edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. قرن الذل العربي أو قرن المهانة العربي
قرن الذل العربي أو قرن المهانة العربي
مقالات

قرن الذل العربي أو قرن المهانة العربي

  • 20 تموز 14:37

كتب / عبدالرزاق بني هاني
قرن الذل، أو قرن المهانة العربي، هو مُصطلح اقتبسته مما سُمي قرن المهانة الصيني، والسردية القوية التي تُستخدم في وصفٍ موازٍ مدهش لقرن المهانة (百年国耻)،  وتلفظ باللغة الصينية (Bǎinián Guóchǐ)، وهو القرن الذي يغطي الفترة الممتدة من حرب الأفيون الأولى (1839) وحتى تأسيس جمهورية الصين الشعبية في العام (1949). كلتا السرديتين متجذرتان في التجربة المؤلمة لحضارتين عريقتين وفخورتين، خضعت كلمنهما للهيمنة الأجنبية والهزيمة العسكرية، وتآكل سيادتها على يد قوى خارجية، كانت سيطرة غربية في المقام الأول على أمة العرب، وفي حالة الصين، كانت اليابان أيضاً، لاعباً رئيساً. وقد شهد كلاهما فرض معاهدات غير متكافئة، واتفاقيات خدمت المصالح الأجنبية، ما أدى إلى فقدان الأراضي والسيطرة السياسية. ومع ذلك، يكمن الفارق الرئيسي في التجربة العربية في التفكيك الكامل للنظام السياسي السابق (الدولة العثمانية)، واستبداله بدول حديثة رُسِمَت حدودها من قبل القوى الاستعمارية. والأهم من ذلك، أن السردية العربية تُعرَّف بشكل فريد من خلال تأسيس الدولة الصهيوينة، أو ما تُسمى إسرائيل، على أرض فلسطين، وما نتج عنه من تهجير جماعي للسكان الأصليين – النكبة – وهو حدث لا يزال جرحاً مفتوحاً، ليس له مثيل مباشر في التجربة الصينية. وهذه الفترة زمنية تمتد من مؤامرة حرب القرم على الدولة العثمانية (1853 – 1856)، وفقدانها كل دول أوروبا الشرقية، التي كانت مُسيطرة عليها، مروراً ببداية الحرب العالمية الأولى، وحتى يومنا هذا.
تتميز هذه الفترة الطويلة بإحساس عميق بالخيانة السياسية، والتجزئة، والهيمنة الأجنبية، وفقدان السيادة والكرامة في العالم العربي، يشعر به الفرد، وتشعر به الجماعة، ومازالت مبرراته تشتد عزماً وتأثيرا.
تقول هذه الرؤية إن التطلعات نحو بناء أمة عربية حديثة وموحدة ومستقلة – والتي بدت في متناول اليد في أواخر عهد الدولة العثمانية – قد تم تفكيكها بشكل ممنهج بفعل القوى الغربية، وخاصة بريطانيا، ما أدى إلى سلسلة من النكبات، كان ضياع فلسطين أشدها مأساوية.

