edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. حين يُمسّ الدين.. تسقط الأقنعة..!
حين يُمسّ الدين.. تسقط الأقنعة..!
مقالات

حين يُمسّ الدين.. تسقط الأقنعة..!

  • إعداد: كتب / سمير السعد
  • 20 حزيران 12:28

 
 
في زمنٍ تعصف به التحولات وتتساقط فيه الأقنعة، تتكشّف المواقف وتظهر المعادن الحقيقية. البعض آثر الصمت، وآخرون غرقوا في شماتةٍ مريضة، وبعضهم انشغلوا بثاراتٍ قديمة، وغيرهم انجرفوا في مستنقع الطائفية العفنة، متناسين أن ما يجري اليوم ليس خلافًا سياسيًا، ولا صراعًا على النفوذ، بل هو حرب دينية وجودية تستهدف الإسلام في عقيدته ورموزه ومقدساته.
حين يُمسّ ديني، ديني الإسلام، فإن الحياد خيانة، والتردد ضعف، والمجاملات عبء على الضمير. أنا لا أحب أن أغضب أحدًا، ولكن حين يُهان الإسلام وتُستباح قضاياه العادلة، فإن قلبي ووجداني ومبادئي تقف مع كل من يقاوم هذا العدوان، من حجر طفل في فلسطين، إلى صاروخ خيبر في سماء المعركة، ومن الكلمة الصادقة إلى الموقف الشريف.
أنا لست إيرانيًا، ولا أتحدث نيابةً عن الجمهورية الإسلامية، لكني أقف مع الإسلام، ومع أي دولة أو شعب يتعرض لعدوان غاشم لأنه تمسك بدينه ورفض الانبطاح. أقف مع الشعب الإيراني المسلم، الجار، وهو يتعرض اليوم لانتهاك صارخ وقصف وحشي من كيان احتلال لا يعرف سوى لغة الدم والقتل.
أنا أدافع عن ديني، وأتضامن بوضوح مع كل من ينصر الإسلام ويقف بوجه الطغيان، ومع الجمهورية الإسلامية في موقفها الواضح والثابت الذي كسر أنف الكيان الصهيوني، ورفض الخضوع للمساومات. ليس لأنها إيران، بل لأنها اليوم تقف حيث يجب أن يقف كل مسلم ، في مواجهة العدو الغاصب، نصرةً لفلسطين، ودفاعًا عن العقيدة.
لست محاميًا عن إيران، وهي لا تحتاج لمن يدافع عنها، فلها شعبها وثورتها وتاريخها. ولكن واجبي كمسلم أن أكون في صف من يدافع عن الإسلام، ضد من يحارب الإسلام. الكيان الصهيوني لا يستهدف إيران فقط، بل يستهدف ديننا، وقيمنا، ومقدساتنا، ويعلن حقده على الإسلام كله دون تمييز بين مذهب أو طائفة.
فمن يشمت بإيران اليوم، أو يقف على الحياد، فقد سقط في اختبار الموقف وسقطت عنه ورقة التوت. المسألة ليست مذهبية، بل دينية، وأخلاقية، وإنسانية، ووطنية.
والسؤال الصادق الذي يجب أن نسأله لأنفسنا !
ما هو جوهر الصراع بين إيران والكيان الصهيوني؟
هل هو نفوذ؟ اقتصاد؟ مصالح؟
كلا.. بل هو موقف من فلسطين، القضية التي رفضت إيران أن تساوم عليها، رغم كل المغريات والتهديدات، واختارت طريق المقاومة، لا من أجل مصلحة قومية، بل لأن فلسطين بالنسبة لها عقيدة، والإيمان لا يُباع ولا يُساوَم.
كان بإمكان إيران منذ سنوات أن تدخل نادي التطبيع والرخاء، لكنها اختارت الصبر والمواجهة والكرامة، لأنها آمنت بأن نصرة فلسطين من صميم نصرة الإسلام، وأن الوقوف مع المستضعفين شرف لا يعرفه المطبّعون.
من هنا، فإن الوقوف مع إيران اليوم ليس ولاءً لدولة، بل موقفٌ مع الإسلام، مع فلسطين، مع المظلوم، مع المقاومة، مع الشرف الإنساني والكرامة الإسلامية.
وفي هذا الزمن الملتبس، لا يُقاس الرجال بكثرة الكلام، بل بثباتهم على الحق. ومن لا يفهم لماذا تُحارب إيران، فليسأل نفسه:
هل بقي في قلبي شيء من الغيرة على الإسلام؟
هل يعني لي الأقصى شيئًا؟
هل بقيت فلسطين حية في ضميري؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة تُحدد موقعك في هذه المعركة.. فمن انحرف عنها، فقد انحرف عن جوهر الإسلام.
أنا مع الإسلام، وسأقف مع كل دولة إسلامية تقف ضد هذا الكيان الغاصب، نصرةً للدين، ودفاعًا عن الكرامة، ووفاءً للعقيدة.

الأكثر متابعة

الكل
احصاءات السكان في العراق 1927- 1997

احصاءات السكان في العراق 1927- 1997

  • 20 تشرين الثاني 2024
عادل الشرار

الأمن السيبراني في جامعات العراق لأول مرة

  • 24 أيلول 2022
الرد الايراني حقق ثلاثة اهداف..ما علاقة المتصهينين العرب؟

الرد الايراني حقق ثلاثة اهداف..ما علاقة المتصهينين...

  • 14 حزيران
لنعلن عن تطوعنا للجهاد في فلسطين

لنعلن عن تطوعنا للجهاد في فلسطين

  • 9 تشرين الأول 2023
انتخابات البرلمان ولعبة الدولار
مقالات

انتخابات البرلمان ولعبة الدولار

الإعلام العراقي واقع التحول والاستلاب..!
مقالات

الإعلام العراقي واقع التحول والاستلاب..!

بعد ثلاث تجارب.. اين ستنتهي قصة رئاسة الوزراء؟!
مقالات

بعد ثلاث تجارب.. اين ستنتهي قصة رئاسة الوزراء؟!

جائحة الكلاوچية ومتحورهم الجديد..!
مقالات

جائحة الكلاوچية ومتحورهم الجديد..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا