صوتك سلاحك… والحق طريقك!
كتب / د. خضير يأس
أيها الأحرار، يا أبناء الأرض التي لا تنحني…
آن أوان الموقف، آن أوان أن يسمع الجميع صوت الشعب الذي لا يُشترى ولا يُكسر.
صوتك اليوم هو سلاحك، به تُسقط الزيف، وبه ترفع راية الحق عاليًا.
كفى وعودًا خاوية! كفى وجوهًا لم نرها إلا في موسم الانتخابات!
اليوم هو يوم المطالبين بالحق والعدالة ، يوم أبناء الشرف والكرامة، يوم الذين لم يبيعوا الوطن في سوق السياسة ولم يساوموا على دماء المضحّين.
نحن لا ننتخب من يتجمّل بالكلمات، بل من يواجه الفساد بالفعل.
لا نريد من يرفع الشعارات، بل من يزرع العدالة بيديه.
نختار من يشبهنا، من عرق جبيننا وطين أرضنا، من سار معنا في الميدان لا خلف المكاتب.
أيها الشعب الأبيّ…
هذه لحظة الوعي والوفاء.
انهض بصوتك، فصوتك أقوى من المال، وأصدق من الإعلام، وأثمن من كل دعاية.
صوّت للحق… لمن لم يخن، لمن بقي واقفًا حين انحنى الآخرون.
الحق لا ينتصر إلا برجاله…
والوطن لا يُبنى إلا بأياديكم