edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. صفقة ترامب الجديدة: الضفة لإسرائيل وقطاع غزة لترامب!
صفقة ترامب الجديدة: الضفة لإسرائيل وقطاع غزة لترامب!
مقالات

صفقة ترامب الجديدة: الضفة لإسرائيل وقطاع غزة لترامب!

  • إعداد: كتب / ابراهيم ابراش
  • 24 تشرين الأول 11:03

من المعلوم في علم السياسة أن الدول لا تفصح عن كل أهدافها الاستراتيجية وخصوصاً بالنسبة للدول الكبرى وفي حالة الحرب والصراع الدولي، فما بالك عندما نتحدث عن واشنطن وتل أبيب وصراع في الشرق الأوسط وحول القضية الفلسطينية، في هذه الحالة يجب أن نكون حذرين في التعامل مع التصريحات الرسمية لهاتين الدولتين وخصوصاً تصريحات ترامب الملتبسة والمتغيرة باستمرار، وحتى ما يتم تسريبه عمداً عبر وكالات الأنباء والفضائيات وما يكتبه المحللون السياسيون، فقد يكون الهدف من كل ذلك تشتيت الانتباه والتغطية على حقيقة ما يتم التخطيط له وما هو متفق عليه سراً.
ونحن بدورنا لا نزعم امتلاكنا للحقيقة أو المعلومة الصحيحة بل نحاول إعمال العقل بعيداً عن فوضى التصريحات وما يتم تسريبه من أخبار لا تتوقف وكثيراً من الأحيان متضاربة حول ما يجري ويتم تخطيطه لمستقبل قطاع غزة وتحديداً في الأيام الأخيرة من تكثيف لزيارات مسؤولين أمريكيين كبار لإسرائيل وآخرهم وزير الخارجية وزيارة بعضهم لقطاع غزة وتحركات مصرية محمومة ومكثفة مع الأطراف الفلسطينية والدولية وهي تحركات تخفي قلقا كبيرا مما يجري ويتم التخطيط له لقطاع غزة تحت الطاولة ،وتزامن ذلك مع تصويت الكنيست الصهيوني على مشروع قرار فرض السيادة على الضفة الغربية وقبله بأيام اعتماد مسمى يهودا والسامرة بدلاً من الضفة الغربية ويضاف لكل ذلك تكثيف الاستيطان وهجمات المستوطنين ومصادرة أراضي وهدم بيوت الفلسطينيين في الضفة.
الهدف المُعلن لهذه التحركات الأمريكية هو تثبيت إطلاق النار والتهيئة للمرحلة الثانية من مبادرة ترامب وما تتضمنه من تشكيل “السلطة الانتقالية الدولية” (GITA) مع محاولة استصدار قرار من مجلس الأمن لدخول قوات عربية ودولية، وموضوع إعادة الاعمار والذي لن يكون بنفس الآليات السابقة للإعمار بل انتقائياً وفي بعض المناطق وقد يستغرق سنوات.
ما نخشاه أن وراء كل ذلك صفقة بين ترامب ونتنياهو تقوم على إطلاق يد واشنطن وترامب تحديداً للتصرف في قطاع غزة وإحياء مشروع ترامب لتحويل القطاع إلى منطقة نفوذ أمريكي ،بعد المرحلة الانتقالية المُشار اليها وغير مؤكد تنفيذها ، خلالها يستمر تواجد اسرائيلي وحمساوي في مناطق يسيطر عليها كل منهما لـ (تنظيف) القطاع من السلاح والمسلحين حتى وإن أدى ذلك لحرب أهلية أو اقتتال داخلي ،ومن المعروف أن ترامب هو الذي طرح فكرة تهجير سكان القطاع وعن تحويل القطاع لريفيرا أو منتجع كبير والأمريكيون هم الذين تحدثوا عن غاز غزة والطريق التجاري الدولي الذي يمر بقطاع غزة…
في مقابل ذلك يتم إطلاق يد نتنياهو وإسرائيل في الضفة الغربية والسكوت على ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية والقدس من ضم فعلي وواقعي للضفة حتى وإن أعلن ترامب رفضه للضم الرسمي ، وهو رفض ليس موجهاً لإسرائيل بل رسالة موجهة للخارج وخصوصاً للخليجيين لضمان التحالف معهم وعدم فشل ما سماه (السلام الابراهيمي) وحتى يضمن انضمام دول جديدة لمعسكر المطبعين وخصوصاً المملكة السعودية، مع العلم أن ما يجري من توسيع للاستيطان وسرقة الأراضي والاعتداء على المزارعين الفلسطينيين وهدم المخيمات والبيوت ثم تمرير مشروع قرار ضم الضفة في الكنيست ،هو ضم فعلي متدرج للأرض بدون سكان وهذا ما تريده اسرائيل.
وفي الحالتين، أي في الضفة وغزة، يصبح حل الدولتين خارج السياق ولا معنى له، مما يضع القيادة الفلسطينية وكل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين أمام تحدي حقيقي وعليهم سرعة التحرك دولياً حتى لا تكون الاعترافات مجرد حبر على ورق كما قال قادة الكيان الصهيوني.

الأكثر متابعة

الكل
ماذا بعد الموازنة ؟

ماذا بعد الموازنة ؟

  • 11 نيسان 2023
هل تراجعت لندن عن تزويد اوكرانيا بيورانيوم منضّب .؟

هل تراجعت لندن عن تزويد اوكرانيا بيورانيوم منضّب .؟

  • 27 آذار 2023
ابتسموا مع الإعلاميين

ابتسموا مع الإعلاميين

  • 15 آذار 2023
جواد العطار

حكومة محاصصة ام مشاركة

  • 26 تشرين الأول 2022
شراء الأصوات في العراق: المال السياسي يهدد نزاهة الانتخابات..!
مقالات

شراء الأصوات في العراق: المال السياسي يهدد نزاهة الانتخابات..!

بعد خطاب نتنياهو في الجمعية العمومية: هل هناك أملٌ في سلام؟
مقالات

بعد خطاب نتنياهو في الجمعية العمومية: هل هناك أملٌ في سلام؟

بين الوركاء والبنك المركزي .. أموال المودعين في المجهول !!
مقالات

بين الوركاء والبنك المركزي .. أموال المودعين في المجهول !!

الرهان الخاسر: لماذا لا يمكن لوعود واشنطن أن تصنع سلامًا حقيقيًا؟
مقالات

الرهان الخاسر: لماذا لا يمكن لوعود واشنطن أن تصنع سلامًا...

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا