edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. قريباً سيعلن ترامب انه الله
قريباً سيعلن ترامب انه الله
مقالات

قريباً سيعلن ترامب انه الله

  • 14 أيلول 15:40

كتب / الياس فاخوري
يقول فرنسوا يورغا: قريباً يعلن ترامب انه هو الله! أقول: الله (ﷻ) هو المقاوم الاول بحسنى أسمائه وكمال افعاله وله حزبه وانصاره
تساءل الفيلسوف الفرنسي فرنسوا يورغا: “ومتى يعلن دونالد ترامب… أنا الله؟”! .. فهل تم اختطاف الله واعتقاله ليتخلى لترامب وللبيــت الأبيض عن صلاحياته في ادارة العالم .. ولمصلحة من يتم نقل جهنم الى منطقة الشرق الأوسط التي كانت قد استضافت ادم وحواء!؟ وفي اي الكتب جاءت!؟ ولكن الم تستنسخ الامبراطورية الامريكية الجحيم بقنبلتي هيروشيما وناغازاكي!؟ الم يستحضروا جهنم للهنود الحمر أهل البلاد؟

ad
هؤلاء “اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ” (المجادلة – 19) وهنا نستذكر قول أبليس للسيد المسيح بعد ما أصعده على جبل عال وأراه جميع ممالك العالم ومجدها: “أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي” (متى 4: 9)، ولكن هيهات منا الذلة!
ad
ولنذكر هنا ان الغرب، باباطرته وملوكه وإقطاعييه، لم يتقبَّل المسيحية الا بعد تفخيخها توراتيا وتلموديا ودفعها للتوحش كايدولوجيا سلطة رابطا الإنجيل (العهد الجديد) بالتوراة وصولا لمأسسة الدين فتصبح المسيحية مؤسسة دينية وشريعة مسيطرة تقدس التجارة والاستغلال والثراء على حساب الضمير الذاتي والمحبة .. وهكذا انتصر يهوة، اله الحرب والموت  والتغول والتوغل والخراب والضغينة واجتثاث الاخر والقوة والثراء، على مسيح الحياة والسلام والمحبة والعطاء والعمار والامان والتسامح والزهد .. هكذا تم “تهويد المسيحية” نصرةً لهيروشيما وناغازاكي على المسيح حافي القدمين ليتم بعدها اغتصاب فلسطين في تماه مع اغتصاب البيض لأميركا الشمالية فكما عبء التوراة على الإنجيل (العهد الجديد)، كذلك عبء اسرائيل على أمريكا والعالم!
فلسطينيٌ، ولد في فلسطين، عاشَ في فلسطين، صُلب واستشهد في فلسطين، قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور في فلسطين ليعلن انتصاره ليس على الموت وحسب، بل وعلى قادة اليهود الذين أرادوا قتله في فلسطين ايضاً، لانه المسيح المنقذ الذي لا يلتزم بتعليماتهم ولا يخضع لقوانينهم (John 5:18). وهنا، لا بد ان يحضر “يهوذا الاسخريوطي” الذي خان يسوع وقام بتسليمه لمن كان يطلب موته (Luke 22:3-6).
مثال الفلسطيني وأبناء غزة، اثبت يسوع وظَهَّر انتصار الدم على السيف (صليب، ومسامير، ورمح، ومطرقة، وسوط، وشوك، وحلقات من الحبال، وخل، وثلاثين من الفضة) تماماً كما شق الفلسطينيون والغزٌيون وكافة رجال الله في مختلف الميادين والساحات طريقهم الى الأمل بعيدا من اليأس والاحباط .. إذن “نفّذوا” وصية ديانا فاخوري – وكم كانت قد قرعت الجرس، بل المآذن والأجراس – بازالة “اسرائيل” فتزيلوا خطيئة التاريخ المميتة وخطيئة الجغرافيا العرضية! قُرع الجرس تحذيراً لا ندماً فلا “تُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ” (الحجرات – 6)، ولا “يُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ” (المائدة – 52) آملين الا “يَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ”(آل عمران – 156)، ولا “تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ” (الأنفال – 36)، ولا يقولوا “يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَافِيهَا” (الأَنْعَام – 31) .. وكما قال بطرس الرسول: “اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ”.
فما قيمة تعليق الصليب في الرقاب وفي البيوت وعلى الابواب اذا لم تحمله مقاوماً مع المظلومين المضطهدين المقهورين المحرومين المسلوبين المصلوبين في غزة والقدس وسوريا ولبنان والعراق واليمن لينتصر الدم مجدداً على السيف!؟ فالمسيح دفع ضريبة الدم شهيداً على الصليب لأنه تصدَّى للكتبة والفرَيسيين والكهنة (قادة اليهود)، واتهمهم بالفساد، مستبدِلاً شريعتهم بشريعة ركيزتها المودة، والتواضع، والعدالة الاجتماعية، والتضحية من أجل الغير. وما ارتقاء المسيح وصعوده شهيداً الا بداية الطريق لتدمير العنصرية اليهودية، وإلغاء نواميسها القائمة ادعاءً على “نقاوة الدم” و“شعب الله المختار” علماً ان “الكيان اللقيط” الحالي تعوزه رابطة الدم (اي دم) ومكونات الشعب (اي شعب)!
لا تصبحوا ولا تمسوا نادمين ولا تكونوا كشجرة التين الخضراء المورقة بلا ثمر التي لعنها يسوع لخداع مظهرها ولعن بها كل من يحتفظ بالطقوس، ويعجز عن حمل الثمر: ثمر العدالة، والرحمة، والحق .. فالكنيسة التي لا تنتفض انتصاراً للمقاومة المشروعة ولغزة وفلسطين وكل المسلوبين المصلوبين ليست كنيسة المسيح بل هي امتداد للهيكل الذي قلب المسيح طاولاته لان “الحياد في وجه الظلم خيانة” وهو الذي علّمنا “أن نشهد للحق وأن الحق يحررنا”.

