edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الخارجية تفيق من غيبوبة سيادية وتكتشف أن داعش عبر الحدود..!
الخارجية تفيق من غيبوبة سيادية وتكتشف أن داعش عبر الحدود..!
مقالات

الخارجية تفيق من غيبوبة سيادية وتكتشف أن داعش عبر الحدود..!

  • 28 أيار 15:15

كتب / زيد الحسن  ||

في مشهد أقرب إلى مسرحية عبثية كتبها كاتب غائب عن الوعي وقرأها جمهور بلا ذاكرة، خرج علينا وزير ليعلن، بكل فخر، أن تنظيم داعش أخذ معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا… نعم، سوريا! تلك الدولة المجاورة التي يمكن الوصول إليها بسيارة “سايبا” مع راديو يصدح بأغنية وطنية و”قوري جاي”.

الوزير الذي يمثل قمة الدبلوماسية العراقية، احتاج إلى أحد عشر عامًا ليستنتج ما كانت تعرفه جدّة في سن التسعين تشاهد الأخبار من تلفزيون مكسور الصوت.
أحد عشر عامًا من المؤتمرات، والخطب، والزيارات الخارجية، وتبادل القبل السياسية، ليخرج علينا بتصريح لو قيل في عام 2014 لربما أنقذ حياة، أو أعاد أمًا، أو مسح دمعة.

أين كانت الدبلوماسية؟
مشغولة. كانت تحجز مقاعد في “كابينات التوازن السياسي”.
أين كانت الغيرة؟
محجوزة في اجتماع طارئ لتقاسم المناصب.
أين كانت السيادة؟
ربما في إجازة مرضية، أو متعبة من كثرة الانتهاكات.
والرجولة؟
تم تحويلها إلى لجنة تحقيق، ولم تصدر النتائج بعد.

أحد عشر عامًا ونحن ننتظر أن يخرج مسؤول ويقول: “لقد فشلنا، لقد خذلنا نساءً وأطفالًا، لقد أهملنا ملفًا بحجم وطن”. لكنهم لا يعتذرون. لأن الاعتذار يتطلب شجاعة، وهذه عملة نادرة في سوق السياسة.

واليوم، بعد أن أصبح الملف الإيزيدي بطاقة انتخابية باهتة، وأداة للتصريحات الموسمية، تعلن وزارة المفاجآت اكتشافًا جديدًا: “داعش لم يحتفظ بالمختطفات في الموصل كتحف أثرية، بل أخذهن إلى سوريا!”
يا للصدمة!
يا له من كشف خارجي رهيب!
ولعل التصريح القادم سيكون: “تأكدنا أن الأرض كروية، والشمس تشرق من الشرق!”

إنها مهزلة، لكنها ليست مضحكة.
إنها سياسة، لكنها بلا سياسة.
وهي دولة، لكنها بلا ذاكرة.

لكن لا بأس، نحن في زمن تُقاس فيه الكارثة بمدة الصمت عنها، ويُكافأ فيه التقصير بالتدوير في المناصب. اليوم، يُقال لنا “أين ذهبوا”، وغدًا ربما يُقال لنا “لماذا لم نبحث عنهم”. وبعد غد سنُمنح لجنة، ثم شعار، ثم يوم عالمي للمختطفات، ثم ننسى.
كل شيء في هذه البلاد مؤجل: العدالة، والمحاسبة، وحتى الحزن.
وكل شيء قابل للتدوير… عدا كرامة من سُبيت، وعُذّبت، وصرخت باسم وطن لم يكن في البيت ساعة الاقتحام.

فيا وزارة المفاجآت، شكرًا على التنويه.
وبالمناسبة، هل يمكنكم إعلامنا إن كنتم قد سمعتم عن شيء اسمه “محاسبة”؟
ربما ننتظر 11 عامًا أخرى، لتكتشفوا أنه كان يجب أن تُفتح القضايا لا أن تُغلق بالتقادم.

الأكثر متابعة

الكل
رئيس بيلاروسيا يعلن دخول منظومة صواريخ "أوريشنيك" الروسية الى الخدمة

رئيس بيلاروسيا يعلن دخول منظومة صواريخ "أوريشنيك"...

  • دولي
  • 18 كانون الأول
ملاعب: نظام الشرع يتراجع أمنياً ونتنياهو يهيمن على المشهد السوري

ملاعب: نظام الشرع يتراجع أمنياً ونتنياهو يهيمن على...

  • دولي
  • 18 كانون الأول
"أونروا": 16 وفاة نتيجة الأمطار الغزيرة وانهيار المباني في غزة

"أونروا": 16 وفاة نتيجة الأمطار الغزيرة وانهيار...

  • دولي
  • 18 كانون الأول
الخارجية الروسية: التوترات حول فنزويلا تتصاعد بشكل متعمد

الخارجية الروسية: التوترات حول فنزويلا تتصاعد بشكل...

  • دولي
  • 18 كانون الأول
مضامين الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام
مقالات

مضامين الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام

ما جدوى معارض الكتاب في زمن الذكاء الاصطناعي؟
مقالات

ما جدوى معارض الكتاب في زمن الذكاء الاصطناعي؟

ترامب يكشف المؤامرة التي أحيكت ضد روسيا
مقالات

ترامب يكشف المؤامرة التي أحيكت ضد روسيا

قلق الهويات.. بين من نحن ؟ ولماذا نحن..!
مقالات

قلق الهويات.. بين من نحن ؟ ولماذا نحن..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا