تهريب النفط في العراق: قنبلة تهدد السيادة والاقتصاد..!
كتب / المهندس علي جبار ||
تهريب النفط لم يعد قضية هامشية… بل أصبح أزمة اقتصادية وسياسية تعصف بمستقبل العراق.
• خسائر ضائعة: يُقدَّر أن تهريب النفط منذ عام 2003 أسفر عن خسائر تُقارب 150 مليار دولار، مع تحكُّم ميليشيات وتجار نافذين في التهريب
• شبكات منظمة تستفيد من دعم – أو تواطؤ – داخلي، خاصة عبر المناطق الكردية، ما يفاقم توترات بغداد وأربيل
• أخيرًا، تهديد مباشر للعقوبات الدولية: المختص بادارة الازمات (المهندس علي الفريجي) يحذّر من أن استمرار التهريب قد يؤدي إلى فرض عقوبات على العراق، ما يُمزّق مكانته في الأسواق العالمية ويضر بميزانيته وسيادته
الخلاصة: تهريب النفط ليس مجرد فساد… بل إرثٌ مأساوي لأزمة تصادر مستقبل الشعب العراقي.
لا إصلاح حقيقي إلا باسترداد الدولة لدورها، وحماية ثروته الوطنية من التلاعب.