ولنذكر ان المسيح أعدّ لطغاة اليهود ما استطاع من قوة وواجههم بمقاومته وشديد توبيخه قائلًا: “مكتوب بيتي بيت الصلاة يُدعى. وأنتم جعلتموه مغارة لصوص” (متى 21: 12-13) .. غضب السيد المسيح على كهنة اليهود الذين جعلوا بيت العبادة مغارة لصوص وبيت تجارة فصنع سوطاً من حبال وطردهم بكل سلطان، وبكل حزم وقوة .. “أخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل”، “وقلب موائد الصيارفة، وكراسي باعة الحمام” .. خاطب الجميع قائلاً: “لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة” لأن  حب المال أصلٌ لكل الشرور (1 تيموثاوس 6:10) وقد حلَّ الربح التجاري في قلوبهم محل الحب الإلهي: “لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللّهَ وَالْمَالَ” (متى 6:24).
وهنا نعود لدعوة المسيح ان انظروا وتحرزوا وتحرروا من خمير الفريسيين والصدوقيين وهيرودس ”خمير الشر والخبث ومزج السياسة بالديانة” (مرقس 15:8) .. وكيف غضب على الفريسيين الذين كانوا قد جعلوا من أنفسهم حراس الشريعة الإلهية وزعماء الناس وهم في الحقيقة غير آبهين — لا بالكلمة الإلهية، ولا بحياة الناس .. فهم إنما أرادوا أن يضعوا أفكارهم وآرائهم على مستوى كلمة الله متمسكين بالحرف ومتنكرين لروح الشريعة!
هذا، وقد هزم المسيح الشيطان في البرية ليسجل انتصارًا لحساب البشرية ..صام عنّا ليعطنا نعمة الصوم فنتحلى به عروساً “جميلة كالقمر، طاهرة كالشمس، مرهبة كجيش بألوية” (نش6: 10) .. صام لحساب البشرية التي طالما انهزمت أمام الشيطان ليرتعد الشيطان بعدها من رؤية المسيح الذي عبر بنا من الهزيمة إلى النصر، ومن الموت إلى الحياة .. فحين جاع المسيح في البرية لمدة أربعين يوماً جاع جسدُه، لكن روحَه امتلأت بخبز المقاومة. وهكذا يرتقي الإضراب عن الطعام من مجرد بطولة فردية الى جسر بين الازمنة — بين زمنُ البريَّةِ و“ليس بالخبز وحدَه يحيا الإنسان”، وزمن المخيمِات حيث التوحش والتغول بذُبحَ الأبرياءُ وهم يهتفونَ لفلسطين، وزمنُ غزةَ حيث يتقاسمُ الناسُ كِسرةَ الخبزِ وهم بارضهم صامدون .. انه إخلاء الذات وإنكارها حيث تتجلى أصالة الخدمة في ساحة المقاومة كما يُختبر الذهب النقي بالنار .. نعم تمت هزيمه الشيطان في البرية، تمهيدًا للهزيمة الكبرى عند صليب الجلجلة.
وهكذا قام السّيد المسيح بثورته على الشيطان ورفع مقاومته للصوص المعبد الذين طغوا فساداً وظلماً فتصدّى بكلّ ما أوتي من قوّة وصرامة لانحرافهم وفسادهم، ودخل المعبد مقاوماً ومواجهاً طغاة اليهود وحاججهم وأنّبهم ووبّخهم وحطم كلّ أدواتهم ووسائلهم وطردهم ليعلن، بعد انتصاره على الطّغاة، عنوان مرحلةٍ جديدة بشجاعته وقوّة منطقه وحكمة موقفه أمام الناس جميعاً (من لا یكون معي فهو عليّ).
نعم، الله (ﷻ) هو المقاوم الاول بحسنى أسمائه وكمال افعاله وله حزبه وانصاره: “فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ”(المائدة – 56)، و”أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” (المجادلة – 22) .. “وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا” (الأعراف – 180)، و”قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى” (الإسراء – 110) و”اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى” (طـه – 8)، و”هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى” (الحشر:ج – 24) .. ومن أحاديث الفضائل، يقول ﷺ: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا – مائة إلا واحدًا، من أحصاها، دخل الجنة” وفي لفظ آخر: “من حفظها، دخل الجنة” – متفق على صحته .. وجعل الله، سبحانه وتعالى، أسماءه الحسنى في متناول البشر ليتمثلوا بعضاً من صفاته!
هذه الأسماء تصف قدرة الله العظيمة وقوته المطلقة التي لا تُقهرْ على الصعيدين الوجودي والاجتماعي، وعليها تتأسس المقاومة بوصفها مقاومة للظلم والظالمين والعدوان والمعتدين .. ومنها يستمد الانسان قوة وقدرة على تحقيق العدل وعلى مواجهة الصعاب والمحن تملأه الثقة أن الظلم لن يدوم وأن الله سيجازي القوم المجرمين: “وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ” (هود – 102)، “وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ” (البقرة – 165)، و”حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ” (يوسف – 110).

وفي (النساء:74-76)، يؤكد تعالى مشروعية ردِّ العدوان ويأمرنا برفع الظلم عن الضعفاء، ورد عدوان المعتدين على الرجال والأطفال والنساء: “فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا * وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا”.
وهذه بعض النصوص الاخرى الدالة على مشروعية ردِّ العدوان:
“فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ” (البقرة – 194).
و”وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ” (النحل –  126).
و”وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا” (الشورى: 39-40).
“كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” (البقرة – 216).
 وعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ” – رواه الترمذي. وقال ابن كثير: “هذا إيجاب من الله تعالى للجهاد وعلى المسلمين: “أن يكُفُّوا شر الأعداء عن حَوْزة الإسلام”. ومن باب دفع الأعداء، يهيب بِنَا العلامة القرآني السعدي: “وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله” .. فقتال المعتدين مطلوب، تركه من ترك النهي عن المنكر، ولا منكر أعظم من قتل المؤمن وأخذ ماله ظلماً، و”يقاتل الرجل عن ماله وإن درهمين” .. “فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ” (الحجرات – 9)!
لا تخذلوا غزة والقدس وسوريا ولبنان والعراق واليمن!
فعن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ ان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إلا  نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ”، وعذاب القبر لمن يمر على مظلوم فلا ينصره .. ومن ترك الجهاد، سلَّط الله عليه ذلاً لا ينزعه!
وما المقاومة المشروعة الا ما يسميه فقهاؤنا بجهاد الدفع، وهو ما يدفع به المظلومون المسلوبون المصلوبون عن ديارهم وأموالهم وذراريهم، ضد من بدأهم بالظلم والعدوان، من جنس ما يقوم  به رجال الله وبناته في ميادين فلسطين، وسوريا ولبنان والعراق واليمن!
يقول فرنسوا يورغا: قريباً يعلن دونالد ترامب انه هو الله!
أقول: الله (ﷻ) هو المقاوم الاول بحسنى أسمائه وكمال افعاله وله حزبه وانصاره ..
سلام الأقصى والمهد والقيامة والقدس لكم وعليكم  تصحبه انحناءة إكبار وتوقير لغزة واهلها – نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..

الأكثر متابعة

الكل
الحدا: صراع سعودي إماراتي على النفوذ يعقد اوضاع اليمن

الحدا: صراع سعودي إماراتي على النفوذ يعقد اوضاع اليمن

  • دولي
  • 8 كانون الأول
الكتلة الوطنية: سوريا على فوهة بركان طائفي ونظام الجولاني يدير البلاد بالفوضى الخلاقة

الكتلة الوطنية: سوريا على فوهة بركان طائفي ونظام...

  • دولي
  • 9 كانون الأول
متخصص بالشؤون الخليجية: اليمن في قلب مخططات خارجية والتقسيم لن يمر

متخصص بالشؤون الخليجية: اليمن في قلب مخططات خارجية...

  • دولي
  • 10 كانون الأول
صحيفة اجنبية: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات غربية

صحيفة اجنبية: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية...

  • دولي
  • 10 كانون الأول

اقرأ أيضا

الكل
الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي
مقالات

الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي

اعصبوها برأسي… أنا أُرشِّح المالكي لرئاسة وزراء العراق
مقالات

اعصبوها برأسي… أنا أُرشِّح المالكي لرئاسة وزراء العراق

الرمز الكردي...
مقالات

الرمز الكردي...

الجولاني… والعودة الهادئة إلى “نظام الطاعة”
مقالات

الجولاني… والعودة الهادئة إلى “نظام الطاعة”

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا