edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. نواف سلام يرش على التطبيع سكرا
نواف سلام يرش على التطبيع سكرا
مقالات

نواف سلام يرش على التطبيع سكرا

  • إعداد: كتب / عبد الباري عطوان
  • اليوم 10:15

لقاء مندوبين لبنانيين مدنيين مع نظرائهم الإسرائيليين برعاية أمريكية في منطقة الناقورة أمس الأربعاء يشكل الخطوة الأولى على طريق التطبيع الأوسع سياسيا، واقتصاديا وعسكريا، وطريق الإنضمام الكامل الى “سلام ابراهام”.
من مساوئ الصدف ان بنيامين نتنياهو الذي إحتفل بهذا اللقاء، أرسل وحدات من جيشه، وأسرابا من طائراته للعدوان على لبنان اليوم الخميس، أي بعد يوم من اللقاء وقصف أربع بلدات في جنوب لبنان، وبعد ساعات معدودة من اختتام بابا الفاتيكان زيارته التاريخية للبنان، في رسالة واضحة تقول ان التطبيع اللبناني سيكون بدون مقابل، وخنوعا للمطالب الإسرائيلية وخوفا من الهجوم الشامل.

الهجمات الإسرائيلية تجاوزت الخط المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، واستهدفت بلدتي المجادل ومحرونة بقضاء صور، وبلدة برعشيت بقضاء بنت جبيل، وقرية جياع بقضاء النبطية، أي شمال نهر الليطاني.
المصيبة ان القيادة السياسية والعسكرية اللبنانية باتت تعيش حالة إدمان للسقوط في المصائد الاسرائيلية والأمريكية، وتصر على عدم الإتعاظ من تجاربها السابقة، وخاصة وقف إطلاق النار الأخير الذي احتفلوا قبل أيام بذكرى توقيعه السنوية الأولى، وعلى أرضية 7000 اختراق إسرائيلي، ولا ننس في هذه العجالة الخازوق الأكبر الآخر، وهو توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع دولة الاحتلال، وعلى الأقل استخراج النفط والغاز اللبناني، وإخراج البلاد من أزماتها المالية والاقتصادية.
هذا التطبيع الرسمي اللبناني وبضغط من المبعوث الأمريكي توم برّاك اللبناني الأصل وتهديداته ووعوده الكاذبة، لن يوقف العدوانات الإسرائيلية، بل سيشكل جبهة رسمية إسرائيلية لبنانية لمواجهة “حزب الله” عسكريا ونزع سلاحه بالقوة، وإشعال فتيل الحرب الأهلية في لبنان، ونتنياهو قالها بالأمس بكل صراحة “ان نزع سلاح حزب الله مطلوب بغض النظر عن التقدم في موضوع التعاون الاقتصادي القادم بين البلدين”.
العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على لبنان حصل على غطاء شرعي رسمي وضوء أخضر من القيادة اللبنانية بفروعها الثلاثة، ومن سخريات القدر ان السيد نواف سلام رئيس الوزراء “يرش على  التطبيع سكرا”، ويواصل عملية التضليل والخداع، ويقول “ان نتنياهو ذهب بعيدا في توصيفه لهذه الخطوة، موضحا ان لبنان ليس بصدد الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل وان أي تطبيع سيكون مرتبطا بعملية السلام”.
با سيد نواف سلام، إذا لم يكن ما حدث في الناقورة تطبيعا فما هو التطبيع اذن؟ وإذا كان التعهد بنزع سلاح حزب الله قبل نهاية هذا العام ليس التزاما بتحقيق الحلم والثأر الصهيوني من المقاومة اللبنانية وهزيمتها لإسرائيل في حرب تموز، وقبلها تحرير كل الجنوب اللبناني، وطرد الجيش الإسرائيلي ذليلا، فدلنا على القاموس الذي تتبعه لتفسير هذه الكلمة، أي التطبيع، ونحن على ثقة بأنه ليس موجودا، وان وجد فانه إسرائيلي مئة بالمئة.
التطبيع خيانة.. القديم منه والجديد.. والقادم، ومهما تعددت التسميات والأعذار.. ولنا عودة وقولوا ما شئتم.

الأكثر متابعة

الكل
بيسكوف: موسكو تثمن استعداد الهند للوساطة في الأزمة الأوكرانية

بيسكوف: موسكو تثمن استعداد الهند للوساطة في الأزمة...

  • دولي
  • 2 كانون الأول
قائد مقر خاتم الأنبياء يتوعد الصهاينة بدفع الثمن غاليا وبخسائر فادحة

قائد مقر خاتم الأنبياء يتوعد الصهاينة بدفع الثمن...

  • دولي
  • 1 كانون الأول
أزمة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي.. نقص الضباط و30% من القادة سيرحلون

أزمة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي.. نقص الضباط و30%...

  • دولي
  • 1 كانون الأول
موسى: استقلال لبنان ما زال شكليا والقرار الوطني مرتهن للخارج

موسى: استقلال لبنان ما زال شكليا والقرار الوطني...

  • دولي
  • 30 تشرين الثاني
كيف نمنع احتلال الوعي؟!
مقالات

كيف نمنع احتلال الوعي؟!

بغداد تختنق… هل هو تلوّث عابر أم جريمة متعمّدة بحق الشعب؟!
مقالات

بغداد تختنق… هل هو تلوّث عابر أم جريمة متعمّدة بحق الشعب؟!

من يُمسك بخيوط اللعبة؟ كواليس الحديث عن تغيير رئيس وزراء العراق
مقالات

من يُمسك بخيوط اللعبة؟ كواليس الحديث عن تغيير رئيس وزراء العراق

الديمقراطية .. والمال .. ونتائج الإنتخابات
مقالات

الديمقراطية .. والمال .. ونتائج الإنتخابات

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا