edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. من هو المرشح البرلماني المستحق؟!
من هو المرشح البرلماني المستحق؟!
مقالات

من هو المرشح البرلماني المستحق؟!

  • 5 آب 15:21

كتب / المهندس علي جبار ...

 الترشح للبرلمان ليس رحلة سياحية ولا صفقة عقارية، بل مسؤولية دولة ومصير شعب. لكن في العراق، تحولت القوائم الانتخابية إلى بازار سياسي، حيث تُباع المواقع لمن يجيد الانحناء، لا لمن يجيد العمل.

الأحزاب، بدل أن تختار الأكفأ، تبحث عن الأرخص… عن “المطيّع” الذي يوقع على بياض. أحد ما يسمى ب القياديين قالها بصراحة فجة: “ما أريد خوش زلمة وكفوء”، وكأنه يعلن أن الكفاءة جريمة، والنزاهة خطر على تجارتهم السياسية.

أما بعض المرشحين، فهم مجرد واجهات بائسة أو مشاريع فساد متنكرة:

• فنانة أو مؤثرة، تعتقد أن عدد المتابعين شهادة دكتوراه في السياسة، وتحسب أن البرلمان منصة عروض أزياء أو بث مباشر على إنستغرام.

• سمسار أحزاب، محترف الصفقات المظلمة، يرى الكرسي التشريعي كطاولة للمساومة، لا كمنبر لخدمة الناس، ويحفظ قائمة بأسماء الداعمين لا بأسماء القوانين.

• شيخ عشيرة، يريد أن يصبح “ملاج عقارات” يوسّع أملاكه تحت غطاء الحصانة، ويخلط بين القانون وعقود البيع والشراء، ويعامل المقعد النيابي كملكية خاصة.

• بهلوان مو-سياسي، يتقلب أسرع من سعر الدولار، اليوم يهتف ضد فلان، وغداً يصافحه بابتسامة مدفوعة الأجر، مستعد لبيع موقفه في أي مزاد.

• المرشح الورقي، لا يعرف الفرق بين التشريع والتنقيط الإملائي، دخل الانتخابات كأنه يسجل اسمه في مسابقة يانصيب.

• المرشح التزييني، مجرد صورة على ملصق، هدفه ملء فراغ القائمة لا فراغ البرلمان من القوانين.

يجب تنظيف الساحة السياسية والمجتمعية من هذه النفايات،
مرة بفضحهم وتعريتهم أمام الناس،
ومرة برفع الوعي ورفض انتخابهم. هذه مسؤولية المجتمع كله،

لأن البرلمان الذي نختاره اليوم هو مستقبلنا غداً، إما أن يكون مجلس دولة… أو سيرك للمهرجين.

على عنادك – على عنادك – انتخبهم واحرك افّادك..!
مقالات

على عنادك – على عنادك – انتخبهم واحرك افّادك..!

الدين العام الامريكي كرة الثلج المتدحرجة..!
مقالات

الدين العام الامريكي كرة الثلج المتدحرجة..!

مجلس الأمن الأعور.. إزدواجية المعايير في زمن التجميل الأميركي..!
مقالات

مجلس الأمن الأعور.. إزدواجية المعايير في زمن التجميل الأميركي..!

لكي لا يمسخ الذكاء الاصطناعي وعي الإنسان
مقالات

لكي لا يمسخ الذكاء الاصطناعي وعي الإنسان

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا