edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. اللاعب القذر في السودان.. من سيلجم الإمارات؟!
اللاعب القذر في السودان.. من سيلجم الإمارات؟!
مقالات

اللاعب القذر في السودان.. من سيلجم الإمارات؟!

  • 1 تشرين الثاني 14:59

كتب / انتصار الماهود ||

في تطورات غير إنسانية ومجازر بشعة شهدتها السودان، وخاصة منطقة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، توجهت الأنظار الى الكارثة التي حلت بهم، بعد مقتل أكثر من 2000 مواطن على يد قوات الدعم السريع الانفصالية المدعومة إماراتيا، نعم كما قراتم فهذه القوات سلاحها وتمويلها ودعمها إماراتي، وبمباركة خليجية استباحت دماء المدنيين و هتكت الأعراض واغتصبت النساء والفتيات دون رحمة.

ما يحدث في الفاشر ليس بجديد، فأزمة حصار المدينة بدأ منذ نيسان عام 2023، لكن ما زاد في تدهور الوضع هو إنسحاب الجيش السوداني من الفاشر آخر معقل لهم في دارفور، ليتركوا أهلها يواجهون التصفيات الجسدية والعنف الممنهج، إضافة الى الجوع والعطش ونقص الأدوية والإمدادات التي واجهوها طيلة 600 يوم عسيرة من الحصار.

استهدفت ميليشيا حميدتي بقيادة أبو لولو، قبائل الفورو والزغاوة والبارتي، وهي قبائل غير عربية، استهدفوها بوحشية غير مسبوقة، متفاخرين بجرائم الإبادة الجماعية التي قاموا بها، حتى أن الاقمار الصناعية صورت أماكن المجازر في المدينة معززة ببرك دم وكدس الجثث، التي تدل على تلك الجرائم، وتفاخر أبو لولو بأنه لوحده استطاع قتل 900 شخص بسلاحه الشخصي.

بالطبع عناصر انفصالية لا تستطيع أن تقوم بحصار لهذه الأشهر الطويلة دون دعم خارجي، ومن أقذر وأقدر من الامارات العبرية لتلعب هذا الدور، فإينما حلت هذه الدويلة حل الخراب، وأينما وضعت قدمها تحولت البلاد العامرة الى بلاد مدمرة.

تسريبات لسياسيين بريطانيين من أعلى المستويات، أكدت أن الإمارات هي من أكثر الدول التي تستورد الأسلحة من بريطانيا، بل أكدوا إن هنالك صفقة أسلحة متبادلة كانت بين الإمارات وبريطانيا، تذهب مباشرة الى قوات الدعم السريع، ومنها اسلحة ثقيلة ومتطورة وهذا ما زاد الأوضاع سوءً في البلاد.

الصفقة تمت عبر عراب الإرهاب في المنطقة محمد بن زايد، وهنالك مقاطع فيديوية انتشرت، تظهر جنود الدعم السريع وهم يرتدون الزي العسكري الذي يحمل علم الإمارات، إضافة الى تصريح سلاح الجو السوداني، الذي ذكر فيه انه دمر طائرة إماراتية من طراز Boeing C_17، والتي تلقب بسيدة الكرة الأرضية بثلاث ضربات متتالية، للتاكد من تدميرها هي والطاقم الذي كان على متنها، للعلم إن هذه الطائرة تبلغ حمولتها 77 طناً من المعدات الثقيلة، وباستطاعتها حمل الدروع أيضا.

ربما يسأل البعض، ما الذي يدفع الإمارات تلك الدولة المرفهة إقتصاديا، والتي تعتبر وجهة سياحية لجميع دول العالم، وهي كانت معروفة بعدم خوضها في سياسة النزاعات والصراعات في المنطقة، بأن تغير سياستها من زايد الى إبنه، فالمعروف أن الشيخ زايد لم تكن لديه تلك النزعة السلطوية الدموية ظاهرة بشكل جلي، على عكس إبنه محمد الذي يحاول بكل جهده تثبيت أركان حكمه بكل الطرق القذرة والملتوية داخلياً، وهذا ما شهدناه من صراعات داخل بيت الحكم الإماراتي، وخارجياً عبر فرض سيطرته على دول أضعف منه، أما بالسيطرة العسكرية أو الاقتصادية، فعسكريا يقوم بن زايد بدعم الحركات الانفصالية، وإن كانت حركات عنيفة مدمرة لدولها لا يهم المهم هو أن تضع الامارات موطئ قدم لها.

أما إقتصاديا فنحن نعرف الطبيعة الجغرافية الصحراوية للإمارات، وهي أرض ليس من السهل أن تكون خصبة زراعياً، على عكس أرض السودان التي تعتبر من اخصب الأراضي الزراعية، ليس فقط في أفريقيا بل في العالم أجمع، إضافة لتجارة الذهب التي تنشط في الإمارات، وهي محط رحال لكل المتسوقين حول العالم، وفي دارفور يقع (جبل عامر)، أكبر منجم للذهب في أفريقيا والذي ينتج سنوياً 50 طن، من الذهب إضافة الى أكثر من 8570 كلغ من التعدين العشوائي، والذي تصل قيمته الى 422 مليون دولار سنوياً.

يبعد جبل عامر 100 كلم عن مدينة الفاشر، وهو اغنى مصدر للذهب، كان هذا الجبل ساكناً ولم يكن أحد يعرف عنه شيئاً كثيراً، حتى عام 2012 حين بحثت الخرطوم عن بديل إقتصادي ليساعدها على تقوية اقتصادها، لكن مع الأسف كان هذا المكان محل صراع بين الحكومة من جهة، والمليشيات الانفصالية من جهة والقبائل التي تسكن المنطقه من جهة أخرى، منذ سيطرة الميليشيات على هذه المنطقة، تقوم بتهريب كميات الذهب المكتشفة سرا الى الإمارات لتمويل أسلحتها.

هل هذا فقط ما تمتلكه السودان؟، بالطبع لا فهي تمتلك اليورانيوم والبترول، والثروة الحيوانية والأراضي الخصبة وميناء بورتسودان، وهذه الثروات كلها هي مطمع يسيل عليه اللعاب الاماراتي، ومع الأسف تعتبر السودان من الناحية العسكري والامنية ضعيفة جدا، إضافة الى ضعفها السياسي، وهي لا تستطيع مجابهة الشر الإماراتي القادم، الطامع في ثرواتها، ولذلك إن استمرت الإمارات تتحرك في المنطقة دون رادع دولي وعربي وإقليمي، في هذه الدولة المسالمة الطيبة فاقرأ على أهلها السلام.

الأكثر متابعة

الكل
محافظة بغداد توضح بشأن ظهور اسماء مغلوطة في تعيينات العقود

محافظة بغداد توضح بشأن ظهور اسماء مغلوطة في تعيينات...

  • محلي
  • 1 كانون الأول
المصرف العقاري يبدأ غدا فرز وتدقيق طلبات المتقدمين إلى قروضه

المصرف العقاري يبدأ غدا فرز وتدقيق طلبات المتقدمين...

  • محلي
  • 30 تشرين الثاني
تظاهرات حاشدة في الفياضية ببابل احتجاجا على إغلاق طريق القاسم

تظاهرات حاشدة في الفياضية ببابل احتجاجا على إغلاق...

  • محلي
  • 29 تشرين الثاني
إصابة عاملين بصعقة كهربائية أثناء أعمال تركيب واجهة بناية تجارية بالنجف

إصابة عاملين بصعقة كهربائية أثناء أعمال تركيب واجهة...

  • محلي
  • 29 تشرين الثاني

اقرأ أيضا

الكل
نواف سلام يرش على التطبيع سكرا
مقالات

نواف سلام يرش على التطبيع سكرا

قرار تجميد الأموال وشرعنة خيانة المقاومة..!
مقالات

قرار تجميد الأموال وشرعنة خيانة المقاومة..!

هل تنفذ الكتل السياسية أهم برامجها الانتخابية في عملية تشكيل الحكومة ؟
مقالات

هل تنفذ الكتل السياسية أهم برامجها الانتخابية في عملية تشكيل...

اكبر ذراع دبلوماسي وأستخباري لواشنطن  في العراق ضد دول الجوار!!
مقالات

اكبر ذراع دبلوماسي وأستخباري لواشنطن  في العراق ضد دول الجوار!!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا