نَتائِجُ الإِجْراءاتِ التَّحْقيقِيَّةِ بِحادِثَةِ دائِرَةِ زِراعَةِ الكَرْخ..!
كتب / ماجد الشويلي
يُسَجَّلُ على قَرارِ اللَّجْنَةِ ما يَلي:
1- على ما يَبدو أَنَّها لَجْنَةٌ أُحادِيَّةٌ مِنَ الجانِبِ الحُكومِي فَحَسْبُ ولَم يَكُنْ لِلحَشْدِ عُضْوِيَّةٌ فيها.
2- سُرْعَةُ البَتِّ بِمَلابِساتِ الحادِثِ.
3- تَزامُنُ قَرارِها مَعَ الضُّغوطاتِ الدَّوْلِيَّةِ الرَّامِيَةِ لِحَلِّ الحَشْدِ.
4- مِنَ المُلاحَظِ أَنَّ هُناكَ جِهاتٍ عِدَّةً سَبَقَ لَها أَنْ خَرَقَتِ القانُونَ وَتَسَبَّبَتْ بِوُقوعِ ضَحايا كُثْرٍ لَم تُشَكَّلْ بِشَأْنِها لِجانٌ تَحْقيقِيَّةٌ بِهذِهِ الكَيْفِيَّةِ.
5- لا يَنبَغي أَنْ تَنْعَدِمَ السُّبُلُ لِإيجادِ مَخْرَجٍ يَتَلافى تَداعِياتِ الإِدانَةِ بِهذَا الشَّكْلِ في ظِلِّ الظُّروفِ الاسْتِثْنائيَّةِ الَّتي يَعيشُها البَلَدُ وَالمِنْطَقَةُ بِرُمَّتِها.
6- هكَذا إِجْراءٌ سَريعٌ وَحازِمٌ، وَإِنْ كانَ يُتَوَخَّى مِنْهُ إِحْكامُ قَبْضَةِ القانُونِ وَبَسْطُ يَدِ السُّلْطَةِ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ يَكونُ مُحْرِجًا لِلحُكومَةِ فيما لَوْ صَدَرَ فِعْلٌ مُماثِلٌ مِنْ جِهاتٍ أُخْرى يَصْعُبُ إِدانَتُها على هذَا النَّحْوِ في المُسْتَقْبَلِ.
7- يَنبَغي تَحْجيمُ وَتَطْويقُ الحَدَثِ بِحُدودِ الواقِعَةِ وَمَنْعُ تَسييلِ قَراراتِ اللَّجْنَةِ إِلى مُسْتَوَياتٍ أُخْرى قَدْ تُعَقِّدُ العَلاقَةَ بَيْنَ الحَشْدِ الشَّعْبِي وَالقِيادَةِ العامَّةِ لِلقُوّاتِ المُسَلَّحَةِ.
8- يَجْدُرُ بِالحَشْدِ وَالجِهَةِ الَّتي أُدينَتْ في الواقِعَةِ ـ إِنْ كانَتْ تَرى في قَرارِ اللَّجْنَةِ حَيْفًا ـ اعْتِمادُ السِّياقاتِ القانُونِيَّةِ وَالسِّياسِيَّةِ حَصْرًا لِرَفْعِ الحَيْفِ، تَفْويتًا لِلفُرْصَةِ على المُتَرَبِّصينَ سوءا بِهذَا البَلَدِ .
9- لا بُدَّ أَنْ يَكونَ لِقُوَى الإِطارِ التَّنْسيقي حُضورٌ فاعِلٌ وَمُؤَثِّرٌ لِتَطْويقِ الأَزْمَةِ وَالحِيلُولَةِ دُونَ تَفاقُمِ تَداعِياتِها في المُسْتَقْبَلِ.
10- مِمَّا لا شَكَّ فيهِ أَنَّ هذَا القَرارَ سَيُؤَثِّرُ بِشَكْلٍ مُباشِرٍ على تَحالُفاتِ القُوَى الشِّيعيَّةِ في الانْتِخاباتِ المُقْبِلَةِ، وَقَدْ تَعْتَلُّ فيهِ كفَّةُ المُكَوِّنِ الأَكْبَرِ.
“وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا”
94 النحل