المنصب بين الأمانة والخيانة..!
كتب / عبد الرضا البهادلي
📍هناك من إذا استلم المنصب، زان المنصب ولم يزينه ولم يزد عليه رفعة وسموا ، أولئك الذين يرون المنصب خدمةً وتكليفًا، فيبذلون حتى من جيوبهم لأجل خدمة الناس ويرون ذلك خدمة لعباد الله تعالى…..
📍وفي المقابل، هناك صنف آخر من الناس كان مجهولًا ، لا قيمة له قبل المنصب، لا ورع عنده ولا تقوى، فإذا تقلّد المنصب أخرجه من العدم إلى الوجود ، فيصبح معروفًا. ومثل هذا يرى المنصب غنيمة، وامتيازا يتفوّق به على العباد، فيجعل من مال الأمة ملكا شخصيا، يشتري به الذمم والعبيد …
📍ان امثال هؤلاء يمثلون أكبر الخطر على الامة والمجتمع ، وعلى الأمة أن لا تمكنهم من الوصول الى مواقع المسؤولية والا فسوف يرون الذل والهوان منهم ….
📍اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء ومن مكنهم من رقاب الامة ومن كل فاسدٍ وظالمٍ ومنافقٍ، أخذ من مال الأمة ولو درهمًا واحدًا بغير وجه حق، واستثمر المنصب لمصالحه الشخصية أو الحزبية…
📍السلام عليك يا أبا عبد الله، وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك، جعلنا الله من السائرين على نهجك، وأن لا نساوم فاسدا ظالما ما دامت ارواحنا في أجسادنا …