edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. المطالب الإسرائيلية مقابل وقف الحرب.. نزع السلاح… التاريخ لا يرحم من ألقى سلاحه
المطالب الإسرائيلية مقابل وقف الحرب.. نزع السلاح… التاريخ لا يرحم من ألقى سلاحه
مقالات

المطالب الإسرائيلية مقابل وقف الحرب.. نزع السلاح… التاريخ لا يرحم من ألقى سلاحه

  • 13 تموز 15:46

كتب / زياد فرحان المجالي
في ساحات النضال، لسنا مؤهلين للحكم على أي قرار تتخذه حركات المقاومة، ولسنا شركاء في قرارها، بل نحن متفرجون. لا نملك إلا الدعاء والتشجيع، تمامًا كحال الجماهير في لحظات مفصلية، حين تقف الشعوب بين خيارين: المقاومة أو الخضوع.


لكن التاريخ لا يرحم، ويخزن بين صفحاته مشاهد كثيرة لشعوب ألقت سلاحها ظنًا أن العدو سيكفّ عن القتل، فاكتشفت متأخرة أن التنازل لا يوقف المجازر، بل يفتح شهيّة المحتل للمزيد.
ad
من سلاح الثورة إلى سلاح الذل
يطلب الاحتلال اليوم من المقاومة أن تُلقي سلاحها. يريد أن يوقف الحرب بشروط المنتصر، فيما لم ينتصر. لم يدخل غزة، ولم يحرر أسراه، ولم يكسر عزيمة الناس رغم المجازر. يريد أن ينتزع من يدها آخر ما تبقى لها… أن تُسلّم سلاحها مقابل وعودٍ لن تتحقق، واتفاقيات لن تُنفذ، وتسهيلات مشروطة بالإذلال.
وليس الأمر جديدًا؛ في تجارب تاريخية كثيرة، كُتب على الحركات الثورية أن تُحاصر بشعار “نزع السلاح” بعد كل صمود أسطوري. وفي كل مرة، كان العدو يعرض “العيش الكريم” مقابل التخلّي عن “الموت الكريم”، ولاحقًا… لا يبقى لا هذا ولا ذاك.
نزع السلاح… بداية النهايات
حين يُطلب من المقاومة تسليم سلاحها، يُطلب منها أن تتخلى عن هوّيتها، عن سبب وجودها، وعن توازن الرعب الذي يردع الاحتلال.
فالمقاومة لا تملك طائرات إف-35 ولا حاملة طائرات. كل ما لديها هو “كلمة الحق” وصاروخ يُطلق متى أراد أصحاب الأرض أن يُذكّروا العالم بأنهم لم ينسَوا، ولم يتنازلوا، ولن يركعوا.
نزع السلاح اليوم هو وصفة للموت البطيء. ليس لأنه يُضعف المقاومة فقط، بل لأنه يمنح العدو إحساسًا بالنصر، ويعطي العالم مبررًا لنسيان القضية.
بين القرار والقدر
قد تتخذ المقاومة قرارًا تكتيكيًا بالخروج من غزة تحت وقع المجازر والضغط الدولي والعربي، أو بحسابات داخلية تُدركها قيادتها. لكن حتى هذا القرار، يجب ألا يُقدّم كتنازل مجاني.
الخروج من غزة، إن كان حتميًا، فيجب أن يكون “خروج المنتصر” لا “هروب المهزوم”. ويجب أن يُبقي خلفه رسالة واضحة: أن البندقية لن تُسقط من اليد، حتى وإن تغيّرت الجغرافيا.
القيادة والسلاح… والذاكرة
فإذا خرجت القيادة من غزة، قد يتغير شكل المعركة، لكن السلاح لا يُهزم إذا ظل في يد مؤمنة وعقل يقظ. وغزة التي أنجبت عقل المقاومة، واحتضنت رجالها ونساؤها، لا تُطفأ فيها الروح. فمن أرضها خرج الشيخ أحمد ياسين وهو مشلول، لكنه كان عصب الإرادة، ورمز المستقبل.
والمقاومة التي وُلدت من رحم الألم، لا تموت. ما دامت المرأة الفلسطينية تلد، وما دام الفتى يُعتقل، ويخرج من السجن أكثر وعيًا وصلابة… فالمستقبل لا يُنتزع من شعبٍ جبار، تمرّد على المستحيل، وكتب تاريخه بدمه.

الأكثر متابعة

الكل
يوسف السعدي

سيادة الدولة بين التحديات والفرص

  • 23 أيلول 2023
التقيم الاقتصادي لاحتياطيات انتاج النفط والغاز

التقيم الاقتصادي لاحتياطيات انتاج النفط والغاز

  • 25 أيار 2023
الدينار العراقي بلا اصفار: البنك المركزي العراقي يُطلق اصلاحا تاريخيا

الدينار العراقي بلا اصفار: البنك المركزي العراقي...

  • 10 تشرين الثاني
زيارة الاربعين …… بشرطها وشروطها ؟

زيارة الاربعين …… بشرطها وشروطها ؟

  • 23 آب 2024
الدور التركي في الترتيبات الامريكية لما بعد الحرب على غزة
مقالات

الدور التركي في الترتيبات الامريكية لما بعد الحرب على غزة

برلمان العراق 2025.. إعادة انتاج الأزمة أم فسحة تغيير؟
مقالات

برلمان العراق 2025.. إعادة انتاج الأزمة أم فسحة تغيير؟

قطع مياه دجلة والفرات… جفافٌ للعراق وخسارة لتركيا
مقالات

قطع مياه دجلة والفرات… جفافٌ للعراق وخسارة لتركيا

المياه مقابل المصالح: حين تُقايض السيادة العراقية بالاستثمارات والمشاريع..!
مقالات

المياه مقابل المصالح: حين تُقايض السيادة العراقية...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا