سموم الخنجر تُطلق مجدداً.. النعرات "الطائفية" سلاح الجبناء وإعادة الديكتاتورية مطلب "المرتزقين"
المعلومة/ خاص..
تتكل بعض الشخصيات السياسية، في العراق، على نقاط محددة، وأوراق تستخدمها بين الحين والأخر لاسيما خلال فترة الانتخابات، فتحاول جذب الجماهير بأساليب أبسط ما يقال عليها بـ"الرخيصة".
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، وخلال زيارته الى محافظ نينوى، طبق الكلام أعلاه، بحذافيره، فعاد لاستخدام "نغمة الطائفية"، والتي صدع رؤوس الشعب العراقي بها، وحاول العودة بالشعب الموصلي الى سنوات "مظلمة" تضرروا كثيراً منها.
اللهجة الطائفية للتصريح المذكور وتقسيم مدن العراق ومحافظاته على أسس طائفية أعاد إلى الأذهان حقبة الحرب الطائفية المقيتة ودقّت أجراس الإنذار بوجود مَن يرغب بعودة تلك الفترة لينتفع منها كما انتفع منها في السابق.
وفي وقت سابق، وخلال زيارته الى مدينة الموصل، في محافظ نينوى، أكد خميس الخنجر ان مدينة الموصل ستبقى مدينة العرب السنة، شاء من شاء، وأبى من أبى، وعلى الآخرين احترامها.
عضو مجلس النواب، علي الجمالي، وصف رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، بـ"المرتزق"، وفيما أكد أنه يحاول الاستمرار بالعنوان الطائفي، أشار الى دور الاعلام "الأسود" بتحسين صورة الخنجر.
ويقول الجمالي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، وكما هو معروف عليه، فإنه يعتاش على اثارة الطائفية، التي تمت مغادرتها منذ فترة ليست بالقليلة".
ويضيف، أن "الخنجر برز نجمه خلال فترة من فترات العراق المُظلمة، حيث ظهر للعلن بموضوع (فتنة المنصات)، وهو يحاول الاستمرار بالعنوان الطائفي"، مؤكداً أن "القيادات السنية ولاسيما في فترة الانتخابات يكون لديها طرحاً واحداً وهو قانون العفو والمغيبين والمهجرين".
ويتابع عضو مجلس النواب، أن "اللوم يقع على الشخصيات التي جعلت للخنجر صوتاً يعلو في العراق ويظهر في مواقع من المفترض أن لا يظهر فيها"، مشيراً الى "الاعلام الأسود الذي يحاول ان يظهر الخنجر بأنه قائد وزعيم سني، ولكن على العكس هو رجل مرتزق".
ويبين الجمالي، أن "العديد من الدول تقوم بدعم الخنجر، ويشتري الأصوات الانتخابية"، لافتاً الى أن "ما حدث مؤخراً، يكفي لان نعلم كيفية بروز هكذا (تفاهات)"، حسب وصفه.
"اساليب ديكتاتورية"
النظام السابق اعتمد سياسة واحدة مع جميع اطياف الشعب العراقي، من خلال تفضيل العرب السنة على بقية المكونات، وهو ما ادى لتكريس "الدكتاتورية" بأعظم صورها، وعلى الرغم من تخلص العراق من هذا النظام، الإ ان هناك شخصيات سياسية "تحن" الى هذا النظام، وتحاول إعادته بشتى الطرق.
بدوره، أكد القيادي بائتلاف دولة القانون، جاسم البياتي، أن رئيس تحالف سيادة، خميس الخنجر، يحاول إعادة نظام الديكتاتورية السابق، الى العراق، وفيما وجه تساؤلا للأخير، دعا المكونات الأخرى لاستنكار هذه المواقف.
ويذكر البياتي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "خميس الخنجر، ومنذ اليوم الأول له بالعملية السياسية، ولغاية اللحظة، فإنه لم يتوفق باعتباره يؤجج الطائفية رغم أنه المستفيد الأكبر"، مبيناً أن "الخنجر يحصل على مزايا اقتصادية في قلب العاصمة بغداد، وتحديدا في المنطقة الخضراء، ويتحدث ضد المكونات في نينوى".
ويتساءل: "هل يعلم الخنجر بوجود أكثر من 500 الف تركماني في نينوى؟، ووجود اكثر من 150 الف ايزيدي؟، و100 الف شبكي؟ و600 الف مسيحي؟"، مبيناً ان "اعداد هذه المكونات أكثر من مليون نسمة، من غير المكون الكردي".
ويلفت الى، أن "اعداد العرب السنة المتواجدين في نينوى لن يكون أكثر من 40 – 60 الف بجميع الأحوال"، مجدداً سؤاله للخنجر: "كيف تدعي هذا الادعاء الباطل؟".
ويؤكد القيادي بائتلاف المالكي، أن "الخنجر يحاول ان يفرض هذه الإرادة على الاخرين ويعيد حكومة (صدام حسين) الديكتاتورية، من خلال المكون السني على بقية المكونات في العراق"، مؤكداً ان هذا الامر "مرفوض رفضا قاطعاً".
ويدعو البياتي، المكونات الأخرى، الى "الاستنكار والتنديد بالقضايا التي تعيد للعراق الطائفية والإرهاب، والكثير من المشاكل التي هجرناها منذ خمس سنوات".
الخنجر ومن خلال مواقفه الاخير، أثبت كذب ادعاءات بعض القيادات التي تمتلك اكثر من قناع، ففي بغداد تتحدث بصورة وطنية وتدعو لتوحد المكونات العراقية كافة، وعند الذهاب الى المحافظات الغربية والشمالية تراهم يتحدثون باساليب "طائفية" ونعرات، أكل عليها الدهر!.انتهى/25ر