edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. إلى المحللين والسياسيين الذين يتحدثون يومياً عن الحرب..!
إلى المحللين والسياسيين الذين يتحدثون يومياً عن الحرب..!
مقالات

إلى المحللين والسياسيين الذين يتحدثون يومياً عن الحرب..!

  • 24 أيلول 13:30

كتب / ناجي علي أمّهز 
 

 
في لبنان، ثمّة موجة خطيرة لا تقلّ خطراً عن الحرب الإسرائيلية نفسها، بل ربما تفوقها في أثرها التدميري: إنها موجة “المحللين والسياسيين” الذين يملأون الشاشات يومياً بنبوءات عن حرب وشيكة.
كل صباح يطلّ علينا أحدهم ليقول: غداً الحرب!، وكأنهم يتلذذون بزرع الرعب في النفوس. هذا الخطاب اليومي لم يدمّر فقط معنويات الناس، بل أصاب الاقتصاد في مقتل، وسرق من اللبنانيين آخر ذرة أمل بأن الغد قد يكون أفضل. لقد شوّشوا الأجواء وأربكوا الحراك السياسي، حتى أصبح البلد يعيش على وقع الخوف والانتظار.
اليوم نرى نتائج هذا الضجيج بوضوح:
• كساد عقاري غير مسبوق، حيث انحدرت أسعار العقارات إلى مستويات متدنية “كأسعار التراب”.
• خسائر اقتصادية وبطالة جسيمة في البيئة الشيعية خصوصاً، إذ بات كثير من الناس يبيعون بيوتهم وعقاراتهم بأبخس الأثمان ويغلقون مؤسساتهم لمجرّد الهروب من مناطقهم.
• نزيف اجتماعي وديمغرافي خطير، حيث يهرع البعض إلى شراء منازل في دول تمنح الإقامات للمستثمرين، فقط ليضمنوا “ملجأ” في حال اندلعت الحرب.
لكن الحقيقة أن لا حرب قريبة على لبنان. بل على العكس، أرى أن الحلول باتت أقرب مما نتصور، والجميع – محلياً ودولياً – يدرك أن استقرار لبنان ضرورة وحاجة. حتى كلام توم باراك بالأمس عن أداء الحكومة اللبنانية، وأنها “تبيع الكلام لأميركا”، هو دليل صارخ على أن اللبنانيين رغم خلافاتهم يوحّدهم الحرص على بقاء وطنهم، وأن كل طرف يعمل بطريقته لتجاوز هذا الزلزال الذي ضرب المنطقة.
لذلك، على الجميع أن يتوقف عن التخوين المتبادل. فلو – لا سمح الله – ضاع لبنان، فلن يبقى لأيٍّ منّا مكان في هذا العالم، لأن قيمتنا الحقيقية هي بوجود وطننا.
إن المطلوب اليوم هو الهدوء والصمت، لا المزيد من النواح ولا التهويل، بل:
• حراك سياسي مسؤول يعيد الحيوية إلى المؤسسات.
• إحياء مجتمع نخبوي واعٍ قادر على فكفكة العقد السياسية والاجتماعية.
وفي النهاية، يبقى لبنان وطننا الوحيد، الشاهد على ميلادنا وأفراحنا وانتصاراتنا وحضورنا ودورنا الكبير في هذا العالم، والشاهد أيضاً على قبور أجدادنا الذين صمدوا في وجه المحن وناضلوا ليبقى هذا البلد جوهرة الشرق ودرّته.

الأكثر متابعة

الكل
باسل عباس خضير

لماذا ألغيت عطلة 14 تموز بهذا العام ؟!

  • 13 تموز 2024
المتقاعدون خارج التغطية !

المتقاعدون خارج التغطية !

  • 26 كانون الأول 2023
التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

  • 13 أيار 2024
استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد للنهضة الحسينية

استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد...

  • 23 تموز 2023
حين تصمت الجموع… تتكلم القلة التي لا تنحني..!
مقالات

حين تصمت الجموع… تتكلم القلة التي لا تنحني..!

نقل مياه الخليج الى وسط العراق..ممكن وعملي ويغنينا عن التوسل بتركيا..!
مقالات

نقل مياه الخليج الى وسط العراق..ممكن وعملي ويغنينا عن التوسل...

الدولة لا تُدار من جيب موظفيها..!
مقالات

الدولة لا تُدار من جيب موظفيها..!

حين تغيب المهنية… من يحمي الحقيقة؟
مقالات

حين تغيب المهنية… من يحمي الحقيقة؟

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا