مركز القرار كان دائمًا صمام أمان للدولة..!
كتب / سلام جاسم الطائي
لقد أثبتت التجربة العراقية منذ عام 2003 أن مركز القرار الشيعي كان دائمًا صمام أمان للدولة، وأن أي اهتزاز في داخله كان ينعكس مباشرة على مجمل الاستقرار الوطني،
فيما كان انسجامه وتماسكه عامل تهدئة وضبط للتوازنات بين مختلف المكوّنات.
وعليه، فإن الفوز الانتخابي الأخير يمثل تفويضًا جديدًا ليس فقط لإدارة السلطة، بل لإعادة تثبيت موقع القيادة الوطنية الرشيدة التي تحسن الجمع بين الاستحقاق العددي وروح الشراكة الوطنية وتثبيت الثابت الذي لا يقبل المساومة والتهاون فيه.