياسية تعد احدى أسباب عدم مضي عملية الاقتراع بصورة صحيحة".
وتابع، ان "عرقلة العملية الانتخابية في بعض مراكز ومحطات الانتخاب في الأنبار والموصل هي بمثابة رسائل غير مطمئنة للعملية السياسية ومحاولة ضربها"، مشيرا الى ان "هنالك جهات سياسية ستتضرر من إتمام انتخابات مجالس المحافظات الجارية فتستخدم الاساليب الملتوية لرفع حظوظها الانتخابية".
وبين ان "هذه الأساليب هي محاولة علنية لعرقلة العملية السياسية والديمقراطية، محذرا "من حدوث ما حصل يوم امس في الانبار والموصل في التصويت العام ليوم غد".
وكان تحالف الانبار المتحد، قد عزا في حديث لوكالة / المعلومة /، "أسباب الخروقات التي حدثت في محطات ومراكز المحافظات الغربية الانتخابية الى فواعل وجهات تحاول التأثير على سير عملية الاقتراع، فيما اكد ان قرار المحكمة الاتحادية بالعدر والفرز اليدوي جاء بعد بيع محطات ومراكز انتخابية كاملة هناك". انتهى25/ي