هكذا نقرأ الانتخابات التشريعية المقبلة..!
كتب / د. محمود الهاشمي ||
١-ان هذه الانتخابات امتداد طبيعي للانتخابات السابقة فمازالت الاحزاب والشخصيات
التقليدية تقدم نفسها كمرشح اول .
٢-السيد السوداني يملأ فراغ التيار الصدري (شيعي يصارع الاحزاب الشيعية التقليدية )
٣-يرغب السيد السوداني بتياره (الرافدين )الحصول على ١٠٠مقعد مستغلا امرين انزياح الجمهور الشيعي عن الاحزاب التقليدية الشيعية وحجم الانجاز الخدمي خلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء . راغبا ان يهيمن على القرار الحكومي والتشريعي .
٤-ترشح الزعماء التقليدين الكبار للاحزاب الشيعية للانتخابات
دليل الفشل في صناعة قيادات شابة جديدة والاصابة بالشيخوخة او الشعور بشدة التنافس .
٥-السفارة الاميركية اقل تدخلا في هذه الانتخابات بسبب سياسة ترامب التي خففت من الحرب الناعمة ..
٦-تكفلت دول الخليج -باستثناء عمان -بمهمة التدخل بالانتخابات المقبلة نيابة عن امريكا وبريطانيا وقد بدأ عملها الاوسع مع العشائر العراقية بجميع مناطق العراق .
٧-مشروع تدخل دول الخليج بالانتخابات العراقية امتداد لمشروع (الابراهيمية) والذي
شجعتهم عليه التغييرات بسوريا وتوقف اسناد المقاومة بلبنان والعراق وسوريا، وتسويق انحسار النفوذ الايراني بالمنطقة ..
٨-خلافات دول الخليج وتوجهاتها انعكست على الدعم فكل يدعم وفق توجهاته ..
والخلافات بين الكتل السنية مردها لخلافات دول الخليج .
٩-تركيا ايضا جهزت نفسها لتقود المنطقة وتنصيب نفسها راعية للمصالح الاميركية والغربية وذلك على حساب العمق الاستراتيجي لايران بالمنطقة لذا تدخل على الانتخابات بقوة .
١٠-ظهور شخصيات سياسية قديمة سنية مثل (طارق الهاشمي)وشيعية مثل (مصطفى الكاظمي) وامثالهم لخلط اوراق الانتخابات ..
١١-كتل الاطار التنسيقي دخلت فرادا الى الانتخابات وترى ان تجتمع بعد ظهور نتائج الانتخابات ..
١٢-هناك تكليف لشخصيات (اعلامية)مثل ( شبر )عادت للواجهة بالضد من الكتل الشيعية وان كانت شيعية في انتمائها ..
١٣-سيحاول (القادة السياسيون القريبون من السفارة الامريكية ) خلط الاوراق على عمل الكتل الشيعية ومحاولة ابعاد كتل المقاومة عن الميدان .،
١٤-لاول مرة يدخل المال السياسي الداخلي والخارجي الى الانتخابات التشريعية العراقية والسبب يعود الى الاستفادة من عزوف المواطن العراقي عن المشاركة بالانتخابات وتحويل صوته كمكافأة مالية وهذا تسفيه للانتخابات واهدافها ..
١٥-التحشيد الطائفي لدى السنة جاء بقرار خليجي دعما لمشروعهم بتحجيم الشيعة بالمنطقة حفاظا على امن اسرائيل ..
١٦-الاعلام الشيعي يهاجم الحكومة مثلما يهاجم الكتل السنية على انهم خصوم .
بينما المفروض ان يكون ماقدمته الحكومة انجاز (شيعي) باعتبار ان ر ئيس مجلس الوزراء منهم .
١٧-هناك سعي من بعض محافظات الجنوب والوسط بالانزياح عن الحكومة المركزية
ودعم مرشحين يحملون هذا التوجه..
١٨-السيد السوداني لم يرشح في كتلته (الرافدين)شخصيات مهمة او معروفة والاعتماد على شخصيته بالحصول على الاصوات ..
١٩-استطلاعات الراي تؤكد ان السيد السوداني مازال مقبولا في العاصمة بغداد فيما قلت منسوبية مقبوليته لدى محافظات الوسط والجنوب وقبوله في المناطق السنية اقل .
٢٠-الكتل الشيعية (الاطار التنسيقي)حتى الان ليس لديه برنامج انتخابي واضح والسبب ان فترة ادارة السيد السوداني غابت عن العراق الهوية السياسية ولم يستطع الاطار الذي ظل ساكنا طول هذه الفترة بانتاج الهوية باعتبار انه من جاء بحكومة السيد السوداني ..
٢١-التحشيد الطائفي في المناطق الغربية حرك المنطقة الجماهيرية (الرمادية )
من تحديث البيانات والتهيء للمشاركة ..
٢٢-حتى اللحظة ابناء محافظات تكريت ونينوى غير منسجمين مع مرشحي الانبار
الحلبوسي والخنجر لانهم يعتقدون ان نينوى وتكريت اكثر حضارة ولايمكن ان تقودها الانبار ..
٢٣-هناك نشاطات لفصائل المقاومة في نينوى والانبار وتكريت وديالى سيكون لها تاثير بنتائج الانتخابات لصالحهم .. ٢٤-الكتل والشخصيات المستقلة لم تظهر حتى الان بشكلها الفاعل.
٢٥-الاحزاب الكوردية مازالت تتقدمها التقليدية وخلافاتها على الاشد فقد تحولت من بعدها الثقافي والتاريخي الى السياسي وحتما ذلك يؤثر على الانتخابات ولكن لكل من الحزبين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني مناطق نفوذه وهيمنته وسيكون لتركيا تاثير وتدخل اكثر بسبب اوضاع الاكراد في تركيا وسوريا .
٢٦-التدخل التركي بالانتخابات سينحصر في كركوك ونينوى .
٢٧-قد تبدو هذه الانتخابات اكثر تعقيدا ممن سبقها ولكن ليس هنالك من جديد (خطير)
كما يحاول البعض توصيفه