الحلبوسي والخنجر يخترقان الانتخابات بالمال السياسي.. شراء علني للاصوات ومخالفة للقانون
المعلومة/خاص..
بالرغم من الاجراءات الامنية الصارمة لمنع الأساليب التي تتعكز عليها بعض الاحزاب السياسية في التلاعب بنتائج الانتخابات الا ان الاحزاب السنية وحزبي تقدم برئاسة رئيس البرلمان المطرود محمد الحلبوسي والسيادة الذي يرأسه المدعو خميس الخنجر على وجه الخصوص قد بدأت حملتهما الانتخابية بمرحلتها الثانية عبر شراء الاصوات الانتخابية عن طريق اشخاص يتواجدون بالقرب من المراكز الانتخابية مستخدمين الاساليب الرخيصة، فضلا عن استغلا الحالة المادية للمواطنين مقابل التصويت الى مرشحيهم.
*موقف المفوضية
وبالحديث عن هذا الملف الملف، يوكد السياسي السُني وعضو البرلمان السابق مشعان الجبوري في تدوينة تابعتها وكالة /المعلومة/، ان "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد قررت استبعاد اثنين من مرشحي حزب تقدم (صفاء الرشود، طارق الفهد) لتورطهم في عمليات شراء الأصوات الانتخابية بعد اعترافات الأشخاص المقربين منهم بعد القاء القبض عليهم قرب المراكز الانتخابية، فضلا عن استبعاد المرشحة عن تحالف السيادة مارلين الرملي لذات الأسباب ايضا.
*فضائح تقدم
من جانبه يكشف مصدر مطلع، عن تدني نسب المشاركة بالانتخابات في المحافظات الغربية لغاية الان، فيما اكد ان اكثر الاحزاب السياسية المتأثرة بعدم التصويت هو حزب تقدم.
ويقول المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث لوكالة / المعلومة/، إن "عزوف المواطنين عن صناديق الاقتراع يعود الى فضيحة حزب تقدم بشراء الاصوات الانتخابية من الناخبين"، مشيرا الى ان "عمليات التزوير وشراء الذمم افقدت المواطنين الثقة بالمشاركة بالانتخابات في المحافظات الغربية بعد الممارسات التي تمت بشكل علني قرب مراكز الاقتراع".
ويتابع، ان "استمرار خلو المراكز الانتخابية من الناخبين سيكون بمثابة فشل سياسي اخر لحزب تقدم والحلبوسي"، لافتا الى ان "فضيحة التزوير التي اثبتتها المحاكمة الاتحادية قضت على جمهور حزب تقدم".
ويختتم المصدر حديثه: ان "تقدم توجه نحو الأساليب الرخيصة من اجل استغلال احتياجات المواطنين عبر تقديم الأموال مقابل التصويت لحزب الحلبوسي يعد احدى أسباب عزوف المواطنين عن التصويت"، مضيفا ان "اكثر الاحزاب السياسية المتأثرة بعد التصويت هو حزب تقدم برئاسة رئيس مجلس النواب السابقة محمد الحلبوسي".
الى ذلك، وثقت وكالة /المعلومة/ فضائح وخروقات قانونية في الاقتراع، في الانبار اقترفها حزب تقدم، عبر شراء ذمم الناخبين في أكبر فضيحة لشراء الأصوات تشهدها المحافظة.
ويقول مراسل /المعلومة/ إن محافظ الأنبار والقيادي البارز في حزب تقدم، علي فرحان الدليمي، اشترى أصوات بمبالغ هائلة ووزع أرصدة الموبايل بالعلن قرب مراكز الاقتراع، فيما قام القيادي في حزب تقدم ونائب محافظ الأنبار، جاسم العسل، بتكليف مدراء مكاتبه بشراء بطاقات الناخبين، وتم اعتقال 3 من مدراء مكتبه بحوزتهم أموال كبيرة.
ويضيف، أن جهاز الأمن الوطني أحبط عمليات شراء بطاقات الناخبين بحوزتهم مبالغ مالية ضخمة، قام بها القيادي في حزب تقدم، ويشغل منصب قائممقام قضاء عامرية الصمود شاكر محمود العيساوي، مبينا أن رعد خاشع الجوعاني، المرشح عن تحالف قمم التابع لحزب تقدم، حيث تم اعتقال شقيقه بحوزته أموال مبالغ فيها يروج بها لانتخاب شقيقه.
وأشار الى أن مدراء مكاتب القيادي في حزب تقدم ومدير بلدية الرمادي عمر مشعان دبوس، قاموا بشراء الأصوات مقابل مبالغ مالية، لافتا الى أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال عدد كبير من المتورطين في عمليات شراء بطاقات الناخبين خلال التصويت.
وبحسب مراقبين فان حزبي تقدم وتحالف السيادة قد سجلوا المرتبة الاولى في خرق القانون والتزوير والتلاعب بالنتائج بعد اقصاء عدد من مرشحيهم، فضلا عن القرارات الاخرى التي تصدر بعد ارسال الأدلة الخاصة الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. انتهى /25ي