edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. التدخل الأمريكي… لإنقاذ إسرائيل أم لحفظ ماء الوجه؟
التدخل الأمريكي… لإنقاذ إسرائيل أم لحفظ ماء الوجه؟
مقالات

التدخل الأمريكي… لإنقاذ إسرائيل أم لحفظ ماء الوجه؟

  • 23 حزيران 13:54

كتب / راجي سلطان الزهيري

 
 
مع بزوغ فجر امس  دخلت الولايات المتحدة رسميًا في قلب الحرب المشتعلة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الإسرائيلي من خلال قصف بعض المنشآت الإيرانية الاستراتيجية باستخدام قنابل عملاقة تزن 30 طنًا. وقد جاء هذا التدخل تحت ذريعة منع إيران من امتلاك سلاح نووي كما جاء في البيان الأمريكي الرسمي لكن خلف هذا الستار تختبئ دوافع أعمق وأكثر تعقيدًا.
فالواقع يقول شيئًا مختلفًا تمامًا؛ فإسرائيل التي تلقت خلال الأيام الماضية ضربات صاروخية موجعة من إيران طالت عمقها المدني والعسكري لم تعد قادرة على الصمود وحدها في معركة كهذه خاصة بعد فشل أنظمتها الدفاعية في اعتراض الصواريخ الإيرانية بشكل فعال. وعليه كان لا بد من استدعاء العملاق الأمريكي إلى الحلبة.
القصف الأمريكي: تنسيقٌ مسبق أم عرضٌ مسرحي؟
المثير للتساؤل أن إيران حتى هذه اللحظة لم ترد على هذا القصف الأمريكي ولم تصدر عنها أي بيانات رسمية تؤكد وقوع خسائر فعلية. هذا الصمت الإيراني يفتح الباب أمام احتمالين:
الأول: أن الضربات الأمريكية جاءت بتنسيق مسبق أو على الأقل بعلم غير مباشر من طهران كخطوة لحفظ ماء وجه واشنطن أمام ضغوط اللوبي الصهيوني وتهدئة الداخل الأمريكي المتخوف من تدهور صورة أمريكا كقوة عالمية.
الثاني: أن الضربات لم تكن فعالة ولم تُحدث أضرارًا حقيقية في البنية النووية أو العسكرية الإيرانية وبالتالي رأت طهران أن الرد الآن لا يخدم استراتيجيتها.
إيران تغيّر معادلة الردع
ورغم الهجوم الأمريكي ما زالت إيران تتعامل بثقة وهدوء. فهي اليوم ليست إيران 2003 ولا حتى 2015. هي إيران محاطة بحلفاء من اليمن ولبنان والعراق وسوريا وتدير المعركة بأدوات عابرة للحدود. إرسالها المستمر لصواريخ دقيقة ومتطورة نحو العمق الإسرائيلي يشير إلى أن الرد الإيراني الحقيقي سيستمر باتجاه تل أبيب وليس واشنطن.
لا عودة للمفاوضات من موقع ضعف
من يظن أن إيران ستعود إلى طاولة المفاوضات الآن فهو واهم. فالجمهورية الإسلامية تعلم جيدًا أن العودة في هذه اللحظة تعني الركوع وهي التي أصبحت اليوم في موقع قوة لم تكن تحلم به قبل أعوام. ستحرص إيران على تحسين موقعها التفاوضي من خلال الاستمرار في الضغط العسكري ريثما تفرض معادلة جديدة يكون فيها الصوت الأعلى لمن يملك القدرة على الردع لا لمن يملك القوة على الورق.
كلمة أخيرة
الوضع الجيوسياسي تغير ومشهد القوة بات أكثر تعقيدًا. أمريكا تدخلت بالفعل لكن تدخلها لم يعد حاسمًا كما في السابق. وإسرائيل التي لطالما تغنّت بالتفوق العسكري تجد نفسها لأول مرة أمام خصم يملك القدرة على نقل الحرب إلى قلبها.
لقد دخلنا اليوم مرحلة جديدة من الصراع مرحلة لا تحكمها فقط التحالفات أو القوة النووية بل تحكمها الجرأة والإصرار على كسر هيبة المعتدي. وطهران كما يبدو قررت أن تكون هي من يكتب نهاية هذه الحرب أو استمرارها.

الأكثر متابعة

الكل
أمريكا ورؤيتها حول الحشد الشعبي

أمريكا ورؤيتها حول الحشد الشعبي

  • 17 شباط 2024
هل تفجير سد نوفا كاخوفكا يعد إنذارا نهائيا قبل إستخدام السلاح النووي؟

هل تفجير سد نوفا كاخوفكا يعد إنذارا نهائيا قبل...

  • 8 حزيران 2023
معاً في مواجهة تحديات ثقافة التفاهة والسفاهة

معاً في مواجهة تحديات ثقافة التفاهة والسفاهة

  • 13 شباط 2023
((الضربة الايرانية)) التحليل ، بعيداً عن الشوفينية والطائفية

((الضربة الايرانية)) التحليل ، بعيداً عن الشوفينية...

  • 15 نيسان 2024
جرعة وعي.. الصوت.. بين وعيٍ غائب وأميةٍ ديمقراطية..!
مقالات

جرعة وعي.. الصوت.. بين وعيٍ غائب وأميةٍ ديمقراطية..!

العبرة بالخواتيم  وليس بعدد الكراسي..!
مقالات

العبرة بالخواتيم  وليس بعدد الكراسي..!

الديمقراطية المعوقة أفضل مليار مرة من الدكتاتورية المطلقة.. بوصلة المواقف..!
مقالات

الديمقراطية المعوقة أفضل مليار مرة من الدكتاتورية المطلقة.....

أسباب المشاركة الكبيرة وقفزة مقاعد الشيعة في انتخابات 2025..!
مقالات

أسباب المشاركة الكبيرة وقفزة مقاعد الشيعة في انتخابات 2025..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا