edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. المالكي.. خيار الشورى أم خيار المرحلة؟!
المالكي.. خيار الشورى أم خيار المرحلة؟!
مقالات

المالكي.. خيار الشورى أم خيار المرحلة؟!

  • 23 تشرين الثاني 16:13

كتب / كاظم سلمان ابورغيف ||

ليس من الإنصاف اختزال حضور نوري المالكي في المشهد العراقي ضمن إطار “خيار شورى الدعوة” فقط. فالرجل، بما راكمه من تجربة سياسية وأمنية وفكرية، تجاوز منذ سنوات حدود القرار الداخلي للحزب، متحوّلًا إلى خيار مرحلة بكل ما تحمله الكلمة من دلالات ومعادلات وتحديات.

مرحلة تتداخل فيها خطوط الداخل بخيوط الإقليم، وتتقاطع فيها مصالح القوى الكبرى مع بوصلة العراق وبنيته واستقراره. وفي هذا التعقيد، لا يصمد سوى من امتلك القدرة على قراءة المتغيرات، واستيعاب الضغوط، وصياغة معادلات جديدة تحفظ للدولة حضورها وللمجتمع توازنه.

المالكي وخبرة الدولة… لا خبرة القيادة فقط

المالكي لم يأتِ إلى السلطة من فراغ، ولم يغادر موقعه السياسي بفراغ. خبرته أسست لطبقة من الفهم العميق للدولة العراقية: أمنًا، سيادة، اقتصادًا، علاقات إقليمية، وإدارة صراع لا يرحم.
من هنا، صار حضوره السياسي مرتبطًا بوعي الناس والطبقة السياسية لما أنتجته سنوات حكمه من بنى عميقة:

إعادة تشكيل مؤسسات الدولة في مواجهة الانفلات

إدارة معركة السيادة في ظل تدخلات إقليمية ودولية متشابكة

تثبيت مركزية القرار الوطني رغم عواصف ما بعد 2003

بناء محور سياسي وطني حافظ على تماسكه رغم الانقسامات

هذه الخبرة لا تمنحها صناديق الحزب، بل تصنعها التجارب الكبرى.

خيار الشورى… لكن بعيون المرحلة

نعم، قد تطرح الشورى داخل حزب الدعوة عدة أسماء وتيارات، وهذا شأن تنظيمي طبيعي. لكن قراءة اللحظة العراقية — بظروفها، تحدياتها، وتوازناتها — تجعل خيارات الشورى محكومة بهوية المرحلة أكثر مما تحكم المرحلة بخيارات الشورى.

العراق اليوم في حاجة إلى:

شخصية تمتلك ذاكرة صراع تعي مَن يحاصر الدولة ومَن يحاصر المجتمع

قدرة على إدارة مشروع سياسي طويل النفس لا قصير الأمد

فهم دقيق لمعادلات الإقليم بين محور يتقدم ومحور يتراجع

شجاعة في اتخاذ القرار حين يصبح التردد عبئًا على الدولة

وهذه العناصر، باتت ـ في وعي كثيرين ـ أقرب إلى صورة المالكي من غيره.

محليًا… المالكي رصيد مرحلة لا ترف مرحلة

المشهد الداخلي العراقي ليس سهلاً: انقسام سياسي، اقتصاد مهدد، بنية دولة تحتاج ترميمًا، وشارع متقلب.
وسط هذه الفوضى، يظهر المالكي بوصفه “ذاكرة دولة” أكثر من كونه “زعيم حزب”.
في القضايا الجوهرية — السلاح، السيادة، التوازن السياسي — أصبح حضوره مرجعًا لا يمكن تخطيه، حتى لمن يختلف معه.

إقليميًا… المالكي عقدة التوازن لا عقدة المحور

الإقليم اليوم يعيش موجة تحولات حادة، وتحتاج بغداد لزعيم يفهم الخرائط الجديدة:

الخليج يدخل مرحلة إعادة التموضع

إيران تقود محورًا يمتد من طهران إلى المتوسط

تركيا تحاول مد نفوذها في شمال العراق

واشنطن تعيد حساباتها بعد الحروب الطويلة

هذه الخارطة ليست بحاجة إلى سياسي عابر، بل إلى رجل يعرف أين تقف بغداد في كل لحظة، وكيف تحافظ على استقلال قرارها وسط صراع الأقطاب.

وهنا تبرز شخصية المالكي بوصفها خيار توازن… لا خيار محور.

ختامًا… المالكي خيار المرحلة

قد تتعدد قراءات الداخل، وقد تتسع مسارات النقاش داخل حزب الدعوة، لكن العراق — بموازين قوته وضعفه — يحتاج في هذه المرحلة إلى رجل خبر الدولة، لا رجل يتعلم فيها.

من هنا، يصبح القول بأن المالكي خيار المرحلة ليس مبالغة سياسية، بل قراءة واقعية لمشهد محلي وإقليمي معقد، لا يحتمل التجربة ولا المغامرة.

الأكثر متابعة

الكل
باسل عباس خضير

لماذا ألغيت عطلة 14 تموز بهذا العام ؟!

  • 13 تموز 2024
المتقاعدون خارج التغطية !

المتقاعدون خارج التغطية !

  • 26 كانون الأول 2023
استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد للنهضة الحسينية

استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد...

  • 23 تموز 2023
التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

  • 13 أيار 2024
ما هو شكل المقاومة التي ترغبون بها؟
مقالات

ما هو شكل المقاومة التي ترغبون بها؟

شمال العراق.. منطقة نفوذ أميركي واسع..!
مقالات

شمال العراق.. منطقة نفوذ أميركي واسع..!

ملاحظات حول موضوع سعر الصرف وادارته
مقالات

ملاحظات حول موضوع سعر الصرف وادارته

نصائح للإطار التنسيقي لتبني لحكومتها القادمة
مقالات

نصائح للإطار التنسيقي لتبني لحكومتها القادمة

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا