edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الكتلة الأكبر بين السوداني والإطار… معركة البرلمان على حدود الممكن السياسي..!
الكتلة الأكبر بين السوداني والإطار… معركة البرلمان على حدود الممكن السياسي..!
مقالات

الكتلة الأكبر بين السوداني والإطار… معركة البرلمان على حدود الممكن السياسي..!

  • 15 تشرين الثاني 09:24

كتب / قاسم الغراوي 

مع إغلاق صناديق الاقتراع وبدء مرحلة المفاوضات الجدية، يعود السؤال المركزي ليحتل واجهة المشهد السياسي:

من يمتلك القدرة الفعلية على إعلان الكتلة الأكبر في الجلسة الأولى لمجلس النواب؟

والمحكمة الاتحادية قد حسمت الأمر سابقاً وبوضوح لا لبس فيه:

الكتلة الأكبر هي التي تُعلن عن نفسها داخل البرلمان، وليس التي تحصل على أعلى الأصوات في الانتخابات.

وبهذا التفسير يصبح وزن التفاوض داخل القبة أهم من عدد المقاعد على الورق، وتغدو الساعات الأخيرة قبل الجلسة الأولى هي الميدان الحقيقي لتحديد ملامح الحكومة المقبلة.

يواجه رئيس الوزراء المنتهية ولايته، السيد محمد شياع السوداني، تحدياً مزدوجاً:

هل يستطيع تشكيل الكتلة الأكبر من دون العودة إلى الإطار التنسيقي؟

وهل يضمن، إن فعل ذلك، صمود المؤتلفين معه في مواجهة جاذبية الإطار وقدرته على إعادة ترتيب التحالفات؟

 

1. الإطار… الممر الإلزامي لتسمية رئيس الحكومة

مهما تعددت القراءات، يبقى الإطار التنسيقي حتى اللحظة المظلة الشيعية الأكبر، وصاحب القدرة على جمع شتات القوى الشيعية ضمن موقف موحد حين يتعلق الأمر برأس السلطة التنفيذية.

ولذلك، فإن أي محاولة لإعلان الكتلة الأكبر خارج إطار نفوذه ستصطدم بحسابات معقدة، ليس أقلها البعد السياسي والاجتماعي لشرعية رئيس الوزراء القادم داخل البيئة الشيعية نفسها.

 

2. الشركاء الكرد والسنة… ذاكرة التجربة مع التيار الصدري

تكاد تكون القناعة راسخة اليوم لدى القوى الكردية والسنية بأن التحالف خارج الإطار التنسيقي يحمل مخاطر سياسية لا يرغبون بتكرارها.

فالتجربة مع التيار الصدري – رغم فوزه الأول يومها – انتهت بانسداد سياسي وجمود دستوري دام أشهراً ، قبل أن ينتهي التيار نفسه بالانسحاب من البرلمان.

 

وبذلك أصبح واضحاً أن:

• الكرد يريدون استقراراً يضمن تمرير ملفاتهم العالقة.

• السنة يبحثون عن شريك قوي يستطيع حفظ توازنات المناطق المحررة وإعادة الإعمار.

وهذان الأمران يجعلان من الإطار نقطة التفاوض الثابتة في العملية السياسية.

 

3. تحالفات السوداني… قوة لا تكفي لضمان الصمود

حتى لو تمكن السوداني من جمع عدد مهم من المقاعد عبر تحالفات مع بعض الكتل الكردية والسنية والمستقلين، فإن هذه الكتلة تكون هشة سياسيًاً لسببين أساسيين:

1.المؤتلفون معه غالباً ما يتجهون حيث الضمانات الأكبر، لا حيث النوايا الطيبة.

2.الإطار يملك القدرة على استمالة الحلفاء في اللحظات الأخيرة، وهو ما أثبته في محطات عديدة سابقة.

ولهذا تبدو أي كتلة يشكلها السوداني عرضة للانهيار قبل الوصول إلى الجلسة الأولى.

 

هل يستطيع السوداني تجاوز الإطار؟ نظرياً ممكن… عملياً صعب

يمكن للسوداني – من الناحية النظرية – أن يجمع كتلة أكبر عبر تفاهمات منفردة مع:

• قوى الدولة

• كتل سنية

• فصائل كردية

• مستقلين

 

لكن الواقع السياسي لا يتيح لهذا السيناريو أن يستمر طويلاً، لأن:

•الإطار يحتفظ بمفتاح الشرعية الشيعية.

•الكرد والسنة لا يغامرون خارج عباءته.

•التحالفات المرنة تنهار سريعاً تحت ضغط الساعات الأخيرة.

 

ولهذا، فإن تكوين كتلة أكبر من دون الإطار لا يمثل فقط مخاطرة سياسية، بل يكاد يكون خطوة غير قابلة للحياة.

 

هل يضمن السوداني ولاء المؤتلفين معه؟

الجواب الواقعي: لا توجد ضمانات.

 

فالعملية السياسية في العراق تقوم على:

•تفاوض اللحظة الأخيرة

•تبدل الحسابات

•موازين الربح والخسارة

 

وما دام الإطار قادراً على تقديم عرض سياسي أكبر وأشمل، فإن احتمال انتقال الحلفاء من خندق إلى آخر يبقى قائماً حتى اللحظة الأخيرة قبل إعلان الكتلة الأكبر.

 

المشهد يشير إلى أن:

•الإطار التنسيقي ما يزال اللاعب الأكثر قدرة على صناعة الكتلة الأكبر.

•السوداني لا يستطيع تكوين كتلة مستقرة من دون الإطار إلا في حال حدوث انقسام كبير داخل الإطار نفسه، وهو سيناريو مستبعد حتى الآن.

•الكرد والسنة حسموا وجهة بوصلتهم باتجاه الإطار، وليس نحو تحالف منفرد مع السوداني.

 

وبالتالي، فإن الغد لن يكشف فقط من يملك العدد الأكبر، بل من يملك القدرة على الحفاظ على تحالفاته حتى لحظة الإعلان الرسمي داخل البرلمان.

التعداد السكاني والمادة 49..!
مقالات

التعداد السكاني والمادة 49..!

العراق.. بين الدستور والعرف السياسي
مقالات

العراق.. بين الدستور والعرف السياسي

الحكومة العراقية القادمة…بين التحديات والفرص
مقالات

الحكومة العراقية القادمة…بين التحديات والفرص

الإطار التنسيقي و”مرشح التسوية”..تكتيك سياسي أم عجز عن الحسم؟!
مقالات

الإطار التنسيقي و”مرشح التسوية”..تكتيك سياسي أم عجز عن الحسم؟!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا