من هم أبطال معركة المناصب ؟
كتب / فاضل حسين الخفاجي
بعد أن تم إعلان نتائج الإنتخابات التشريعية ، بدأت بعدها جولة الإعتراضات والتشكيك بالنتائج ، وستهدأ هذه الزوبعة ولو بعد حين .
نحن قلناها سابقاً : اي شخص يفكر بدخول معترك الإنتخابات النيابية ، عليه أن يضع نصب عينيه شعار ( الذي لا يمتلك المال والثروة أوالسلطة عليه أن لا يفكر بإن يقدم نفسه كمرشح ) .
خلال فترة الترويج والدعايات الإنتخابية ، تفتقت عبقرية المرشحين ، فابتكروا طريقة ( المطابخ ) .. فهناك مطبخاً ( للسياسة ) ، وآخر ( للفضائيات )، ومطبخ ( للضيافة _ والذي يرفع شعار أطعم الفم .. تستحي العين ) ..
وطبعاً بعد أن يفوز المرشح . عندها ، يلحس الوعود الإنتخابية كما لحس الناخب اصابعه بعد وليمة دسمة !!
لاحظنا في هذه الدورة الإنتخابية ، دخول شخصيات من الحزب الشيوعي العريق ..وكذلك شخصيات محسوبة على التيار المدني .. ولم يستطع أي مرشح منهما الفوز ولو بمقعد واحد !! وهذا أمر مستغرب حقاً .فأين مناصروهما ؟!
الآن بدأت جولة مفاوضات المناصب ، فمعركة المناصب تدور في الكواليس ، فمن هو صاحب الحظ السعيد ؟ من سيكون رئيساً للوزراء ؟ من سيكون رئيساً للجمهورية ؟ من سيكون رئيساً للبرلمان ؟ طبعا هنا ( نقمة ) المحاصصة حاضرة ك ( قانون ) يسيرون عليه ولا يحيدون عنه !!
العراقيون بإنتظارمن سيأتي ببطل يلم الله به الصدع ويرتق به الشمل بعد العداوة والضغائن في القلوب .
نتمنى ان لا تذهب السنوات الأربعة القادمة سداً من عمر المواطن ، وأن لا تزهق احلام الفقراء .
كما نتمنى ان لا يقابلها وبنفس الفترة شهية مفتوحة لسراق أموال الشعب ، ونقول هل ستنجح الحكومة القادمة بمحاسبة اللصوص والمفسدين ؟