ad
يستكشف هذا التحليل المنعطفات التاريخية الرئيسية التي ذكرتها: التحالف مع بريطانيا ضد العثمانيين، وتداعيات اتفاقية سايكس-بيكو ووعد بلفور، والثقة التي وُضعت في القوى الغربية كالولايات المتحدة، وكيف بلغت هذه الأحداث ذروتها في حرب العام (1948)، ونكبة فلسطين.
ـ أولاً: الثورة العربية الكبرى والوعود المنكوثة، وهي ما يُمكن نُسميته بـ الخيانة الكبرى، التي مارستها بريطانيا على أحلام العرب. ولفهم عمق الشعور بالخيانة، يجب أولاً فهم سياق أوائل القرن العشرين. حيث كانت الحياة الفكرية والسياسية العربية تشهد تطوراً مُتسارعاً، يُعرف بالنهضة. فبعد قرونٍ من الحكم العثماني، تجذّر شعور متزايد بالهوية العربية المتميزة، ورغبة في تقرير المصير. وقد مَثلَت الحرب العالمية الأولى فرصة تاريخية.
التحالف مع بريطانيا: رأى الشريف حسين بن علي، شريف مكة، في الحرب فرصة لقيادة ثورة عربية ضد الأتراك العثمانيين وتأسيس مملكة عربية موحدة. وقد دخل في سلسلة من المراسلات، بين العامين (1915) و(1916)، مع السير هنري مكماهون، المندوب السامي البريطاني في مصر. في هذه الرسائل، بدا أن البريطانيين يَعِدون بالاعتراف باستقلال العرب ودعمه في منطقة شاسعة تمتد من سوريا إلى شبه الجزيرة العربية، مقابل قيام العرب بثورة ضد العثمانيين. وثقةً بهذه التأكيدات، أطلق الشريف حسين الثورة العربية الكبرى في حزيران (يونيو) من العام (1916). وقد لعبت القوات العربية، بمشورة شخصيات كـ ت. إ. لورنس  (T.E. Lawrence)، أو ما سُمي (“لورنس العرب”)، دوراً حاسماً في المجهود الحربي للحلفاء في الشرق الأوسط، حيث شلّت حركة آلاف الجنود العثمانيين واستولت على مدن رئيسية كالعقبة ودمشق. ومن وجهة نظر العرب الذين قاتلوا وماتوا، كانت هذه حرب تحرير وطني.
ad
الاتفاقيات السرية: بينما كانت الثورة العربية قائمة، كانت القوى الحليفة تخطط سراً، لمستقبل يتناقض بشكل مباشر مع وعودها.

اتفاقية سايكس- بيكو في العام (1916)، حينما كانت بريطانيا وفرنسا تتفاوضان، دون علم الشريف حسين، حول معاهدة سرية لتقسيم الولايات العربية العثمانية بينهما، كانت خيانة الغرب تجري على قدمٍ وساق. فقد مُنِحَت لفرنسا، في هذه الاتفاقية، السيطرة على ساحل سوريا ولبنان، بينما حصلت بريطانيا على جنوب بلاد الرافدين (العراق) ومينائي حيفا وعكا في فلسطين، لتستخدمهما معبراً لليهود الصهاينة، الذي تدفقوا إلى فلسطين، كي يستوطنوا فيها، من دول أوروبا الشرقية، والغربية، على حدٍ سواء. أما المنطقة الوسطى، التي تشمل ما تبقى من سوريا والموصل والأردن، فقد تم تخصيصها لدولة أو اتحاد عربي، ولكنها ستُقسم إلى مناطق نفوذ  فرنسية وبريطانية. فلم يقبل العرب بهذه المعاهدة؛ لأنها تُمثل اتفاقاً عُقد من وراء ظهورهم. وعندما كشفها البلاشفة الشيوعيون، بعد الثورة الروسية في العام (1917)، اعتُبرت دليلاً على ازدواجية إستعمارية سافر، وغادرة.
وعد بلفور (1917)، وما زاد الوضع تعقيداً هو إصدار الحكومة البريطانية بياناً عاماً يدعم أهداف الحركة الصهيونية. نصّ الإعلان، الذي أرسله وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور إلى اللورد روتشيلد، أحد قادة الجالية اليهودية الصهيوينة – البريطانية، على أن حكومة جلالته تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين. ورغم أنه تضمن شرطاً حاسماً، تجاهلته الدول في النهاية، ومفاده ” … على أن يُفهم بوضوح أنه لن يتم القيام بأي شيء قد يمس بالحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين …”. إلا أن الإعلان كان تناقضاً مباشراً مع وعد السيادة للأغلبية العربية التي كانت تشكل أكثر من (90%) من سكان فلسطين في ذلك الوقت.
لقد تحالف العرب مع بريطانيا لتحقيق الوحدة والاستقلال من دولتهم الأم، ليجدوا أنفسهم مُقسّمين سراً، وموعودين لطرف آخر من قبل إمبراطورية أخرى. هذه السلسلة من الأحداث هي التي شكلت ما أسميته “الخيانة الكبرى” التأسيسية في الوعي السياسي العربي الوحدوي، وهو ما أسميه قرن الإهانة أو قرن الذل العربي المُستدام، لأن العرب لم يقوموا بما قامت به قوى الثورة الصينية، بطرد اليابانيين والإنجليز من أراضيهم، وتأسيس دولة عظمى.
ـ ثانياً:  نظام الانتداب: استعمار باسم آخر: لم تأتِ نهاية الحرب العالمية الأولى بالاستقلال الموعود. فبدلاً من ذلك، قامت القوى الحليفة بإضفاء الطابع الرسمي على رؤية سايكس-بيكو، من خلال نظام الانتداب التابع لعصبة الأمم. وقد قُدّم هذا النظام على أنه وصاية خيرية، حيث ستقوم “الدول المتقدمة” بحكم الأراضي العثمانية السابقة، إلى أن تُعتبر “جاهزة” للحكم الذاتي. لكن في الممارسة العملية، كان غطاءً للسيطرة الاستعمارية. ففي مؤتمر سان ريمو للعام (1920)، مُنحت بريطانيا وفرنسا “انتدابات” على الدول التي نشأت حديثاً. فمُنِحَت فرنسا الانتداب على سوريا ولبنان، ومُنِحَت بريطانيا الانتداب على العراق وفلسطين وشرق الأردن.
كان إنشاء هذه الدول في حد ذاته عملاً من أعمال التجزئة السياسية، حيث رُسمت الحدود بشكل تعسفي، غالباً دون اكتراث للحقائق التاريخية، ما أدى إلى خلق دول ضعيفة يسهل السيطرة عليها. فتحطم حلم الأمة العربية الواحدة الموحدة. وسُحِقَ الوجود القصير للمملكة العربية السورية تحت قيادة فيصل، ابن الشريف حسين، على يد القوات الفرنسية في معركة ميسلون في العام (1920)، في استعراض صارخ لعدم التسامح مع تقرير المصير العربي.
ـ ثالثاً: ضياع فلسطين: النكبة: لم يكن صدام الوعود كارثياً في أي مكان أكثر من فلسطين. فتحت الانتداب البريطاني (1922-1948)، كُلّفت بريطانيا بهدفين متناقضين: إعداد الأغلبية العربية للحكم الذاتي، وتطبيق وعد بلفور من خلال تسهيل إنشاء “وطن قومي” يهودي. أما خلال سنوات الانتداب فقد شهدت هذه الفترة تحولاً ديمغرافياً وسياسياً هائلاً، حيث سهّلت الإدارة البريطانية الهجرة اليهودية واسعة النطاق، خاصة من أوروبا. وبدأت الحركة الصهيونية، المنظمة والممولة بشكل جيد، في شراء الأراضي وبناء مؤسسات سياسية واقتصادية وعسكرية موازية (الهاغاناه). وشاهد عرب فلسطين الأصليون بلادهم وهي تتغير دون موافقتهم. وقد تجاهلت بريطانيا احتجاجاتهم ومناشداتهم السياسية إلى حد كبير، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف وثورة عربية كبرى من العام (1936) وحتى العام (1939) ، فقمعها البريطانيون بوحشية، وتآكلت الثقة بنزاهة بريطانيا، وبالتالي في الغرب كله.

خطة تقسيم الأمم المتحدة (1947): بعد الحرب العالمية الثانية، سلّمت بريطانيا الضعيفة “مشكلة فلسطين” إلى الأمم المتحدة حديثة التشكيل. في ظل المحرقة (الهولوكوست) المُصطنعة، التي تشير بعض الدراسات على أنها ضُخِمَت من قبل اليهود الصهاينة، من أجل جذب التعاطف الدولي مع الحركة الصهيونية. فاقترحت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين القرار (181)، المعروف بخطة التقسيم. فدعا القرار إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، مع وضع القدس تحت إدارة دولية. خُصص للجالية اليهودية، بموجب قرار التقسيم (56%) من أراضي فلسطين، في وقتٍ كانت تمتلك حوالي (7%) من الأرض، وتشكل ثلث السكان، بينما خُصصت للأغلبية العربية، التي تشكل ثلثي السكان، (43%) من الأرض!!!
قبلت القيادة الصهيونية الخطة كخطوة عملية نحو إقامة الدولة. أما القيادة العربية والعالم العربي الأوسع فقد رفضاها باعتبارها غير عادلة جوهرياً، وانتهاكاً لمبدأ تقرير المصير، وتشريعاً لمشروع استعماري على أرضهم.
حرب (1948) والنكبة: في (14) أيار (مايو) من العام (1948) ، مع انتهاء الانتداب البريطاني، أعلن ديفيد بن غوريون قيام الدولة الصهيونية، تحت اسم إسرائيل. في اليوم التالي، تدخلت جيوش من الدول العربية المجاورة (مصر، شرق الأردن، سوريا، العراق، ولبنان). لكن الحرب التي تلت ذلك، والتي يعرفها الصهاينة الإسرائيليون باسم حرب الاستقلال، انتهت بانتصار صهيوني حاسم.
بالنسبة للفلسطينيين، تُعرف هذه الفترة باسم “النكبة”. فخلال نزاع الفترة (1947 – 1949) نزح أو طُرد أكثر من (750) ألف عربي فلسطيني – يشكلون أكثر من نصف السكان العرب – من ديارهم على يد القوات الصهيونية/الإسرائيلية. وأخلِيَت مئات القرى الفلسطينية من سكانها، ودُمِرَت لاحقاً.
يبلغ عدد هؤلاء اللاجئين وذريتهم الآن عدة ملايين، منتشرين في جميع أنحاء المنطقة والعالم، ويشكلون جوهر الصراع الصهيوني العربي المستمر. لم يكن “ضياع فلسطين” مجرد هزيمة عسكرية؛ بل كان تحطيماً لمجتمع، وسلباً لشعب، ومحواً مادياً لوجودهم من جزء كبير من وطن أجدادهم.
ـ رابعاً: الثقة بأمريكا والغرب: نمط متكرر من خيبة الأمل، والخيانة: في حقبة ما بعد الحرب، ومع تراجع النفوذ البريطاني والفرنسي، برزت الولايات المتحدة كقوة خارجية مهيمنة في الشرق الأوسط. وفي البداية، أمل بعض القوميين العرب أن تكون أمريكا، بخطابها المناهض للاستعمار، حكماً أكثر إنصافاً. لكن سرعان ما تبددت هذه الآمال، بخاصةٍ مع ما انتشر حول تلقي الرئيس الأمريكي، خلال تلك الفترة، هاري ترومان، لتمويل حملته الانتخابية من المنظمات الصهيوينة. ومن المنظور العربي، تميزت السياسة الخارجية الأمريكية بتحالف استراتيجي ومالي وعسكري لا يتزعزع مع الصهيونية، بخاصةٍ في فلسطين المحتلة. وكانت من الأحداث الرئيسية التي عمقت الشعور بالمهانة والظلم:
أزمة السويس (1956): بينما عارضت الولايات المتحدة الغزو البريطاني-الفرنسي-الإسرائيلي لمصر، أعطت استراتيجيتها الأوسع في الحرب الباردة الأولوية لاحتواء النفوذ السوفيتي وتأمين النفط، غالباً على حساب تطلعات القومية العربية.
حرب حزيران (1967): كانت الهزيمة الساحقة للجيوش العربية واحتلال القوات الصهيونية للضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان بمثابة صدمة نفسية عميقة. وكانت صورة الطائرات الصهيونية، ذات الإمداد الغربي، وهي تدمر القوات الجوية العربية على الأرض قد عززت الإحساس بوجود خلل هائل في موازين القوى يضمنه الغرب.
السياسة الأمريكية بعد (1967): أصبحت الولايات المتحدة الدرع الدبلوماسي الرئيسي للصهيونية في الأمم المتحدة، حيث استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد العديد من القرارات التي تنتقد السياسات الصهيونية المتعلقة بالاحتلال والمستوطنات. ومكّنت حُزم المساعدات الأمريكية الضخمة الصهيونية من الحفاظ على تفوق عسكري نوعي على جميع الدول العربية مجتمعة
عمليات السلام الفاشلة: بينما رعت الولايات المتحدة العديد من مبادرات السلام (كامب ديفيد، اتفاقيات أوسلو)، نظر إليها الكثير من العرب على أنها عمليات رسّخت عدم توازن القوى. فقد فشلت باستمرار في تأمين دولة فلسطينية حقيقية ذات سيادة وقابلة للحياة أو معالجة القضية الجوهرية للاجئين الفلسطينيين، ما أدى إلى مزيد من الإحباط وخيبة الأمل.
قرن الذل العربي – أو قرن المهانة العربية- لنسمه ما يحلوا لنا، هو كابوس يقض مضجعي، في الليل والنهار، كعربي، ولِدَ في أسرة تحب العروبة والإسلام، فقد كان والدي رحمه الله تعالى، يقول لي أيام صباي؛ يا ولدي نحن كأسرة نمثل القومية العربية في شمال الأردن، فأصلنا يعود إلى دمشق الشامية، وأبناء عمومتنا من آل نمر في نابلس جبل النار، وأبناء عمومتنا من آل الصواف في لبنان، والقرالة والآغا في الكرك.

محمد المعموري, [7/20/2025 2:34 PM]
فنحن نرى الذل ونتغنى بالإنجازات الفارغة، نعاني من التناقض الصارخ بين وعد أوائل القرن العشرين والواقع الذي تلاه. إنها قصة تبدأ بتحالف مفعم بالأمل من أجل التحرر، وتنحدر إلى سلسلة من الخيانات: مواثيق سرية قسّمت أراضينا، ونظام انتداب استعماري أنكر سيادتنا، وعملية سياسية مدعومة من الغرب سهّلت ضياع فلسطين. لا يُنظر إلى النكبة على أنها حدث تاريخي عابر، بل هي الذروة الحتمية والمأساوية لهذه العملية الممتدة لقرن من الزمان، وهو قرن من الذل والإهانة، لا يُشبه مقدار الذل فيه ما واجهه الصينيون في قرنهم من الإهانة. فالعقود اللاحقة من الحروب الفاشلة، والدبلوماسية غير المتوازنة، والدعم الأمريكي الثابت للصهيونية، لم تؤد إلا إلى اتساع هذا الجرح العميق. إن فهم هذا المنظور القوي – المليء بالوعود المنكوثة والخسارة الفادحة والطموحات المحبطة – أمر ضروري لفهم الصراعات المستمرة والديناميكيات السياسية في مشرقنا العربي الحديث.

الأكثر متابعة

الكل
تشكيلة العراق لمواجهة الأردن

تشكيلة العراق لمواجهة الأردن

  • رياضة
  • 12 كانون الأول
انطلاق مباراة المنتخب الأولمبي أمام الإمارات في كأس الخليج تحت 23 عاماً

انطلاق مباراة المنتخب الأولمبي أمام الإمارات في كأس...

  • رياضة
  • 10 كانون الأول
مدرب: 3 لاعبين سيستمرون طويلاً في المنتخب الوطني

مدرب: 3 لاعبين سيستمرون طويلاً في المنتخب الوطني

  • رياضة
  • 11 كانون الأول
بعد العودة إلى الـVAR.. الحكم يحتسب هدف الجزائر بمرمى العراق

بعد العودة إلى الـVAR.. الحكم يحتسب هدف الجزائر...

  • رياضة
  • 9 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
العراق يقاوم التدخلات الخارجية في شؤونه
مقالات

العراق يقاوم التدخلات الخارجية في شؤونه

الغرامات المرورية المليونية “الغاية لا تبرر الوسيلة”
مقالات

الغرامات المرورية المليونية “الغاية لا تبرر الوسيلة”

الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي
مقالات

الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي

اعصبوها برأسي… أنا أُرشِّح المالكي لرئاسة وزراء العراق
مقالات

اعصبوها برأسي… أنا أُرشِّح المالكي لرئاسة وزراء العراق

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا