edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الى أحزاب العراق لمن يعرف نفسه..!
الى أحزاب العراق لمن يعرف نفسه..!
مقالات

الى أحزاب العراق لمن يعرف نفسه..!

  • 25 تشرين الثاني 20:06

كتب / منهل عبد الأمير المرشدي ||

في عراق تعددت فيه الرايات وتفشى وباء الزعامات والقيادات نعيش زمنا اختلطت فيه الأنساب السياسية فاختلط علينا الأمر بين الحزب والحاضنة وبين الزعامة والحظيرة وبين الوطني الأصيل والمستوطن العميل .
أحزابا تتزين بالشعارات الوطنية نهارا وتتعشى على الموائد الحمراء من فتات الغرباء ليلا . تعقد الصفقات المشبوهة في العلن وتقبض الرشاوي في السر .

أحزاب تغطاها المكر والكذب والخديعة؛ تشتم بعضها شتم الأعداء، وتتصالح بعدها صلح الشركاء في الغنيمة والفريسة هو الشعب البائس المظلوم . تلعن بعضها على المنابر وتقبل بعضها خلف الستائر . تتقاتل على الهواء وتتعانق تحت الغطاء . لا احزاب لدينا إنما هي دكاكين للسماسرة لو وزعت تناقضاتها على جغرافيا الأرض لارتجت ولو قسمنا ولاءاتها على خرائط الجيران لامتلأت .

هم صدى لما يرضي ولي الأمر عند السلطان وأصحاب الجلالة ومشايخ العربان . وللشعب أن يبقى مكيالا لتكديس الهموم المزينة والمنمقة على ألسنة المتملقين من طابور المحللين خلف أبواب النفاق .

يحدثونك عن الدولة وهم لا يعترفون الا بدولةٌ يأتمرون بها. إنهم مصداق لأولاد تلك الحكاية التي رواها أمير المؤمنين عليه السلام عن المخلوق الذي لم يعرف له الناس نسبا فهو مرة يأكل اللحم مع الكلاب، ومرة يرعى مع الأغنام ويأكل الاعشاب ..

مرة يلغ الماء كالذئاب ومرة يرتشف الماء كالحمل الوديع !!!

مرة يجلس على ركبتين ومرة على أربع. مرة يتقدم القطيع ومرة يتأخر بسكنية واذلال . حتى. ارتأى الامام أن يتم ذبحها كي يشاهدوا أن كان في بطنها كرش ام مصارين للتأكد من نسبها بين الكلاب والأنغام ..

هكذا هي اغلب أحزابنا فلا هي كلاب حامية ولا هي أغنام وديعة. مخلوقات سياسية مشوهة تسير إلى الأمام طمعا وإلى الخلفِ وفق الأمر فتنعق هنا خوفا وتهدي أصواتها هناك توسلا ورجاء . تصطف زعاماتها في حضرة السلطان كما تصطف الأغنام في رحبة الراعي ، تنتظر من يرمى لها علفا أو فائضا من الفتات .

وما بين اعداء تتربص وغربٍ يتخصّص تبقى الأحزاب سكارى حيارى بين فجور النفس وعمي البصيرة والعمالة والضياع . أما المواطن ويا حزني على المواطن فهو آخر من يعلم، وأول من يُظلم لا ينقذه صندوق يسعى اليه ولا عهد يسمعه ولا وعد يأمله في سراب السياسة المتنجسة بالمياه الٱسنة .

يا ليت أحزابنا حفظت الحدود بدل أن تقبل الأيادي العابرة للحدود من مشايخ قتلت أبناءنا وسلاطين أحكمت على مياهنا السدود . السلام على وطن يتلقى الطعنات من خاصرته وارحامه واخوة يوسف .. السلام على شعب بات يعرف الخائن والعميل لكنه يصفق له بامتياز وحماس .

أما الأحزاب فلها نقول إن اختلط نسب بعضكم علينا فلا نبحث عن الكرشة ولا المصران بل نبحث عن خارطةٍ في جيب الزعيم وسنعرف من يتبع الشيخ الامير ومن يتبع السلطان ولا سلام على من لايستحق السلام .

الأكثر متابعة

الكل
رائد عمر

بداياتٌ غير مرئيّة لإيقاف الحرب في اوكرانيا !

  • 1 آذار 2023
لماذا جاء الرّد الرسمي والشعبي السوري “باهتًا” على عودة بلادهم إلى الجامعة العربيّة؟

لماذا جاء الرّد الرسمي والشعبي السوري “باهتًا” على...

  • 14 أيار 2023
كندي الزهيري

رومانوسكي سفيرة أم وصية على العراق / وزارة الخارجية …

  • 8 آذار 2023
نعيم عاتي الخفاجي

نفخ المسؤولين العرب

  • 10 كانون الثاني 2023
نتائج الانتخابات.. قصص متشابهة وجدل متكرر..!
مقالات

نتائج الانتخابات.. قصص متشابهة وجدل متكرر..!

الانتخابات البرلمانيةِ- وجوهَ أنورتْ، وأخرى ……..!
مقالات

الانتخابات البرلمانيةِ- وجوهَ أنورتْ، وأخرى ……..!

الاضرار التي لحقت وستلحق بالعراق من جراء سدود تركيا
مقالات

الاضرار التي لحقت وستلحق بالعراق من جراء سدود تركيا

جرعة وعي.. الصوت.. بين وعيٍ غائب وأميةٍ ديمقراطية..!
مقالات

جرعة وعي.. الصوت.. بين وعيٍ غائب وأميةٍ ديمقراطية..!

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا