حكومات جديدة مرتقبة وتحالفات منتظرة وتفاؤل يستبق النتائج
المعلومة/ بغداد...
ينتظر الجميع ما ستسفر عنه نتائج انتخابات مجالس المحافظات التي طال انتظارها لنحو 10 سنوات، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين في عموم المحافظات غير المنتظمة بإقليم لاختيار المرشحين بهدف تشكيل مجلس المحافظات واختيار محافظين جدد للحكومات المحلية، وسط تفاؤل بالنتائج التي ستكشفها صناديق الاقتراع، وتأكيدات بالتوجه نحو تشكيل تحالف موحد يعيد شكل الاطار التنسيقي بعد اعلان نتائج الانتخابات من اجل تشكيل الحكومات المحلية في كل محافظة.
وقال عضو تحالف الفتح عائد الهلالي، لـ /المعلومة/، ان "بغداد قد تشهد تصدر ثلاث كتل سياسية شيعية بعد اعلان نتائج انتخابات مجالس المحافظات، وابرزها نبني ودولة القانون حيث ستتنافس فيما بينها على منصب المحافظ"، مضيفا ان "التحالف الذي سيحصل على عدد كبير من المقاعد، بالتأكيد سيحتاج الى التحالف مع الكتل الأخرى الفائزة في الانتخابات او الشركاء السياسيين الاخرين من اجل تشكيل الحكومة المحلية للمحافظة، وبالتالي فأن الاطار التنسيقي ذاهب باتجاه الانتخابات والمشاركة فيها بأكثر من قائمة ومن ثم التوجه للاتحاد فيما بينها بعد اعلان نتائج الانتخابات لتشكيل مجلس المحافظة واختيار المحافظ".
من جانب اخر، اكدت النائبة عن كتلة صادقون سهيلة السلطاني، لـ /المعلومة/، ان "هناك تفاؤل بانتخابات مجالس المحافظات خصوصا مع الزخم الكبير الذي شهدته مراكز الاقتراع خلال عملية التصويت الخاص في بغداد على وجه الخصوص وباقي المحافظات، حيث هناك مسعى جاد لتغيير واقع البلد نحو الأفضل من خلال اختيار وانتخاب الاصلح للمجالس المحلية، في وقت يضم فيه تحالف نبني كتل ونواب ومرشحين لمجالس المحافظات لديهم صدى كبير في الشارع"، موضحة ان "الامال معقودة على تحالف نبني بما لديه من مرشحين لتحقيق تطلعات الشعب من خلال الحكومات المحلية التي تعد مساندة للحكومة الاتحادية"
من جهة اخرى، بين عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، لـ /المعلومة/، ان "الاطار التنسيقي سيعاد تشكيله على مستوى مجالس المحافظات بعد اجراء عملية الانتخابات، حيث ستتوزع المسؤوليات على الكتل الموجودة في الاطار التنسيقي بحسب الاوزان الانتخابية، اذ ان إعادة تشكيل الاطار على مستوى مجالس المحافظات سيتم بعده توزيع المسؤوليات على الكتل الداخلة في هذا التحالف وفقا لما حصلت عليه كل كتلة، وتحصل الكتلة الحاصلة على اكثر المقاعد على المقعد التنفيذي الأول في المحافظة". انتهى 25ن